عمون - خاص - بينما تشتد حمى المنافسة بين المرشحين لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، فإن مرشحين لخوض الانتخابات شكلوا الفرق الخاصة بهم؛ لتعليق صور ولافتات مرشحيهم في الاماكن العامة، في وقت تكثر فيه الاعتداءات على وسائل الدعاية الانتخابية.

فرق لتعليق وسائل الدعاية الانتخابية المتمثلة في صور ولافتات المرشحين، وأخرى للاعتداء على صور المنافسين لهم، بهدف استخدام اماكن تعليق وسائل هذه الدعاية بأخرى.

ووفقا لشهود عيان فإن شباناً ملثمين، يتولون هذه المهمة في ساعات متأخرة من الليل، وتمتد حتى الصباح الباكر، فهم يكبدون بعض المرشحين خسائر فادحة جراء الاعتداء على وسائل هذه الدعاية، مقابل اجر يتقاضونه من مرشحين.

ويرى البعض أن هذه الاعتداءات وسيلة للترهيب خصوصا وأن صور مرشحين تمزق وتلقى على الارض بطريقة مهينة.

ويطالب مرشحون الجهات الامنية تقديم كل من يضبط اثناء الاعتداء على وسائل الدعاية الانتخابية للقضاء، في وقت يبدون فيه تذمرهم من الخسائر التي يتعرضون لها اتلاف وسائلهم الدعائية.

ويرى مراقبون ان الاعتداء على هذه الوسائل يهدف الى ازالتها، واستخدام اماكنها لتعليق وسائل الدعاية الأخرى لمرشحين آخرين.

ويؤكد احمد الحمصي والذي يعمل في مجال تصميم الوسائل الدعائية للمرشحين، ان مرشحين تكبدوا خسائر فادحة بعد اتلاف صورهم ولافتاتهم من قبل منافسين لهم، في وقت يكثر فيه الضغط على الخطاطين مع قرب موعد اجراء الانتخابات.

ويؤكد أن هذه الاعتداءات شأنها أن تسبب خلافات بين المرشحين في حال استمرت على ما هي عليه.

وحذر من تبعات الاعتداءات التي تبتعد عن التنافس الشريف.