الكنفدرالية التي على طائرها الورقي يحلقون؟!ممدوح ابودلهوم
30-12-2012 07:10 PM
ليست هذه هي المرة الأولى وبالقطع لن تكون الأخيرة التي تطرح فيها موضوعة الكنفدرالية بين الأردن وفلسطين، وفي كل مرة وتحديدا منذ تأسيس السلطة الوطنية الفلسطنية كان يأتي رد صاحب القرار الأردني حاسما بالرفض- مع مبررات أو مسوغات الرفض طبعاً، ولم يأت الرفض الأردني وعلى الدوام لأجل الرفض نفسه كما سبق وألمحنا بل لاستحالة تحقيق هذا الأمل القومي- حتى الآن.. على الأقل..
|
....ستقرر
الاردن وطن بديل والكل عارف وغارش
فلسطين والاردن وحدة واحدة وما كان اروعها فاعلوا صوت الاردن دوليا ولنرجع كما كنا قبل عام 1967 والا انا بسبح في الخيال؟
إضعاف إسرائيل يتم بتشتيت اليهود في العالم لتمكين فلسطينيي 1948 من العودة لأملاكهم، وبغياب حل عسكري فلنلجأ لخيار مدني أسرع وأرخص بتشكيل لجان محلية لبذل جهود إعلامية ومالية لإقناع مئات بلديات مدن معظمها عربية وإسلامية وبولندية وروسية لتقبل عودة ملايين يهودها إليها معززين مكرمين بتعهدات جدية على أمنهم وأعراضهم وعبادتهم وإستعادة كنسهم وعقاراتهم وصناعاتهم وتجاراتهم ووكالاتهم، خاصةً أن بعض أثرياء تلك المدن حالياً هم حقيقةً أحفاد أبناء من استولوا عليها كأزلام دول استعمارية أو فاشية مسيطرة عليها حينها.
سلم قلمك. الم يقاتل كل شعب احتلت ارضه بدل طلب حقوق في دول اخرى. مات مئات الالاف من البوسنيين و لم يغادروا سرايفوو و ها هم السوريون يقتلون يوميا من اجل حريتهم و الجزائريين قدموا ما يزيد على مليون شهيد و بقوا في ارضهم 130 سنه الى ان تحررت. اما ما نراه في هذه الحاله فهو مطالب لحقوق في دول اخرى و القاء اللوم في الاحتلال و عدم التحرير على الاخرين
عمره الاردن ما كان ولا رح يكون وطن بديل بس من كتر ما بحكو عنا بلد مضياف صاروا يفكروا حالهم معزبين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة