عمون - هشام سوالقة - دخلت أزمة الكاز على خط النواقص التي ظهرت مع المنخفض الجوي العميق الذي اجتاح البلاد منذ بحر الاسبوع الحالي.

ويرى نقيب أصحاب المشتقات النفطية والمحروقات فهد الفايز أن المشكلة تكمن في الطرق حيث أنها غير ليست سالكة ولا يمكن للصهاريج المزودة بالمشتقات النفطية الوصول الى بعض المحافظات رغم محاولة الكوادر الرسمية فتح الطرق.

ويعترف الفايز في حديثه ل "عمون" بوجود ضغط على المحطات ويقول "صار هنالك ضغط على الطلب ونحن نعمل بإيصال الصهاريج للمحطات باي طريقة حتى لو بصهاريج صغيرة".

ووصل حجم ارتفاع الطلب على مادة الكاز يوم الاربعاء إلى 1384 طن كاز بينما كان يوم الثلاثاء 1450 طن والاثنين 1400 طن وقد يصل الى 2 الف طن الطلب في ظل الظلب المتزايد على هذه المادة ، ويشير الفايز الى ان الطلب الاعتيادي يصل الى 40 طن او 50 بالحد الاقصى.

يبين أن مادة السولار متوفرة بكميات جيدة بالمحطات كون سعته التخزينية اعلى ويدخل في استعمالات أكثر بينما الكاز يتعلق بالمدافىء المنزلية.