وقعنا في محظور القوائم العامةد. اسامة تليلان
06-01-2013 03:01 PM
عندما كنا من اوائل المطالبين بأن تكون القوائم في قانون الانتخاب مرتبطة بالأحزاب السياسية فإنما كنا نريد اولا أن يتشكل واقعاً سياسياً جديداً تكون من مواصفاته توسيع قاعدة العملية السياسية وخلق ثقافة سياسية مجتمعية جديدة، وايجاد ضوابط مؤسسية على اداء النواب بما يمهد للتأسيس لتشكيل سلطة تشريعية فاعلة وقوية تستند الى كتل برلمانية مستقرة، قادرة على تحصين السلطة التشريعية وتقويتها، وبما يجعل منها معبرا لتطلعات الناس وتوجهاتهم الفكرية والاجتماعية.
|
شاهدت البارحة على أحدى القنوات الفضائية الأردنية دعاية أعلانية لأحدى القوائم التي واضح أن لا حظ لها في الفوز. والملفت أن كل مرشح أبتدأ حديثة بالأشادة برئيس القائمة ولم يبذل أي جهد في تسويق نفسه.
أصبح من الواضح أن معظم القوائم هي تجميع لاشخاص بهدف دعم فرص رئيس القائمة والذي قد يكون لديه "أمل أبليس" بالنجاح أما باقي مرشحي القائمة فكلهم يعلمون أن لا أمل لهم.
والسؤال هنا, لماذا رشح هؤلاء الشخاص أنفسهم وما هي الغاية التي يبتغونها من دعم رئيس القائمة؟
الحقيقة الفعلية التي يتجاهلها الكثير هي ثقافة الشعب’ فعندما يتحقق عامل الوعي تتحقق ثقافة الشعب وبالتالي نستطيع أن نبني قوائم حزبية تستطيع الوصول للمجلس التشريعي وتقوم حينها بتشكيل حكومة برلمانية تعمل للصالح العام,ولكن للأسف الشديد يا أخي الكاتب العزيز العجلة تدور حول نفسها, والملعب السياسي في الأردن لازال يحتفظ بنفس تشكيلة الفريق والجديد هو أشراك بعض اللاعبين الجدد من دفة الأحتياط تحت مسمى القوائم , وأخيرآ فنحن بحاجة الى قرار سياسي أولآ يكون محتواه(تثقيف الشعب)؟؟؟ لنتمكن من تحقيق الحلم المستحيل
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة