الحاج: أتحدى أن يكون في "الوسط الإسلامي" شخص عليه شبهة فساد
14-01-2013 02:48 PM
عمون - قال امين عام حزب الوسط الاسلامي ورئيس قائمته الانتخابية د.محمد الحاج اننا بحاجة ماسة ان يبقى شباب الحراك والمواطنين في حركة دائمة لتقف امام الفاسدين الذين يريدون ان يختطفوا الوطن ومقدراته، متحديّاً أن يكون في قائمة "الوسط الاسلامي" شخص واحد عليه شبهة فساد.
وأضاف خلال حفل افتتاح مقر المرشح على قائمة الحزب النائب السابق مخلد الزواهرة عصر الأحد، ان قانون الانتخاب قانون جائر متخلف، في مرحله كادت ثقة المواطنين ان تنعدم بسبب عمليات التزوير المتعمد لإفراز نواب مزورين.
وبين ان النائب تحول الى مجرد نائب خدمات، في حين ان عمل النائب هو ان يضع التشريعات والقوانين التي تنظم حياة المواطنين ويراقب اداء الحكومات ويستجوب وزراءها، ويتحسس قضايا المواطنين.
وأشار د. الحاج الى ان الامر وسد الى غير أهله، وتسلطت فئة على المال العام وامتدت اياد مجرمة الى قوت المواطن وسرقت مئات الملايين وهربتها الى خارج الأردن، وأصبح الأردن يستجدي المساعدات من هنا او هناك.
من جانبه قال المرشح على قائمة الحزب النائب السابق مخلد الزواهرة ان الفاسدين يراهنون للعودة الى مراكز صنع القرار بشراء اصوات الناخبين ليمارسوا فسادهم دون رقيب او حسيب.
وأضاف ان الواجب الوطني والوازع الديني يفرض ان يتحمل كل اردني واجبه ومسؤوليته منعا لوصول الوجوه التقليدية التي تسلمت السلطة لسنوات طويلة اوصلتنا الى ما وصلنا اليه وقطع الطريق عليهم.
وبين الزواهرة ان قائمة "الوسط الإسلامي" ستعمل من اجل الوطن وأبنائه، وستبقى سيفا مصلتاً على رقاب الفاسدين والمفسدين وأعوانهم، وستعمل على فتح ملفات الفساد التي اغلقها المجلس السابق.
ولفت الزواهرة ان الحزب يعتز بمرجعيته الاسلامية، وان قائمته خالية من أي شخص تسلم منصبا حكوميا، او عليه شبهة فساد.
وأضاف ان موقفا من القضية الفلسطينية واضح وهو اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس المحتلة الشريف.
من جانبه قال المرشح على قائمة الحزب سليم ابو محفوظ ان الحزب سيحاسب من تطاول على المال العام، واستولى على قوت المواطن.
د. عبد الرحيم المعايعة احد المؤازرين للحزب طالب خلال المهرجان باشعال شمعة في مجلس النواب، لمنع وصول الفاسدين والمفسدين الى تحت القبة.