أين «يُستشهد» الإخوان؟عريب الرنتاوي
05-01-2013 04:07 AM
دعا المرشد العام للإخوان المسلمين أنصاره للاستعداد للتضحية والشهادة دفاعاً عن مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير..وإذ تزامنت دعوته هذه مع استعدادات واسعة تجريها المعارضة للاحتفال بدخول الثورة المصرية عامها الثالث، فقد بات متعذراً الفصل بين الدعوة “للشهادة” و”المليونيات” المنتظرة، سيما وأن المرشد في رسالته ذاتها، كان وصف المعارضة بـ”المتربصين”.
|
صحيح الاخوان يعشقون السلطة والتسلط
شعارهم الخلافة قبل التحرير والوطن البديل قبل التفكير
سيستهجد الأخوان في سبيل الوطن البديل وليس في سبيل فلسطين
الشعب هو من اعطاهم الشرعيه ...
و قد استشهد الاخوان في ميدان التحرير و امام قصر الاتحاديه دفاعا عن الحق
و المعركة هي ضد المتآمرين على مصر العروبه
و انت تعلم اكثر مني .. أن مصر الان تحاك ضدها الدسائس و المؤامرات كما تحاك ضد غيرها من بلاد العرب و المسلمين
...
و اذا كنت ديموقراطيا فلتعلم ان 51% تعني شرعيه و تعني حكم
و اذا لم تعجبك ديموقراطيتنا فإعطنا اي ديموقراطية تعجبك و سننافسك عليها
نعتذر
يا عريب إتقِ الله فيما تقول .. لقد جربت أمتنا الإشتراكية والشيوعية والقومية واليسارية وغيرها من الحركات والإتجاهات ولم تقدم لنا شيئا بل أوصلتنا إلى الذل الذي نعيشه الآن .. نعم والله ما أوصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن إلا أمثال هذه الإتجاهات .. آن الأوان بأن تعود الأمة إلى رشدها .. ألم يكن هذا هو خيار الشعب ؟ فلماذا لا تقبلونه من الإسلاميين وتقبلونه من غيرهم ؟ فلنتقِ الله عز وجل ونقبل بحكم وإرادة الشعب وهو الصحيح ونعطيهم الفرصة كما أعطيناها لغيرهم وسنرى الخير بإذنه تعالى ثم نحكم عليهم .
اود ان ابين اولا انني لست ضمن اي تنظيم الا لفترة وجيزة مع المرحوم سليمان عرار، واتابع كأي مواطن ما يجري على الساحة العربية والاردنية، وارى ان هناك هجوما غير مبرر على التيار الديني الذي لم يتسنى له التقاط الانفاس ، وهناك سعي لافشاله وعلى مختلف الصعد فتكبر اخطاء ، ونحن مليئون بالاخطاء ناهيك عن الاوزار، فلما لا يعطى التيار برهة عشر سنوات وقد منح غيره عشرات السنين ، كي يكون لاعدائه دليل في حال الفشل، اما ما يجري من هجوم ويقابل من قبلهم بدماثة خلق وعدم انفعال سيكسبهم الشارع،اما اتهامهم من
لبس صادق من يقول ان الإخوان لم يكونوا في صدارة الثورة في مصر ولم تكن تضحياتهم هي الأكبر. لانستغرب من مبالغات العلمانببن فمازلنا نتذكر كيف بعد مقتل 8 مدنيين من جماعة الإخوان في المليونية التي سبقت الإستفتاء الدستوري كان العلمانيون مصرون على ان هؤولاء شهداء التيار العلماني الى ان فضح الإعلام الأجنبي هذه الإدعائات وكشف انهم من الإسلاميين. أقول هذا وانا حزين جدا لأني كيساري لاأتشرف بأن أنتمى الى أحزاب .. وتعادي الثورة فقط لأنها لم تصل الى السلطة
ا ين «يُستشهد» الإخوان؟...في خطف الطائرات وثورة حتى النصر ومال الثورة للثوار
بداية أنا لست منتمياً لأي حزب ولكني متعاطف ومحب للإسلاميين لأنهم هم الأصدق على الساحة .. وأتفق مع ما يقوله صاحب التعليق رقم ( 6 ) عمر أبو زيتون بأننا جربنا الإتجاهات الغير إسلامية فأوصلتنا إلى الحضيض .. فلماذا هذه الهجمة الشرسة على الإسلاميين ؟ فلنعطهم الفرصة حتى نحكم عليهم ولنتقِ الله في الحكم على الأشخاص ونكون منطقيين مع أنفسنا ولا نكون مذبذبين ونميل حيث مالت الريح .
لقد صدقت في كل كلمة
الاخوان بلا هدف ولا توجه سوى التمسك بالكرسي
اذا اردت الحضوة فاشتم الاخوان هذا ما درج عليه كتاب ..
على كل حال عندما حرر صلاح الين الايوبي بيت المقدس بداً بتنظيف المنزل من الداخل. من الفاسدين والمنافقين. ثم اصبح عنده جيش مؤمن استطاع ان يحرر الاقصى بكل سهولة.
عريب الرنتاوي يشترك مع غيره في داخل مصر وخارج مصر في التشكيك في كل خطوة يسعى فيها نظام الرئيس المصري إلى استقرار البلاد والبدء في التنمية وتنفيذ المشروع الحضاري. وهذا التشكيك والتشهير والردح يتناول كل كلمة يقولها الرئيس المصري أو الإخوان، أو أي إسلامي الآن. كل هؤلاء لا يريدون الخير لمصر إذا كان عن طريق الإخوان. المهم أن يعرى الإخوان من كل فضيلة، وعلى مصر والدنيا كلها الطوفان.
أليس هذا ما حصل في الجزائر، وفي فلسطين، والآن يريدونه في تونس ومصر واليمن؟ والمهم في سوريا هو عدم أتاحة الفرصة للإخوان
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة