نهر الأردن يبعث من جديداسعد العزوني
13-01-2013 04:04 PM
رب ضارة نافعة، وهذا ما يطلق على تداعيات المنخفص القطبي الثلجي الذي غزا منطقة شرقي البحر المتوسط، وألحق أضرارا كبيرة بالبلدان العربية، لافتقارها للبنى التحتية والمحاسبة والشفافية على حد سواء.
|
بعد تحرير شعوبها من الرومان قبل 14 قرناً قسمت بلاد الشام إلى خمس مقاطعات تحت مسمى أجناد أحدها جند الأردن وضم حوض نهر الأردن وشرق الأردن وشمال فلسطين وجنوب لبنان وكان للأردن ساحل جميل على البحر المتوسط وبدون حدود تفصل شرق نهرالأردن عن شمال فلسطين بل كانت العشائر والمصاهرة ممتدة على الجهتين واستمر اعتماد الأردن على منافذ البحر المتوسط وعلى تجارة الترانزيت إلى أن سلمته بريطانيا لليهود عام 1948 فأفلس الأردن اقتصادياً لصالح اقتصاد لبنان. وتقتضي إستعادة الوضع السابق تشتيت اليهود لمدنهم الأصلية.
استرجاع ساحل الأردن على البحر المتوسط يقتضي تشتيت اليهود بتشكيل لجان محلية لبذل جهود إعلامية ومالية لإقناع مئات بلديات مدن معظمها عربية وإسلامية وبولندية وروسية بالموافقة على عودة ملايين يهودها لها وبتعهدات جدية لأمنهم وأعراضهم وإستعادة كنسهم وعقاراتهم وصناعاتهم وتجاراتهم ووكالاتهم، خاصةً أن بعض أثرياء تلك المدن حالياً هم أحفاد أبناء من استولوا عليها كأزلام دول استعمارية أو فاشية مسيطرة عليها حينها، ولا يجوز تغليب مصالح غير مشروعة لأفراد على مصالح عامة، ونرفض تعويض أحد قبل عودته لمدينته الأصلية
اشكرك اخي اسعد على اضائتك على هدا النهر العروبي الشامي وكان احدادنا يسمونة نهرالشريعة
هم طلبوا فك الارتباط وانتهى
شو الفايدة من هيك حكي لا بجيب ولا يودي.المهم الواقع .. الي إحنا عايشين فية ..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة