عمون - اختتم مشروع تعزيز تنظيم الأسرة الاحد نشاطات حملته الثانية (صحتنا وراحتنا بتنظيم أسرتنا) التي نفذها بالتعاون مع وزارة الصحة، والمجلس الأعلى للسكان، والجمعية الأردنية لتنظيم وحماية الأسرة، والوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين (الأنروا).

وقال بيان اصدره المشروع للإعلان عن اختتام فعالياته "ان الحملة أسهمت من خلال التواصل المباشر مع الجمهور وعبر وسائل الإعلام في رفع وعي العديد من الأزواج والزوجات الأردنيين حول مفهوم تنظيم الأسرة وفوائد حبوب تنظيم الأسرة المركبة والأحادية وفاعليتها".

ولفت البيان الى تمكن المشروع في حملته الثانية من التواصل المباشر مع عشرات الآلاف من السيدات في سن الإنجاب عبر إقامة وتنفيذ العديد من العروض التوعوية المباشرة والمسابقات في المراكز التجارية والحدائق العامة والمحاضرات التوعوية في محافظات إربد، والكرك، والعقبة، وعمان، والزرقاء، ومأدبا، وجرش، والمفرق وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

ووجهت الحملة حسب البيان العديد من الرسائل الإعلامية عبر محطات الإذاعة والتلفزة تمحورت حول أهمية المباعدة بين الأحمال وعملت على تصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة المتعلقة باستخدام حبوب تنظيم الأسرة وبأنها تعد وسيلة آمنة بشكل عام. وقدمت الحملة اجابات على الاستفسارات المتعلقة بوسائل تنظيم الأسرة والتي تقدم بها زوار صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
واشار البيان الى ان المشروع ماضٍ في تنفيذ حملات ونشاطات صحية توعوية جديدة مستقبلاً تهدف إلى التعريف بوسائل تنظيم الأسرة المتنوعة وتشمل محافظات المملكة كافة.