في الشام أهلي وبغداد «النَّوى»!!15-01-2013 05:59 AM
قبل أن يكون لدينا كعرب كل هذه الاحزاب ذات الشعارات القومية والتي نكلت بنا وساوت بيننا في الهزائم والشقاء والذل لكنها كانت أقل عدلاً في توزيع الثروات، وقف المتنبي في شعب بوان ليقول بصوت شجي لأحفاد أحفاده بأنه كان غريب اليد والقلب واللسان، فلم يكن العربي في تلك الأزمنة يشك في نسبه الى الحدّ الذي يدفعه الى الانتساب الى زوج أمه الأرملة، ومن قال ذات عروبة غابرة في الشام أهلي وبغداد الهوى، كان أولى به ان يذكر كل هذه التضاريس الرمادية ليقول بأنه غريب فيها.. في الشام أهلي يحصون أيامهم ولياليهم بعدد قتلاهم، ومن أكلوا القراصية أو اطعموها لمن يحبون في باب توما لا بأس لديهم ان يشاهدوا مذابح الشام قرب المدافىء وهم يقشرون الكستناء، فالعربي الآن كالضفدع الاسترالي الذي لا يشعر بالألم الا اذا حزّ السكين رقبته، أو كالديناصور الذي انقرض لأن البرقيات العصبية لا تصل من بطنه المبقور الى دماغه.
|
"في الشام لا أكاد أعرف أهلي من أعدائي في زحمة الموت" اعتقد ان دما بهذا الوضوح لا يحتاج الى معجما طبقيا لكي يفهمه. فكيف انت يا استاذ خيري
جميل ... ولكن ما الفائدة من اللف والدوران "حول الضحية"
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة