في ظل الازدحام الشديد للمواقع الالكترونية الإخبارية محلية كانت أم عربية فانك كمتابع لابد و أن تلمس الفرق الواضح بين هذه المواقع والتباين في المستويات ،سواء من خلال السرعة في نقل الخبر أو من خلال المصداقية في المعلومة ، أو حتى من خلال قوة المقالات وجرأة الطرح والتي تعتبر من أدبيات العمل الصحفي المهني ،والذي قلما تلتزم به وللأسف الشديد بعض الأقلام .

ومن هنا وبعد أن تلقينا بفرح شديد خبر حصول الموقع الأردني (عمون) على جائزة مجلة "فوربس" وحصوله على المركز الرابع عربياً والمركز الأول محلياً من حيث الحضور والقوة على شبكة الانترنت ، فعندها أدركنا بأننا أحسنا الاختيار عندما اخترناه نحن كقراء وكتاب ومتابعين كمنبر وحلقة الوصل بيننا وبين الوطن من جهة وبين العالم من جهة أخرى .

ولا شك بان هذا التميز وهذا التتويج لم يأتيا من فراغ فقد استحقت عمون ذلك ، كونها تزخر بالكفاءات الإعلامية والأقلام النظيفة الراقية في الطرح من نوعية أصحاب الفكر النير ، المثقف ، المهني الملتزم بأسس الكتابة الصحفية .

هذا التميز نالته عمون من منطلق ما تتميز به من التزامها بآداب العمل الصحفي المهني ، والتي ترفعت عن كتابة الترهات والمقالات الهابطة ، بل حرصت دائما على التميز ، وابتعدت دائما عن كل ما من شأنه اغتيال الشخصية ، وكان دائما شعارها المصداقية والواقعية والسبق.

لقد غدت عمون الموقع الأول في نقل الخبر وأصبح المواطن الأردني يعرف وجهته بين المواقع لمعرفته بان ما يقرأه عبر موقع عمون هو الخبر الصادق اليقين ، وغدت ذلك المنبر الحر الأنموذج الذي يطلبه الجميع ويتسابق عليه الكتاب الذين يبحثون عن التميز.

وهي مناسبة لنرفع التهاني لأسرة عمون ممثلة بالأستاذ الزميل سمير الحياري ، وكافة الزملاء كتاب ومحررين بأحر التهاني والتبريكات على هذه الجائزة التي تسجل لكم جميعا ، كما لا يفوتني أن أتقدم بالتهنئة للزميل المتميز دائما وائل جرايشة ، متمنيا لكم جميعا المزيد من التقدم والتميز والنجاح إنشاء الله .

باسم صالح الخلايلة
*التلفزيون الأردني / دائرة الأخبار