عمون - نظم حزب الوسط الإسلامي مهرجانا جماهيريا انتخابيا في مدينة مادبا ، لدعم قائمته التي تخوض الانتخابات النيابية المقبلة , للمجلس النيابي السابع عشر , و حضر المهرجان الذي عقد في قاعة زهرة المدائن , المئات من ابناء المحافظة و عدد من وجوه المدينة على راسهم النائب السابق برجس الازايدة وفعاليات ثقافية و فكرية و عشائرية.

و تحدث خلال المهرجان الذي أداره د. سليمان خواطره , الدكتور صالح الخواطرة , المدرس في جامعة عمان الأهلية رئيس الفرع في مأدبا , مبينا مرتكزات الحزب و أهمية وجوده على الساحة وطرحه المتوازن الذي ينطلق من وسطية الإسلام

فيما تطرق تـحدث المهندس مروان الفاعوري رئيس الدائرة السياسية في الحزب و بين رؤية الحزب للخروج من هذا الواقع المتأزم الذي نشهد بلدنا وأن خيار المشاركة اجتهاد ايجابي املته المصلحة الوطنية و الرؤية الشرعية الفاعوري اصرار الحزب على الإنحياز الدائم إلى ثوابت الامة وقضايا الشعب وأننا سنعمل على فتح ملفات عهود التزوير و السرقة التي استنزفت اقوات الشعب محذراً من مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية من خلال الدولة الوهمية التي تمن بها المجمعوعة الدولية على الفلسطينيين لتمرير كنفدرالية غير ناضجة ولا مقبولة مع الاردن لإقامة الوطن البديل.

و إستعرض الفاعوري سيرة المرحوم أحمد قطيش لنموذج الشخصية الوسطية .

وفي ذات السياق أكدت أسماء الرواحنة في كلمه لها باسم القطاع النسائي الحاجة إلى استمرار عملية الإصلاح ومشاركة المرأة وبينت أن حزب الوسط مرشح للنهوض بأمانة المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة.
أما الأمين العام للحزب , رئيس القائمة الدكتور , محمد الحاج , فاستعرض رؤية الحزب للمرحلة القادمة مبينا أنه لا يجوز أن نخلي الساحة للفاسدين الذين نهبوا أموال الشعب ليشتروا بها أصوات الناس ويختطفوا منهم حق تمثيلهم وقال أن ما يجري اليوم هو صراع مفتوح بين الحق والباطل وبين الإصلاح والفساد وأن يوم 23/1 هو اليوم الذي سيحدد الاردنيون خيارهم أن كانوا يرغبون في استمرار عهود الفساد أم السير في ركب الإصلاح والبناء والمراجعة شارحا بشكل مفصل أهمية مشاركة المواطن في العملية الإنتخابية وحاجة المجتمع إلى تيار وسطي مستنير يقود الإصلاح ويحافظ على قيم الامة , حيث تمت الاجابة عن أسئلة الجمهور واستفساراتهم