عمون - لم يمنع المنخفض الجوي الذي ساد المملكة الاسبوع الماضي وما رافقه من ثلج كثيف مترشحي الانتخابات في الطفيلة من التواصل مع قواعدهم الانتخابية.

فقد وجد كثير من هؤلاء المترشحين خلال العزلة التي فرضها عليهم الثلج البديل في وسائل الاتصال الحديثة، مثل مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل (اس ام اس) لعرض برامجهم الانتخابية وافكارهم على الناخبين خصوصا الشباب منهم.

وأكد عدد من المرشحين بالدائرة الانتخابية الأولى في الطفيلة ان استخدام التكنولوجيا في الحملات الانتخابية تزايد مع انخفاض درجات الحرارة أثناء العاصفة الثلجية والتي تسببت بتوقف الحراكات الانتخابية، مشيرين إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيس بوك والتويتر ورسائل اس ام اس) ساهمت في خلق أجواء من التفاعل مع الحراك الانتخابي، وكسب مزيد من التأييد ومناقشة البرامج الانتخابية، عبر هذه الصفحات الالكترونية خاصة مع فئة الشباب الذين يشكلون قرابة ثلثي السكان في محافظة الطفيلة.

وأكد الشاب علي سالم يشاركه محمد الفراهيد وخالد الصوا أن عرض البرامج الانتخابية التي تهم القطاع الشبابي عبر صفحات التواصل الاجتماعي، يعد نقلة نوعية وعصرية وبادرة مميزة تسهم في جلب الأصوات للمترشحين مع مناقشة المشاكل والقضايا والهموم التي تهم الشباب، وطرح الحلول المناسبة للرقي بهذا القطاع نحو الأفضل في شتى المجالات.

ورغم ان هناك فئة من الشباب تفضل الحضور إلى المقرات الانتخابية والمشاركة في اللقاءات والمناظرات مع المترشحين، الا ان العديد من طلبة جامعة الطفيلة التقنية عبروا عن تفضيلهم لوسيلة التواصل الاجتماعي عبر المواقع الالكترونية باعتبارها طريقة عصرية يتم من خلالها تلقي وعرض الأفكار والبرامج مع المترشحين، مشيرين الى ميزة السرعة في الاستجابة لمبادلة الرأي والرأي الآخر، والتخفيف من الوقت والأعباء على المترشحين والناخبين على حد سواء. بترا