facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صحفيون سوريون منشقون: مهمتنا القتل بالكلمة


29-12-2012 12:07 AM

عمون - لمى الخضرا، تختصر العمل الذي كانت تقوم به في إذاعة دمشق الرسمية بهذه العبارة "مهمتنا كانت القتل بالكلمة "، وهي مع اثنين من زملائها من العاملين في هذه الإذاعة أعلنوا، اليوم الجمعة، من باريس، انشقاقهم عن النظام والانضمام إلى المعارضة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت لمى بعد أن تلت "إعلان الانشقاق" داخل إحدى المكتبات في وسط باريس، "من الصعب ارتداء قناع طوال الوقت، كان علينا الكلام مثل رجال النظام والتفكير مثلهم".

وخلال عملها اليومي كمسؤولة برامج في إذاعة دمشق الرسمية، كان على لمى اختيار كلماتها بعناية، تقول "لم يكن يحق لنا سوى استخدام أخبار وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، والتشهير بالمعارضين، ولم يكن الأمر سهلا علينا، كان علينا أن نقول "جماعات مسلحة" بدلا من "متظاهرين" و"مؤامرة" بدلا من "احتجاج".

مكاتب التحرير

وروت لمى، حالة الرعب التي كانت تسود في مكاتب التحرير حيث لم يكن احد يجرؤ على مشاهدة إي قناة تلفزيونية غير القنوات الرسمية، وتقول "كان من المجازفة بمكان مشاهدة قناة الجزيرة"، وتختصر الوضع بالقول "في قاعات التحرير التابعة للإعلام الرسمي كان الكثير من الصحفيين يعيشون عذابات الشعب".

من جهته قال كمال جمال بيك مدير البرامج في الاذاعة والمشرف على موقع الإذاعة والتلفزيون الرسميين على الانترنت "لقد استدعت أجهزة الاستخبارات عددا منا للتحقيق"، موضحا انه استجوب ثلاث مرات.

أما بدور عبد الكريم المسؤولة السابقة عن القسم الثقافي في الإذاعة الرسمية، وهي ثالثة المنشقين، فقالت "أن العمل في وسيلة إعلام رسمية في سوريا يوازي العمل في سجن غير مرئي، لم نكن صحفيين، البعض منا كان يوالي النظام ولا يخفي ذلك، والبعض الأخر كان يواصل العمل، فقط لان لا مجال له لغير ذلك".

مجموعة جهادية

ويروي كمال جمال بيك دور "الخبراء الإيرانيين"، يقول "داخل الإذاعة تم إنشاء قسم يعمل فيه خبراء إيرانيون في الإعلام يتكلمون العربية بطلاقة"، حيث كان الصحفيون الأكثر ولاء للنظام يتلقون التدريب على أيديهم، أو يرسلون إلى بيروت للتدرب في تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني.

وبعد أن تعرض زميلهم محمد السعيد للقتل على أيدي مجموعة جهادية في يوليو الماضي، قرر الثلاثة مغادرة سوريا، وهكذا انتقلوا من سوريا إلى لبنان قبل أن يصلوا إلى باريس قبل أيام بمساعدة السلطات الفرنسية.

وقالوا في إعلانهم أن المغادرة كانت صعبة إلا أنهم قرروا الرحيل، بعد أن اعتبروا أن ما كانوا يذيعونه كان يوازي إطلاق النار على المعارضة، وهم يعيشون اليوم في إحدى ضواحي باريس، ويحلمون بإنشاء إذاعة جديدة "تكون نواة الإذاعة الرسمية لما بعد سقوط الأسد".

فـجـوة

واعتبرت بدور عبد الكريم أن هناك "فجوة بين المعارضين المقيمين في الخارج والثوار على الأرض"، وأكد ثلاثتهم أنهم بالتعاون مع الائتلاف السوري المعارض، يريدون إنشاء إذاعة "تترجم نبض الثورة السورية لتعزيز الوحدة الوطنية بين السوريين".

ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا التي تحولت إلى ما يشبه الحرب الأهلية، انشق عشرات الصحفيين عن النظام، وغادر غالبيتهم بشكل سري إلى تركيا أو الأردن أو لبنان، ويخشى الصحفيون الذين لا يزالون يعملون في مقر الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين، الخطف أو الاغتيال على أيدي الثوار.

وقتل حتى ألان في سوريا 17 صحافيا من الأجانب والسوريين، يضاف إليهم 44 "مواطنا صحفيا" إي من المواطنين الذين عملوا كصحفيين لنقل الأخبار الميدانية، من مناطق يصعب على الصحفيين المحترفين الوصول إليها. (أ ف ب)





  • 1 مستغرب 29-12-2012 | 02:41 AM

    طيب و الان ماذا ستقولين و يقولون او بالاحرى باي لغة ستتحدثين الفرنسية ام الامريكية ام ام ام يكفي ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :