facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة الرئيس .. تداعيات الهيكلة على الضمان كارثية


06-01-2013 01:05 PM

عمون - موسى الصبيحي - ترددت كثيراً قبل أن أَهمّ بتوجيه هذه الرسالة لدولة رئيس الوزراء عبر الصحافة، خشية أن يُساء فهمها، لا من الرئيس ولكن من القاريء، ولكني حسمت أمري، وقلت بأن توجيهها عبر وسائل الإعلام مهم من ناحية أن الرئيس ليس مثل أي رئيس، فما يميزه أنه ضليع بالإدارة والاقتصاد، وذو باع طويل وصاحب خبرة عميقة بميكانيزمات ودهاليز ومشكلات القطاع العام، كما أنه يعمل بمقتضى القناعة ويُقرّر بمقتضى المصلحة العامة، ويمتلك من الشجاعة ما يجعله يتخذ القرار الصعب، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن من حق القاريء أن يقرأ ما يدور، وأن يعرف حدود المخاطر المؤثرة على حياته، أو التي يمكن أن تؤثر عليها مستقبلاً، كما أن من حقي أن أبلّغ وأحذّر منطلقاً من المصلحة الوطنية الخالصة وليس من أي منطلق شخصي إطلاقاً، فقد عاهدت نفسي، منذ بدايات ظهور كلماتي في الصحافة قبل نحو ربع قرن، أن أحترم القاريء، وأن أكتب بقناعة ولا أماري في الحق، وفي نفس الوقت ألا أمارس أسلوب الردح أو ألجأ إلى تجريح الشخصيات أو الهيئات أو الابتزاز من أي نوع..

أما بعد،، دولة الرئيس:

موضوع مقالي عام وليس خاصاً، وأطرحه أمامكم بإيجاز، لأن الشرح فيه يطول، وهو يتعلق بالمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، التي أنشئت بقانون الضمان الاجتماعي لسنة 1978 وباشرت عملها مطلع عام 1980، فهي في الخامسة والثلاثين من عمرها، واستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة، لا أحد يستطيع إنكارها، ولم تكلّف خزينة الدولة سوى خمسين ألف دينار خُصّصت لها عند تأسيسها، لكنها الآن تحمل عبئاً كبيراً عن الحكومات بحجم نظام تأميني ضخم، إذْ يستظل تحت مظلتها الآن ما يزيد على مليون مشترك فعّال، وترعى (180) ألف متقاعد ومستحق، وتضم (66) ألف منشأة في المملكة تم تسجيلها كمنشآت خاضعة لأحكام قانون الضمان، وتصل نفقات المؤسسة التأمينية على الرواتب التقاعدية والتعويضات ومعالجات إصابات العمل إلى نحو نصف مليار دينار، كما أن إيراداتها السنوية من الاشتراكات وتوابعها باتت تزيد على (800) مليون دينار، وتمتلك محفظة استثمارية تناهز (5,5 ) مليار دينار تُستثمر في أهم مفاصل الاقتصاد الأردني وقطاعاته الحيوية، وكل الأرقام المذكورة في تنامِ مستمر، كما أن الأعباء الملقاة على عاتقها في ازدياد يوماً عن يوم..

وقد كانت المؤسسة ومنذ تأسيسها مؤسسة مستقلة مالياً وإدارياً، وتتم إدارتها من قبل ثلاثي أطراف الإنتاج: الحكومة وأصحاب العمل والعمال، حيث كان ولا يزال مجلس إدارتها يتشكّل من ممثلي هذه الجهات، وتحظى الحكومة بحصة الأسد في التمثيل بالمجلس المكوّن من (15) عشر عضواً، إذْ يمثلها (7) أعضاء من بينهم الرئيس "وزير العمل" ما يعني أن المؤسسة ليس معزولة عن الحكومة صاحبة الولاية العامة في الدولة، بل تخضع لولايتها، وهو حق، ولكن هذا الخضوع يجب أن يكون وأن يبقى من خلال ممثلي الحكومة في المجلس، مع المحافظة على استقلالية المؤسسة وأنظمتها وتشريعاتها..
وهي قضية في غاية الأهمية، وهذا هو المألوف في إدارة وطبيعة التكييف القانوني والدور الاجتماعي لعمل مثل هذه المؤسسات، ولك أن تنظر، دولة الرئيس، إلى مؤسسات الضمان والتأمينات الاجتماعية في مختلف الأقطار العربية والأجنبية، وكيف أَنّها تعمل في إطار من الاستقلالية المسؤولة والمرونة والحفاظ على دور الشركاء الأساسيين في إدارتها..

إن إصرار الحكومة على هيكلة المؤسسة في إطار الخدمة المدنية، سوف يُلحق بها أذىً كثيراً، وقد صرخت بأعلى صوتي مناهضاً للفكرة منذ إعلانها، لأني رأيت الخطر بأم عيني، فهكذا مؤسسة ناجحة بُنيت وطُوّرت وتوسعت وحققت نجاحات كبيرة على المستوى الوطني، ليس من حق أحد أن يُعطّل طموحاتها وتقدّمها، أو يقرر بقرار غير مدروس ما فيه الكفاية إعاقة قفزاتها الناجحة، بل إن من واجب الحكومات أن تحمي هذا المُنجز، وتدعم تطويره لأن الحمل ثقيل، والطريق طويل، ويكفي أن نشير يا دولة الرئيس إلى الدور المتعاظم للمؤسسة في الإسهام مع الجهود العامة والخاصة بالحد من الفقر والبطالة في المجتمع، ألا تستحق مثل هذه المؤسسة دعمكم الكبير وأنتم ترون أن نسبة الفقر في المملكة قد ارتفعت إلى (14,4%) عام 2010 بعد أن كانت (13,3%) عام 2008، ألا تعتقدون أن دور الضمان الاجتماعي يجب أن يُعزّز ويُدعم لمزيد من الإسهام بمعالجة المعضلة، خصوصاً وأن الراحل الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، أراد مؤسسة الضمان أن تكون مظلةً لعمال الأردن في القطاعين العام والخاص، تحميهم وتحافظ على حقوقهم وتنشر الطمأنينة في نفوسهم، وتضمن لهم مستقبلاً آمناً بعيداً عن الفقر والحاجة عندما يفقدون القدرة على الكسب، أو يبلغون سن التقاعد، أو يتعرضون لأي من المخاطر الاجتماعية من عجز أو وفاة أو تعطّل أو حوادث عمل وغيرها، وها هي المؤسسة تقوم بأداء رسالتها في توفير الحماية الاجتماعية للأجيال من بناة الوطن من عمال ومستخدمين وموظفين، وتؤدي دوراً مهماً في خدمة الاقتصاد الوطني، ولم تكلّف الخزينة العامة فلساً واحداً، بل هي بموجب قانونها واستقلاليتها الإدارية والمالية تُموّل نفسها بنفسها، تشغيلاً وضماناً واستثماراً وحمايةً لعمال الأردن، على غير العادة في كثير من مؤسسات التأمينات والضمان في دول أخرى، حيث تُخصص لها الحكومات نصيباً في موازناتها العامة لتمويل نفقاتها الإدارية
والتشغيلية..

دولة الرئيس:

إن هذا الدور الذي تقوم به المؤسسة سوف يضعف تدريجياً بعد شمولها بنظام الهيكلة والخدمة المدنية لأن ذلك أدّى إلى الانتقاص من استقلاليتها المالية والإدارية، ولسنا نحن ضد مشروع الهيكلة من حيث المبدأ، فالأهداف المعلنة لهذا المشروع نبيلة، فلا أحد ضد العدالة ولا أحد ضد تحسين معيشة الموظف العام، إذْ ثمّة ظلم كبير لحق بشريحة واسعة من موظفي القطاع العام لعقود طويلة بسبب ضعف رواتبهم، والعدالة تقتضي وضع برامج متوازنة للإرتقاء بهذه الرواتب تدريجياً بحيث تضمن الحكومات، وهذا من واجبها، أنها، أي الرواتب، قادرة على توفير الحياة الكريمة للموظف وأسرته، كما أن لا أحد ضد تقليص الفجوة بين موظفي الدوائر والوزارات من جهة، وموظفي المؤسسات المستقلة من جهة أخرى، لكن لا بد هنا أن نفرق بين مؤسسات كانت وليدة اجتهادات خاطئة تماماً، وبدأت الحكومات تعترف بذلك، فشرعت بلملمتها دمجاً وإلغاءً بعد أن استشرت في الدولة كالسرطان، واستنزفت من الخزينة العامة مليارات الدنانير، دون أن يتوازى ذلك مع الخدمة التي تُقدمها أو القيمة المضافة التي تؤديها للوطن، وبين مؤسسات عريقة أُنشئت لأغراض عظيمة وخدمات جُلّى، وحملت عن الدولة ولا تزال عبئاً كبيراً، كان من الصعب على الحكومات تحمّله،
ومنها مؤسسة الضمان الاجتماعي التي أضحت مظلة لكافة عمال الأردن في القطاعين العام والخاص، حتى ناهزت نسبة المنضوين تحت مظلتها ألـ (64%) من إجمالي المشتغلين في المملكة، وهكذا مؤسسة يا دولة الرئيس، شأنها شأن مؤسسات وهيئات الضمان والتأمينات الاجتماعية في العالم، لا تستطيع أن تعمل بكفاءة إلاّ في إطار الاستقلالية المالية والإدارية، وإن أي انتقاص من استقلاليتها، وهي استقلالية مسؤولة وضمن حدود الولاية العامة للحكومات كما ذكرت، ولها أنظمتها ولوائحها الخاصة، وهي ليست مؤسسة حكومية بالمعنى الحقيقي للكلمة، وإنْ كانت ذات نفع عام، كما أن لها موازنتها المستقلة تماماً عن موازنة الحكومة، ولا تدخل أموالها في الخزينة العامة للدولة ولا يجوز أن تختلط بها.. لأنها أموال الناس والعمال، تُردّ إليهم على شكل رواتب تقاعدية ورواتب عجز ووفاة ونفقات تأمينية وعلاجات إصابات عمل وتعويضات وبدلات إجازة أمومة وتعطّل وغيرها، كما أن قانونها "قانون الضمان الاجتماعي" نص على إعطاء الصلاحية لمجلس إدارتها الثلاثي التمثيل لوضع هيكلها التنظيمي ووصف وظائفها ومسؤولياتها ومواردها البشرية، إضافة إلى اقتراح الأنظمة المالية والإدارية والفنية التي تحكم عملها وتنظم مهامها ووظائفها. وإن الانتقاص من استقلاليتها ومصادرة أنظمتها، كما حصل، شوّه ما جرى عليه العرف والتشريع عربياً ودولياً في إدارة مثل هذه المؤسسات، وسوف يُضعف دورها في المجتمع مستقبلاً، في حين أن المطلوب هو تقوية دورها وتعزيزه بصورة كبيرة خصوصاً وأن الأردن سوف يشهد ذروة فرصته السكانية بحلول عام 2030 حيث ستبلغ نسبة السكان في سن العمل (من 15 – 64 عاماً) ما يقرب من 69% من سكان المملكة وفقاً لدراسات المجلس الأعلى للسكان، وهو ما يفتح الباب أمام دخول أعداد كبيرة إلى سوق العمل، وسيكون هؤلاء بحاجة إلى غطاء تأميني ومظلة حماية اجتماعية لحمايتهم من المخاطر، وهو الدور الذي تقوم به حالياً مؤسسة الضمان الاجتماعي..!!

دولة رئيس الوزراء:
إن إصرار الحكومات على التدخل في شؤون هذه المؤسسة من خلال إدخالها ضمن منظومة المؤسسات التابعة للخدمة المدنية، يُشكّل اعتداءً صارخاً على قدسية استقلالية هذه المؤسسة، ويؤدي إلى إعاقة عملها، وإضعاف كفاءتها في خدمة الوطن وعمال الوطن والاقتصاد الوطني والتقليل من دورها في توفير الحماية الاجتماعية بشكل كبير جداً، وهو أمر قد يدفع ثمنه المجتمع بأسره مستقبلاً، ولا نريد أن يأتي ذلك الوقت الذي تندم فيه الحكومات على تدخلها في عمل هذه المؤسسة بالصورة التي تنتقص من دورها ومسؤولياتها وإدارتها لأموال العمال، ولن يفيد الندم حينذاك، فالعدالة لا تتحقق إلا من خلال التشريعات، ولا يمكن بحال أن نحقق العدالة إذا كنا نخالف التشريعات، ومن ذلك أن نظام الخدمة المدنية الجديد يتعارض في بعض أحكامه مع نصوص قانونية لبعض المؤسسات، كما تتعارض بعض نصوصه مع نصوص دستورية، وهناك آراء قانونية لرجال قانون معتبرين تؤيد هذا الاتجاه، ومع ذلك أصرت الحكومات السابقة على المضي بمشروعها، ولم يصدر عنها أي ردّ يوضح وجهة النظر القانونية المفنّدة للآراء القانونية التي طُرحت حول عدم جواز سريان نظام الخدمة المدنية على بعض المؤسسات، ومنها مؤسسة الضمان الاجتماعي لأسباب دستورية وقانونية وموضوعية،
فكيف يمكن أن تتحقق العدالة عبر مخالفة التشريعات، وتغيير منحى مؤسسة عريقة مثل مؤسسة الضمان التي لم تحمّل الخزينة العامة للدولة أية كلف مالية كما أشرنا، في الوقت الذي نرى فيه دولاً تتحمل موازناتها الكلف التشغيلية لمؤسسات الضمان الاجتماعي وتقوم بدعم صناديق هذه المؤسسات بجزء من عوائد الضرائب لتمكينها من القيام بدورها في حماية المواطنين وتعزيز التأمينات والمزايا والرواتب التقاعدية لأبناء المجتمع وضمان مستقبلهم على أكمل وجه..!!؟

دولة الرئيس:

أدعوك إلى فتح ملف هيكلة مؤسسة الضمان الاجتماعي وأن تقرأه فيه بعين الخبير ورجل الاقتصاد والإدارة، وبعين رجل الدولة الحريص على المصلحة الوطنية آنياً ومستقبلاً، ولا أعتقد أن منْ هو بمثل خبراتكم يحتاج إلى الاستعانة بوزير تطوير القطاع العام، صاحب فكرة الإصرار على هيكلة الضمان الاجتماعي بعد أن كانت مستثناة قبل كوزير ضمن حكومة دولة عون الخصاونة، فهذا الوزير مع احترامنا له، لا يملك من الخبرات ما يؤهله لتخطيط أو تنفيذ مشروع كبير بهذه الأهمية وله انعكاساته الهائلة وربما الخطيرة على مستقبل القطاع العام ومستقبل بعض المؤسسات الناجحة في الدولة، فمن الظلم أن نسمح لوزير لا يملك سوى أربع سنوات خبرة في القطاع العام أن يقوم بهيكلة القطاع العام باجتهادات قد لا تصيب الحقيقة والعدالة، مثلما أنها يمكن أن تُدمّر هذا القطاع، وتهدم ما بنيناه من مؤسسات رائدة، وهناك خبراء أكثر عمقاً ودراية منه بهذا القطاع ومشكلاته، كانت لهم آراء مخالفة لرأيه منهم رئيس ديوان الخدمة المدنية السابق الدكتور هيثم حجازي الذي أُطيح به بسبب آرائه، وكنت قد تمنيت عليك يا دولة الرئيس ودعوتك إلى الإصغاء إلى حجازي كخبير في هذا الملف الشائك ومُواكب للمشروع منذ نشأة فكرته الأولى.

دولة الرئيس:

بدأت أجواء الإحباط تسود مؤسسة الضمان وتخيّم على موظفيها، ومنهم منْ يحمل خبرات طويلة في التأمينات، وبدأ مسلسل الاستقالات بين الموظفين، وبدأنا نخسر زميلات وزملاء لهم بصماتهم الواضحة في المؤسسة وإنجازاتها، وهم يشعرون بالإهانة، لأن الحكومات لم تتعامل معهم ومع مؤسستهم بتفهّم واهتمام يرقى إلى ما حققته المؤسسة من إنجاز، وما بذله موظفوها من جهود كبيرة وتفان في خدمة الوطن، وقد تألمنا جميعاً من تصريحات مقصودة ومتكررة لوزير التطوير، متهماً إيانا بأن رواتبنا من أموال العمال المشتركين في الضمان، وبأنها رواتب عالية، متناسياً أن راتبه ورواتب زملائه الوزراء من أموال الشعب ودافعي الضرائب.. ولم يقل أي منّا أننا ضد ترشيد الإنفاق، لا بل جميعاً نتفق على ضرورة الترشيد وضبط النفقات التشغيلية للمؤسسة، علماً بأنها متواكبة مع المعدلات العالمية لمثل هذه المؤسسات بل تقل عنها أيضاً..!!

دولة الرئيس:

لقد أخطأت الحكومتان السابقتان إذْ اعتقدتا أن مشروع الهيكلة، وقد ابتسر بعض حقوق موظفي الدولة وأهان بعض مؤسساتها، سوف يؤدي إلى رفع كفاءة الجهاز العام، لا بل إن النتيجة ستكون عكسية تماماً، إذْ ستدفع حالة الاحتقان والإحباط وعدم الرضى لدى موظفي القطاع العام إلى إضعاف روح الانتماء والولاء في نفوسهم، وسوف يؤدي ذلك إلى خفض انتاجيتهم وإنجازهم نوعاً وكمّاً بصورة ملحوظة، ناهيك عما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من ترهّل وبيروقراطية، وهو ما كنّا حذّرنا منها، وقد بدأنا نلمس بداياته، وهي كلفة عالية جداً على الوطن، فهل تفكّر حكومتكم بطريقة مختلفة.؟! وهل ستعيد وزارة التطوير دراسة مشروعها بطريقة عادلة وموضوعية، لإنقاذ مؤسسات ناجحة، بنيت على مدار عشرات السنين، من البيروقراطية والدمار..!!!؟؟

دولة رئيس الوزراء:

أسرّ لي أحد زملائي المستقيلين من المؤسسة قائلاً: لماذا تصر الدولة على تدمير مؤسسة ناجحة مثل مؤسستنا، هل يُعقل أن نخرّب بيوتنا بأيدينا، وندمّر مؤسسات بنيناها منذ عقود..!!

نعوّل كثيراً على تفهّمكم، وأدعو دولتكم لتشريف مؤسسة الضمان الاجتماعي بزيارة كريمة، تلتقون فيها قياداتها، وتستمعون إلى بعض همومهم وتوجّساتهم وتخوفاتهم من القادم.. ولك يا دولة الرئيس أن تتخفّى وتزور إحدى فروع المؤسسة لترى بأم عينك كيف يلتزم موظف الضمان بلوائح أخلاقية عالية في تعامله مع جمهور المؤسسة ومتلقي خدماتها، وكيف يتحرر موظف الضمان من بيروقراطية الجهاز العام وتفلتاته، ولا نريد أن تتأثر هذه الأخلاقيات بالنهج البيروقراطي واللامبالاة التي نشهدها في بعض القطاعات والدوائر الرسمية، فلاعدوى يمكن أن تنتقل بسهولة وفي أي وقت بعد وضع مؤسسة الضمان تحت جناح الخدمة المدنية..!

نعوّل على تفهّم دولتكم لهذا الملف، وسوف يُسجّل لكم أنكم أنقذتم مؤسسة كبيرة بحجم الضمان الاجتماعي من انهيار مستقبلي لا قدّر الله، لأن تداعيات الهيكلة عليها كارثية بكل معنى الكلمة، وسوف تصيبها في مقتل ما لم تتنبّه الحكومات وتدرك أهمية المؤسسة وطبيعة عملها ودورها في المجتمع والدولة..





  • 1 موظف ضمان 06-01-2013 | 01:13 PM

    والله ما دمر المؤسسة غيرك انت ومجموعة موظفي الإدارة العليا ..نعم نحن مع الهيكلة وانشر يا عمون

  • 2 منيح اللي خلصنا منه 06-01-2013 | 01:17 PM

    اخذني مضمونة من افكار وافعال المدير السابق معن نسور يا همالالي.

  • 3 مريض نفسي 06-01-2013 | 01:19 PM

    مشكلته كبيرة اخونا معاوية..

  • 4 مغترب محب للوطن 06-01-2013 | 01:23 PM

    هل تعتقد أن الحكومه لا تعرفركل ما قلته بغض النظر ان كان صحيحا أم لا.ان ما نسمعه ونعرفه عن الاموال المهدوره للموظفين في الضمان تجعلنا نحزن على وضع البلد عندما نشعر ان هؤلاء الموظفين يحصلون على عشرات أضعاف الموظفين في الدوائر الحكوميه.حرام عليك

  • 5 مواطن 06-01-2013 | 01:25 PM

    صح لسانك أخي الكريم ,, وهناك أمر آخر لم أجد صحيفة واحدة كتبت عنه وهو تحويل التأمينات الطبية لموظفي و متقاعدي الضمان الاجتماعي الى وزارة الصحة وحرمان الآلاف من حقهم في التأمين الصحي بعد سنوات طويلة من العمل للنهوض بهذه المؤسسة الوطنية,, نحن مع تشديد الرقابة على استغلال مؤسستنا من قبل أصحاب الضمائر الميتة ولكننا أيضا مع استمرار حقوق موظفيها الشرفاء اللذين أفنوا حياتهم في خدمتها.. لكم جزيل الشكر والتقدير ,, راجين منكم نشر هذا الموضوع.

  • 6 وطن,,, 06-01-2013 | 01:40 PM

    الهيكله لا تعني الانتقاص من تعظيم الانجازات...لكن هناك قوانين وانظمه
    يجب تعديلها وهناك امتيازات مبالغ فيها امتيازات تراكميه خصوصا للموظفين والاداره لا توجد باي دائره حكوميه يجب هيكلتها لتتماشى
    مع متطلبات العداله وبحث بسيطبين جميع العاملين هل يبيح لهم كل هذه
    الاميازات التراكميه وهناك اخطاء منذ تاسيس الشركه بقوانينها اباحت
    امتيازات مبالغ فيها ويجب تصحيحها..فكلنا سواسيه عمال نعمل وننتج
    لوطننا متساوون بالحقوق والواجبات والمستوى العلمي والخبره هي الميزان

  • 7 مغترب مطلع 06-01-2013 | 01:48 PM

    اللي بشحع الحكومه على ترك مثل هيك مؤسسات بساعد على الفساد.المصاري اللي بوكلوها موظفو الضمان عشرات أضعاف رواتب موظفي الدوله.والله كثير فيها حرمنه واكل أموال المواطنين بالباطل

  • 8 مواطن متابع 06-01-2013 | 01:50 PM

    نعم يريدونها مزرعه لهم من قروض لموظفي الضمان فقط وتعيينات بالواسطه ز لا ادري وين المشكله اذااصبحت تابعه لديوان الخدمه المدينه وبعدين مين انته حتى اتقيم معالي الوزير واحيطك علما ان الضمان كباقي مؤسسات الدوله هم اردنيون وبهم الكفاءه العاليه وبهم الموظف الاقل من عادي

  • 9 مواطن متابع 06-01-2013 | 01:50 PM

    نعم يريدونها مزرعه لهم من قروض لموظفي الضمان فقط وتعيينات بالواسطه ز لا ادري وين المشكله اذااصبحت تابعه لديوان الخدمه المدينه وبعدين مين انته حتى اتقيم معالي الوزير واحيطك علما ان الضمان كباقي مؤسسات الدوله هم اردنيون وبهم الكفاءه العاليه وبهم الموظف الاقل من عادي

  • 10 هيثم عبيدات - صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي 06-01-2013 | 01:51 PM

    كنت أود أن تخاطب جلالة الملك المعظم وتوجه مناشدتك هذه لجلالته, لأن رئيس الوزراء يعلم بقضية المؤسسة منذ كان نائبآ بالبرلمان الأردني ، ولا أظنه سيغير شيئاً. وغلا ماذا ينتظر ؟ هل هناك ما هو أهم من هذه المؤسسة الوطنية لكي نتجاهل صيحات واستغاثات التحذير .
    هذه المؤسسة بنيت بقرار صائب ووضعت لها تشريعات ووأنظمة وتعليمات من أصحاب الدراية والخبرةوهي أمانة باعناق كل من له صلاحيات على هذه المؤسسة .
    وعتبي الكبير على أعضاء مجلس الإدارةومجلس الضمان اللذين لم يدافعوا عن شمولها بقرار الهيكلة .

  • 11 عمر 06-01-2013 | 01:55 PM

    يار جل انت .... توخذ الامتيازات الوظيفية الي بالاصل من اموال المشتركين

    والله لولا الهيكلة غير الي ... خسر الضمان ل 100 سنة

  • 12 محمد المجالي 06-01-2013 | 02:06 PM

    إذا لم تعود الحكومة عن قرار الهيكلة للمؤسسة فسوف يتضرر الموظفون والشعب على حد سواء، فنحن لسنا ضد ترشيد النفقات ولكن قرار الهيكلة تعدى ذلك وأدى للضرر العام، أتمنى على الشرفاء بهذا الوطن الإلتفات لقرار هيكلة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ، وإعادة دراسته وذلك بتشكيل لجنة خاصة من كافة الاختصاصات والخبراء في مثل هذا المجال وذلك بالسرعة القصوى وقبل فوات الآوان. فالهيكلة أعادت المؤسسة للوراء ولم تسهم في تقدمها ولن تسهم كذلك، وأصبحنا بعكس الشعوب نرجع للوراء .

  • 13 شركة البترول الوطنية 06-01-2013 | 02:20 PM

    هل يعقل يا دولة الرئيس احالة موظف تجاوز سن ال60 عاما وتقاعد ضمان بؤاتب 1600 دينار ان يتم اعادتة اى نفس المؤسسة المستقلة التي تقاعد منها وبراتب 2600 دينار والمهنة مدير مالي

  • 14 شريحة كبيرة من الموظفين المظلومين 06-01-2013 | 02:21 PM

    وقانون الضمان الجائر الذي وضع للتغطية على المشاريع الفاشلة التي دخل بها الضمان وتعويض الخسائر من جيوب صغار الموظفين نرجو من الله رد هذا القانون وحسبي الله ونعم الوكيل على الذي وضعه ....

  • 15 نعم للهيكله 06-01-2013 | 02:23 PM

    يعني إذا تمت الهيكله بتخرب الضمان أكثر القرارات صوابا هو هيكلة المؤسسات المستقله لأن فيها تحقيق العداله فهل من المعقول أن يكون موظف في أحد الوزارات راتبه 400 دينار و أخر بنفس الشهاده و المستوى و الخبره راتبه 1200 علشان هيك بتصير الوظايف لناس و ناس حرام عليكوا التنظير لمصالحكوا الشخصيه ...ذبحتونا

  • 16 متابع 06-01-2013 | 02:25 PM

    بجب دراسة القوانين والانظمه الداخليه التي تخص الاداره والموظفين والقوانين بعنايه هناك اخطاء وهناك استنزاف نتيجة الاخطاء بوضع تلك االاعتبار لقوانين والانظمه يجب اعادة صياغتها بعداله هناك منافع مبالغ فيها داخل المؤسسه وخارجها لبعض المشتركين نتيجه للاخطاء الفادحه في اقرارها يجب مراجعتها لوقف الاستنزاف المبالغ فيه ويجب محاسبة المشرعين
    الذين صاغوا قوانين لم ياخذو بعين مستقبل المؤسسه انها لجميع ابناء الوطن وليست للتنعم بحجة لوائح وقوانين تم عملها ببداية الانشاء فما يثبت خطأ به يجب تعديله

  • 17 audit 06-01-2013 | 02:34 PM

    لازم يتنبه دولة الرئيس أنو التدقيق الداخلي للمؤسةة يتبع المدير العام وهذا بحد ذاته غير مقبول اداريا من ناحية تعزيز استقلالية المدقق الداخلي بحيث يعتبر اداة في التدقيق على المدير العام فكيف يكون التدقيق تابع للمدير العام يجب تصحيح الوضع لهذ الخلل الذي قد ينجم عنه مشكلة كبرة لاحقا

  • 18 هيكله 06-01-2013 | 02:37 PM

    هذا المقال لا يستوعب التغيير ان الهيكله شكل من اشكال التوازن الوظيفي الاجتماعي والعداله الاجتماعيه وكفى........!

  • 19 يا ضمان خافوا الله 06-01-2013 | 02:37 PM

    رواتبكم وبدلاتكم والمبالغ الخيالية بتوخذوها من جيبتي انا وغيري من الموظفين وما كلفتوا الدوله اشي مزبوط لأنه ملايين الملايين عم تقبضوها شهري من الموظفين وتدفعوا رواتب التعريفه والفلس والباقي بتبلعوه بدلات ورواتب خرافية على اي اساس ؟؟؟!! والله بدكم شطب مش هيكله.

  • 20 متابع 06-01-2013 | 02:50 PM

    انه دفاع مستميت من قبل الكاتب عن المصالح الشخصية والامتيازات التي يحضون بهاوليس على هموم المتقاعدين الذين لا تامين صحي لهم علاوة على رواتبهم الضعيفة؛لماذا تتميز دائرةمثل ترخيص المركبات بدقة وسرعة الانجاز رغم ان رواتبهم وامتيازاتهم لا تصل الى ربع امتيازاتكم؛كفاكم ما اخذتوه وكفى نهبا فالوطن للجميع وليس لكم وحدكم.

  • 21 الغاء قانون الضمان الظالم قبل كل شيئ 06-01-2013 | 03:14 PM

    لماذا تطالب بعدم هيكلة المؤسسةولم تطالب بعرض قانون الظلم والذي دمر حقوق 1.180.000 مشترك وعائلاتهم الذين يزيدون عن 3.000.000 مواطن, نطالبكم بالعدل والانصاف بأن تعملو وتعرضو وتوقفوالعمل بقانون الظلم والذي أضر بحقوق العباد والشجر والحجر , فرفع الظلم يجب أن يشمل الجميع , فهل استاذنا الكريم تغيير معادلة حسبة التقاعد عادله وهل تحققت كرامة المتقاعدعند تقاعده , وهل يوجد قانون بالدنيا تعرفه ومبدأه (أدفع أكثر تأخذ أقل) نحن نؤيدالسقف 5000دينار , لكن مالذي حدث بخلق الله الأخرين , حسبنا الله ونعم الوكيل

  • 22 ابو رمان 06-01-2013 | 05:48 PM

    تداعيات الهيكلة على الضمان كارثية...ما دام المديرة براتب مضمون فالامور بخير

  • 23 عاطل عن العمل 06-01-2013 | 06:50 PM

    يجب ان يعاما موظفوا الضمان مثل بقية موظفي الحكومة سيما ان مؤهلاتهم الاكاديمية مثلها مثل بقية موظفي الحكومة
    الفرق ان موظف الضمان عنده واسطة قامت بتوظيفه بالضمان بينما موظفي الحكومة لهم الله

  • 24 نبيل سحويل 06-01-2013 | 07:36 PM

    أين كان ألأستاذ صبيحي عندما أقرت مؤسسة الضمان الأجتماعي القانون الأسود رقم 7 لسنة 2010 الذي أفرغ مؤسسة الضمان من الغاية التي أنشأت لأجلها .المؤسسة الأن أصبجت وبحق مؤسسة الدمار الأجتماعي ولا يعنيها من المشتركين والمتقاعدين الا دفع الأشتراكات والألتفاف على حقوقهم.
    التباكي على المؤسسة ومستقبلها ماهو الا تباكي على الأمتيازات الخرافية التي تتمتع بها الأدارة العليا للمؤسسة وعلى حساب العمال وبؤسهم والملاليم التي تتكرم بها هذه المؤسسة البائسة عليهم.

  • 25 مواطن اردني 06-01-2013 | 10:59 PM

    بدنا تعدل القانون الظالم لانه ينتقص من حقوق المتقاعدين لانه التوجه العام للدوله رفع دخل الموظف و المتقاعد و لا يعقل ان يجعل القانون المنقاعد شحات

  • 26 انتظار ديوان الخدمة المدنية 07-01-2013 | 12:40 AM

    يجب ان يتم اخضاع المؤسسة الى ديوان الخدمة المدنية وان يتم التعيين عن طريق ديوان الخدمة يكفي تعينات بالواسطات

  • 27 مصلحة الوطن 07-01-2013 | 12:40 AM

    مصلحة الوطن اهم بكثير ...

  • 28 متقاعد ضمان مبكر 07-01-2013 | 12:47 AM

    انني اسمع صيحات موظفي الضمان على مصالحهم التي يعتبرونها انها انتهكت ,بينما القانون الظالم لا زال يطبق ولم يتم تعديله,هل نسي مطلبنا الاساسي في زيادة التضخم التي حرمنا منها بجريمة لم نرتكبها وهي الحصول على التقاعد المبكر,سبحان الله كل شخص يسعى لمصلحته فقط,موظف الضمان يسعى وراء الراتب العالي والقرض السكني والتدريس الجامعي والتأمين الصحي,التي يوفرها الضمان على حساب المشتركين,اننا نطالب بتطبيق الهيكلة على الضمان قبل اي مؤسسة اخرى,ومن لا يرغب يقدم استقالته,هناك مائة بديل.

  • 29 متقاعد ضمان مبكر 07-01-2013 | 01:49 AM

    يعني حرمتوا المتقاعدين مبكر من أي تعديل للراتب او اي زياده سنويه وبتتمسكوا بالدراسات الاكتواريه .. والله ما رح يفلس المؤسسه غير رواتبكم الباهظه وامتيازاتكم عدا عن ان عدد موظفي الضمان كبير جداً.

  • 30 ابو ... 07-01-2013 | 02:16 AM

    مقال في غاية الروعه ولاكن القانون المؤقت يجب ان يوقف العمل به كونه مؤقت ولا يجوز ان يكون ساري المفعول ومخالف لقرارات الحكومه

  • 31 BoAhmad 07-01-2013 | 02:27 AM

    الضمان يقول لا استحق فرق التضخم بنسبة 1.2% لاني حصلت على الحد الاعلى للزيادة وقدرها عشرون دينارا بشهر آذار 2012 .. رد مضحك مبكي فمثلا راتب 1150 دينار يستحق زيادة نسبة تضخم بواقع 4.4% وتبلغ 50.6 دينارا في حين ما يتم دفعه هو 20 دينار ويضيع الفرق 30.6دينارا. فالعشرون دينار تعادل 1.74% وما زاد 2.66% ويعادل 30.6 دينار هو تآكل سنوي فعلي للراتب ويبلغ بعد 10 سنوات 306 دينار اي ما يعادل 26.61% تناقص في الراتب ان ثبتت نسبة التضخم عند 4.4% فالحاجة لتعديل القانون ضرورة ملحة لرفع الظلم عن المشتركين

  • 32 مواطن 07-01-2013 | 11:16 AM

    هذا كلام ...

  • 33 ابو مناف 07-01-2013 | 12:32 PM

    ان مصلحة المؤسسه أن تؤخذ هذة الملاحظات في عين الاعتبار قبل فوات الآوان لتصحيح المسار لموضوعة الهيكلة من خلال رفع الكفاءة وزيادة الدافعيه لموظفي القطاع العام

  • 34 الأمتياز 07-01-2013 | 12:59 PM

    يجب الغاء أمتيازات موظفي الضمان الأجتماعي التي تكلف المؤسسة عشرات الملايين من أموال العمال من أجل المحافظة على استمرارية المؤسسة .العمال مع الحكومة لهيكلة المؤسسة للمحافظة على أموالها ونحن لاحظنا الخسارات التي أصابتها من جراء قرارات المجلس الأستشاري الأقتصادي .

  • 35 ابو عواد,,, 07-01-2013 | 01:14 PM

    المؤسسه بنيت بقرار صائب وضعت لها قوانين وانظمه وتشريغات ظهر فشلها
    خصوصا من اخذ رواتب تقاعديه من الجميع تجاوز بعضها اكثر من 20000الف دينار يالشهر و15000الف دينار بالشهرووو..من وضع هذه القوانين
    وامتيازات موظف واحد خدم 28سنه بمؤسسة الضمان..ياخذ قروض 100الف دينار وصندوق ادخار وتدريس ابناء اقلها 30000الف دينار ومكافئة نهاية خدمه 100000الف دينار حيث منع قانون العمل غيرهم من العمال
    اظف الى رواتب موظف واحد لمدة 25عاما270000الف دينار احسبوها وغيره من السفرات للموظفين والاداره.احسبوا ذلك ونرجو النشر و

  • 36 حسبنا الله ونعم الوكيل 07-01-2013 | 01:20 PM

    أفنينا عمرنا حتى نحصل على تقاعد يحفظ لنا كرامة عيشنا وانسانيتنا ولكن نتوجه الى الله وحده ونقول اللهم أنا نستعين بك على من ظلمونا بحقوقنا بقانون الضمان الاجتماعي , اللهم انا نستعين بك على أن ترفع الظلم عن حقوقنا بقانون الضمان

  • 37 يجب تحديد سقف أعلى لروتب الموظفين 07-01-2013 | 01:27 PM

    الى جميع مرشحي مجلس النواب والى من يحالفهم الحظ بالمجلس النيابي القادم نطالبهم بوضع سقف أعلى وتحديد سقف أعلى لرواتب الموظفين بالضمان ,وكذالك تحديد الزياده السنويه والتي تتناسب مع غلاء المعيشه بحد أعلى 5دنانير

  • 38 rami 07-01-2013 | 01:55 PM

    انت بتحكي يا حضرة الكاتب انه لما تهيكل مؤسسه موطفينها ببطلوا يفهمو او يشتغلو

  • 39 مغترب 07-01-2013 | 03:37 PM

    يجب ان يكون لموظفي الضمان خصوصيه هم صمام الامان يا دولة الرئيس

  • 40 الشمالي 07-01-2013 | 03:39 PM

    الهيكله او اعادة الهيكله بالمعنى الصحيح هو تصويب اوضاع كافه الكوادر في المؤسسة وهذا يعني اصلاح الكادر المظلوم تصويب وتتحسن اوضاعهم والمتعدي او المتجاوز تصوب وتعود اوضاعه الى الصحيح حتى تصبح العداله عند الجميع وهذا جيد فلماذا هذا العداء للهيكله

  • 41 متقاعد ضمان 07-01-2013 | 05:08 PM

    مؤسسة الضمان والأمان .. .. نص متقاعدي الضمان بدهم معونه وطنيه!

  • 42 ط/غ 07-01-2013 | 05:27 PM

    ويجب ان يعرف كاتب المقال ماهي الطريقه التي تم تعيين موظفي الضمان بها هل عن طريق ديوان الخدمه المدنيه الكل يعرف ان وراء كل موظف واسطه كبيرة وليس عن طريق ديوان الخدمه والله يا صبيحي انك عارف كل شيء ولكن الشمس لا تغطى بغربال . نحن ابناء دوله واحدة وما في حد احسن من حد

  • 43 من داخل اداخل لضمان 07-01-2013 | 06:26 PM

    تعالوا شوفوا السيارات الحكومية بالنمر الحمراء والبيضاء الموزعة على المفتشين والمدراء والمحاسيب التي تجوب كل ارجاء الوطن بدون حسيب أو رقيب...
    تعالوا شوفوا عضويات مجالس الإدارة التي تزيد عن 100 عضوية ... بالإضافة إلى ما ينبثق عنها من لجان فنية وشركات صغيرة....
    ...

  • 44 حسين 12-01-2013 | 02:33 AM

    الله يجعل مؤسسة الضمان ....على روسكم يا موظفين الضمان ويحولوا رواتبكم على ديوان الخدمة المدنية حسب باقي موظفي الدوله وين كنتم لما تم الغاء القانون وسرقة حقوق العمال وتحويلها لجيوبكم ورواتبكم العالية ولقروضكم الحسنة بدون فوائد وباقساط مريحة كل واحد حسب مقدرته مش مهم يسدد او ما يسدد لانه مال سايب ما في رقابة عليكم انتم وداراتكم ....السابقة كلها والحاليه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :