عمون - ضمن لقائاته المستمرة مع أبناء الدائرة الثالثة خلال العام المنصرم جرى لقاء موسع للمرشح الدكتور محمد حسن الديري مع شريحة واسعة من أبناء دائرته " الثالثة " للانتخابات النيابية 2013 ، استمع خلالها الى وجهات نظر أهالي الدائرة و تمت مناقشة العناوين الرئيسية في حملته الانتخابية التي يخوضها على أسس فكرية ومنهجية نحو مجلس نيابي يقوم على مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع ، وسجل الديري ملاحظات عديدة طالب بها أهالي الدائرة لتحسين الصورة العامة عن الدائرة التي أكدوا أنها دائرة وطن بامتياز وليست منحازة الى فئة دون غيرها خلال المعتركات السياسيةللسعي نحو البرلمان .

الديري وهو من الوجوه الشابة غير المكررة قال لناخبيه الذين التقاهم في كافة اجتماعاته المفتوحة والخاصة أنه يسعى الى تحمل شرف الأمانة لهدف سامي هو مجلس نواب يجعل هدفه الرئيس هو مصلحة الوطن العليا ومصالح المواطنين في كل مكان من الوطن ، ويقوم بدوره الرقابي بشكل صارم ومؤسسي على منهجية الفصل ما بين مصلحة الوطن والمواطن وغايات النائب نفسه .

الديري قال : أن الوقت قد حان ليقرر المواطن مصيره عبر اختياره دون تدخلات ، لأن قراره هو مصيره ، وأن السباق نحو المجلس يجب ان يرتكز على أسس الشرف والمنافسة الحقيقية لجميع المرشحين ، ومن يريد مصلحة الناس عليه الخضوع لإرادتهم التي ستحمله بشكل نزيه نحو المجلس الذي يبنى عليه الأمل في تغيير الوضع بشكل كامل .

وأكد د الديري أن نشأته في الأحياء الشعبية في الدائرة الثالثة ودراسته في جامعة مؤته وخدمته العسكرية ثم اكمال الدراسة والعمل في امريكا أعطته آفاقا جديدة لعمل مبني على اسس علمية لا تخدم مناطق " الثالثة " أو العاصمة فحسب ، بل تتعدى ذلك الى وضع استراتيجية عمل وطنية تنتشل قطاعات الشباب والمرأة من رعب التحديات الاقتصادية والسياسية التي تحد من امكاناتهم وتطلعاتهم لتحسين أو تحطيم الحواجز التي يصطدمون بها جراء السياسات الحكومية وتحالفات المجالس النيابية مع الحكومات لتمرير مشاريع قوانين تمس حياة الناس دون ان يعلموا .

وأكد المرشح الديري أن الاهتمام الحقيقي يجب ان يستهدف الأسرة ويجب ان تتضافر الجهود لتصحيح المسارات السابقة التي كانت تغمض العين عن بؤر الفساد في كافة القطاعات التي اوصلت بلدنا الى ما نحن عليه ، وهذا سببه الصمت وشراء الضمائر وعدم الاحساس بالانتماء الى هذا الوطن أو الايمان به .

وختم الدكتور الديري حديثه قائلا : أن على جميع المرشحين أن يتسابقوا بكل نزاهة نحو المجلس للفوز بشرف تمثيل الناس وحمل الأمانة لا ان نعتبر عضوية مجلس النواب وجاهة وحق مكتسب لفئة دون غيرها ، فهذا ميدان سياسي على الجميع ان يؤمن بهدفه الأسمى وهو خدمة الناس ومصلحة الوطن ، ومن كتب الله له تحمل الأمانة فسيفوز بأحد المقاعد الأربعة لهذه الدائرة التي يملك القرار فيها أهلها الذين يعرفون أبنائهم جيدا ويعرفون السمين من الغث ، وإن فزنا فزنا بثقتكم وخدمة وطننا وتحقيق حلمنا بوقع التراجع المخيف في حياتنا وأن لم نفز يكفينا شرف اللقاء وسماع ملاحظاتكم وهذه اللقاءات لن تنقطع ان شاء الله مهما كانت النتيجة ، فنحن منكم كما انتم منا نحس ونلمس جميعنا كل همسة أو وجع أو فرح او فخر بأي انجاز في هذه الدائرة وهذه المنطقة من عاصمتنا الغالية ووطننا الحبيب .