تطعيم 176291 طفلا اردنيا وسوريا
02-01-2013 07:38 PM
عمون - قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات ان حملة التطعيم لمرضى شلل الاطفال والحصبة للاردنيين والسوريين دون الخامسة من العمر في محافظتي اربد والمفرق ومخيم الزعتري والتي نفذتها اخيرا تمكنت من تطعيم176291 طفلا.
واضاف خلال استقباله اليوم الاربعاء ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) دومنيك هايد، ان الاقبال على التطعيم كان جيدا خلال الحملة التي نفذتها الوزارة بدعم وتمويل من اليونيسف خلال الفترة من 26 تشرين الثاني وحتى 6 كانون الاول من العام الماضي.
واشار الدكتور وريكات الى ان الحملة نفذتها فرق التطعيم في المراكز المعتمدة في المحافظات، اضافة الى فرق التطعيم الجوالة للوصول الى الفئة المستهدفة في المناطق النائية.
وبين انه سيتم اعطاء جميع هؤلاء الاطفال الذين حصلوا على الجرعة الاولى خلال الحملة جرعة ثانية من المطعوم خلال الفترة من13 الى17 كانون الثاني الحالي.
واشار الدكتور وريكات الى انه تم في اطار حملات التطعيم اعطاء مطعومي الحصبة والشلل الفموي الى 6464 طفلا دون سن 15 عاما داخل مخيمات اللاجئين السوريين في الزعتري وسيبر ستي والحديقة في لواء الرمثا بمحافظة اربد خلال شهر ايلول من العام الماضي.
واشار الدكتور وريكات الى ان جميع الاطفال دون سن 15 عاما يعطون مطعومي الحصبة والشلل مباشرة عند دخولهم المخيمات المخصصة للاجئين السوريين.
واوضح ان الوزارة مستمرة في برنامج التطعيم الروتيني وتطعيم الاطفال غير الاردنيين وخاصة من اللاجئين السوريين في هذه المخيمات المعدة لهم وفي باقي محافظات المملكة حسب البرنامج الوطني للتطعيم من خلال المراكز الصحية والفرق الجوالة.
واشار الدكتور وريكات الى ان اقتصار الحملة على محافظتي المفرق واربد يأتي لوجود اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين ومخيمات ايوائهم في المحافظتين الذين قد يعانون من ظروف تؤثر على مناعتهم ومخالطيهم من الاطفال الاردنيين في المناطق المجاورة للمخيمات.
واكد ان استراتيجية الوزارة تسعى للحفاظ على الاردن خال من العديد من الامراض السارية والاستمرار في السيطرة على كثير من الامراض وخاصة المدرجة ضمن برنامج التطعيم الوطني.
وعبر الدكتور وريكات عن تقدير الاردن لمنظمة اليونيسف التي تقدم دعما سخيا في مجال حيوي يتعلق بتوفير الوقاية من الامراض لفئة مهمة في المجتمع.
واكد ان الاردن يتحمل عبئا صحيا ثقيلا جراء التزايد المستمر في اعداد اللاجئين السوريين في ظل ازمة بلدهم ولا بد ان يتلقى الاردن الدعم والمساعدة ليتمكن من مواجهة التحدي وحمل العبء الذي يقع على كاهله.
من جهتها، اشادت ممثل منظمة اليونيسف في الاردن دومنيك هايد، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاردن لتقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين ولا سيما فئة الاطفال.
واكدت الى ان حجم العبء الكبير والدور المهم الذي ينهض به الاردن صحيا تجاه اللاجئين السوريين يستحق التقدير ولا بد من ان تسهم الدول المانحة في مساعدة الاردن ومساندته ليتمكن من الاستمرار في تقديم الرعاية بهذا المستوى الجيد.
واشارت الى انها ستدعو الدول المانحة الى ضرورة مساندة الاردن وتقديم الدعم له لتعزيز امكاناته الصحية واحتياجاته في هذا المجال، مؤكدة ان المنظمة مستمرة في دعم حملات التطعيم ومساندتها لأهميتها في توفير الحماية الصحية ضد الامراض الخطرة للاطفال الاردنيين ومثلهم السوريين.(بترا)