البنك الأهلي الأردني ينظم الملتقى الحواري الأول في الأردن لصاحبات الشركات الصغيرة والمتوسطة
02-01-2013 02:42 PM
عمون - انطلاقاً من استراتيجيته الرامية لخدمة كافة القطاعات والشرائح المجتمعية، قام البنك الأهلي الأردني وبالتعاون مع كل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بتنظيم الملتقى الحواري الأول من نوعه في الأردن لسيدات الأعمال ضمن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وكان الملتقى الذي عقد في أواخر شهر تشرين ثاني الماضي تحت عنوان "الطموح والتحديات"، قداستهدف ثلاثة قطاعات من قطاعات الأعمال شملت: صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من عميلات البنك، ومديرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من النساء، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات والشركات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
وقد تضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات التي تضمنت دراسة بحثية قُدِّمَت من قبل السيدة آنيت أستونجي، مستشارة البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وكانت الدراسة التي أجريت كجهد تعاوني من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قد ركزت على إعادة تأهيل الأعمال والمشاريع التجارية، مسلطة الضوء على ىالسيدات الأردنيات من صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، متطرقة للحديث حول دورهن ومساهمتهن الفعالة في خلق بيئة عمل أكثر إنتاجية من خلال مشاريعهن.
وفي تعليق له على هذا الشأن، أعرب السيد أحمد الخب، النائب الأول للرئيس التنفيذي والمدير العام لقطاع الأعمال المصرفية في البنك الأهلي الأردني، عن فخر البنك لاستضافة هذا الحدث الهام، الأمر الذي جاء انطلاقاً من إيمان البنك الشديد بأهمية دور المرأة وقدرتها على دفع قطاع الأعمال نحو الأمام. وقال: "يحرص البنك الأهلي الأردني على دعم المبادرات التي تحمل في طياتها فرصاً لمزيد من التطور، ذلك لإدراكه أهمية دور القطاع النسائي في تنمية سوق العمل والاقتصاد والمجتمع ككل. لقد ارتأينا دعم واستضافة الملتقى لتسليطه الضوء على دور المرأة الأردنية في الارتقاء بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبعالم الأعمال بشكل عام."
واختتم الخب حديثه بالقول: "يولي البنك الأهلي الأردني أهمية كبيرة للقطاع النسائي لإيمانهبقدراتالمرأة على خلق فرص للنمو المستدام طويل الأجل، وبالتالي إحداث التغييرات الإيجابية المنشودة. ولأن مشاركة وتمثيل المرأة في قوة العمل كانت أقل مما يجب، ولثقة البنك بأن النساء يشكلن القوة الجديدة للتغيير الإيجابي، فإنه يضع على عاتقه مسؤولية تمكينهنمن خلال دعمهن وتسليحن بالمعرفة والخبرات اللازمة لضمان تفوقهن في مشاريعهن الصغيرة والمتوسطة الخاصة بهن".
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رنا الأكحل، المستشارة المعينة لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بأن الحقائق والأرقام التي أوردتها الدراسة البحثية موضوع النقاش تظهر بأن النساء قد أصبحن من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في قطاع الأعمال، ذلك أنهن يمتلكن العديد من الأفكار الملهمة، كما يتمتعن بالعزيمة والقدرة على قيادة الأعمال والاقتصاد إلى مستويات أكثر تقدماً، مشددة على أهمية الملتقى الذي عقد من أجل التعرف إلى أفضل السبل لجعل النساء أكثر إنتاجية وقدرة على الانتقال بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الأمام.
واختتمت الدكتورة الأكحل حديثها بالإشادة بالتجربة العملية التي جمعتها بكل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الأهلي الأردني لإجراء الدراسة؛ مبينةً أنها كانت تجربة قيمة حملت في طياتها الاستبشار بمستقبل واعد لمجتمع أفضل ستعمل الرياديات الأردنيات على قيادته.
ومما يذكر بأن البنك الأهلي الأردني يمتلك العديد من القطاعات التي يخصص لكل منها خدماته ومنتجاته، ومن بينها قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة سواء لأصحاب هذه المشاريع أو لعملائها، كما ويعمل البنك على توفير بيئة عمل مثالية وداعمة للنساء العاملات لديه واللواتي سعى لرفع عددهن بما نسبته حوالي 41% من القوى العاملة لديه، وذلك حتى نهاية عام 2011، الأمر الذي يعتبر جزءاً من خططه المتعلقة بدعم النساء.