عمون – ماجد الدباس – شكلت دائرة الاحصاءات العامة لجنتي تحقيق للوقوف على خلفية الأحداث التي سرت خلال فترة اعتصام موظفي الدائرة والذي بدأ في منتصف شهر تشرين الأول الفائت، وانتهى في الثاني والعشرين من كانون الأول الماضي.

وأوضح مدير الدائرة الدكتور فتحي النسور لـ"عمون" ان اللجنة الاولى شكلت للكشف عمن قاموا بالهتاف داخل الدائرة يوم 5/12 وصعدوا الى مكتبه في الطابق الرابع وحاولوا اقتحامه وقاموا بتمزيق صورته ثم توجهوا لمكاتب مساعدي النسور ونائبه محاولين اقتحام مكاتبهم، مؤكداً ان اللجنة ستنهي تحقيقها خلال يومين.

أما اللجنة الثانية فستتولى معرفة حقيقة اشكاليات أحدثت بالحواسيب الآلية داخل الدائرة، رافضاً النسور الايضاح أكثر عن هذا البند إلى حين الانتهاء من التحقيق مع المتورطين.

ورأى النسور أن اعتصام موظفي الاحصاءات انتهى إلى غير رجعة بتاريخ 23 كانون الأول من العام الماضي، أما وعوده التي قطعها بعدم خصم الرواتب على المعتصمين، قال النسور إنه عند وعده لكل موظف عاد لمكتبه من تاريخ انتهاء الاعتصام وسيتم صرف علاوة العمل الاضافي لهم من تاريخه.

وبين النسور في هذا السياق انه من تاريخ 14/11 الى 22/12 والذي كان خلاله الاضراب لن يتم صرف علاوة العمل الاضافي لأن الموظف كان مضربا بشكل كامل فكيف تصرف له العلاوة.

ويذهب النسور لقانون الخدمة المدنية الذي ينص على عدم صرف الراتب العادي للمضرب خلال هذه الفترة، وهو ما لم تقم به الدائرة حيث صرفت الرواتب للموظفين خلال اضرابهم لكنها لم تصرف علاوة العمل الاضافي لهم.

وقال النسور إن رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف الهميسات أجاب عن تساؤلاته بشكل واضح بأن المضرب لا يستحق خلال فترة إضرابه مكافأة ولا حتى راتباً لأنه منقطع عن عمله بشكل كامل "والراتب يكون بدل انجاز عمل".