عد أبا سهل لتُعيد هيبة مجلس النواب .. *رعد القطاونة
15-01-2013 08:43 PM
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)
أما اَن الوقت ليعلم المواطن الأردني، والناس أجمع، بأنه يوجد رجالات صنعتهم بلدنا الغالي الأردن، فمنهم من لم ينكروا هذا الجميل فبذلوا كل الجهد ولا زالوا يفدون أنفسهم لصالح هذا الوطن العزيز،وكانوا مدرسةً لشباب الأردن أبناء أبا الحسين، ولم يتوانوا للحظةً عن سهر الليالي لتقديم كل ما يحملون في أدمغتهم من خبرات تجعل الأردن في المقدمه سياسياً وأجتماعياً وتنموياً ، فمنهم وعلى رأسهم معالي المهندس عبدالهادي المجالي (أبا سهل).
كثيرون من قطفوا ثمار جهدك وأستمتعوا بمذاقها ولم يعلموا انك لم تجنى ثمار جهدك ألا من بعد طول عناء ، فلا بد أن يحَن الوقت لنوأزرك ونشد على يدك والتى ماتردُدت عن العطاء على جميع الأصعده، فكنت مثال الرجل الصادق في كل منصباً تشرفت بتوليه لخدمة هذا البلد، وتقديم كفاءاتك لنهوض بالأردن، ومنها في تحقيق هيبة مديرية الأمن العام سنوات توليك مديراً للأمن العام، ومن ثم ألتحاقك بالعمل السياسي كنائب لمحافظة (الكرك) هذه المدينه التى تشرفت أن تكون أحد أبناءها لتمثلها بمجلس النواب خير تمثل، فكنت النائب البار، نائب الخدمات، نائب المساعدات، نائب المحتاجين، نائب التنميه المحليه، نائب التشغيل ، فلم تكن نائب محافظه ولكنك حققت مصطلح (نائب وطن) منذ سنوات عديدةً سابقه، وعملت به كأساس متين صادق مع نفسك ومع كل من طلبك، فلتعديلات على قوانين مجلس النواب الداخليه، وإعداد البرامج الواضحة والتي تتناول مختلف اهتمامات القضايا والمصالح الوطنية ووضع الحلول المناسبة لها، هذا هو الذي أهلك لرأسه مجلس النواب ليس لدورةً واحد وأنما لعدة دورات متتاليه، وهذا خير دليل على جدارتك السياسيه، لتصدم بها كل من حاول أن ينافسك وتحقق مصطلح (الرجل المناسب في المكان المناسب)، وترسي مبادئ العمل البرلماني الأنموذج الذي أصبح مثالاً يحتذى به في مابعد عالمياً، فكنت خير من مثلُ الأردن برلمانياً ليعكس للعالم أجمع، أروع صور الديمقراطيه والعمل السياسي القائم على العمل المؤسسي، والذي يراد منه وضع الأردن ضمن الدول المتقدمه في الفكر السياسي،أما على صعيد النشاط الحزبي فكنت السباق في تجذير مفهوم العمل الحزبي وخير مثال على أنجازاتك، حزب التيار الوطني، والذي يحتظن كل أبناء الاردن بلا فوارق ولا نعرات، ولا جهويه ولا فئويه ولا أهداف شخصيه ، فجميعهم أبناء هذا الوطن، ومهما حاول (خفافيش الظلام) أن يشوهوا صنائعك البيضاء، التى لمسها كل حر أردني، فأنتم أهلاً للرجوله والفروسيه كابر عن كابر، فهذة الأنجازات جعلتك من رجال الحوار، وموسوعة الخبره، ومرجعية الشورى والأخذ بأرائكم، فكنت ولا زلت برغم كل ما وجهت من ظروفاً صحيه صعبه، ألا أنك لم تقبل الأ أن تكون صخرةً بمعنوياتك لينكسر عليها كل عقبةً صحيه بطريقك، والأتكال على الله والأيمان به، بأنك لا زلت قادر على خدمة الأردن، فعد يا أبا سهل لأننا نريدك رجل المرحله، أطال الله بعمرك، لتبقى بمسيرة العطاء تحت ظل القياده الهاشمية الشريفه جلاله الملك عبدالله الثاني المعظم أدام الله ملكه وأطال الله بعمره.