facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الحرس الجديد يدفع الأسد إلى القتال حتى النهاية


26-12-2012 06:19 PM

عمون - سلطت الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، مؤخرا إلى نهج الرئيس بشار الأسد في مواجهة النزاع في بلاده، الضوء على اختلاف بين "حرس قديم" يميل إلى تسوية، ومستشارين من "جيل جديد" يحيطون بالأسد ويحبذون القتال حتى النهاية.

ويقول كريم اميل بيطار، الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية "ايريس" في باريس، أن السلطة في سوريا "تتركز أكثر فأكثر بين أيدي عدد قليل من الأشخاص يحيطون بالأسد، وهم معزولون بشكل متزايد عن محيطهم ويبدو أنهم اختاروا الهروب إلى الأمام".

وبحسب محلل فضل عدم كشف هويته، تضم هذه الحلقة أشخاصا من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، إضافة إلى آخرين من السنة والدروز.

حماية العاصمة

ويشير هذا المحلل إلى أن المحيطين بالرئيس السوري هم شقيقه العقيد ماهر الأسد 44 عاما، الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري المسؤولة عن حماية العاصمة، وأسماء الأسد قرينة بشار، وخاله محمد مخلوف 80 عاما، ونجله رامي 43 عاما، وهما رجلا أعمال يتمتعان بسمعة سيئة، ونجله الثاني حافظ مخلوف 41 عاما، احد قادة الأجهزة الأمنية في دمشق، وينتمي كل أفراد هذه المجموعة، إلى الطائفة العلوية، باستثناء أسماء السنية.

كذلك، تضم هذه الحلقة شخصيتين درزيتين هما منصور عزام 52 عاما، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منذ 2009، والمذيعة السابقة في قناة "الجزيرة" لونا الشبل.

كما يضاف إلى هؤلاء العميد العلوي حسام سكر، وهو المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية، وضابطان سنيان امضيا أعواما طويلة في أجهزة الاستخبارات: اللواء علي مملوك 66 عاما رئيس مكتب الأمن الوطني، ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء رستم غزالة 59 عاما، الذي تولى سابقا رئاسة جهاز الأمن والاستطلاع التابع للجيش السوري في لبنان قبل الانسحاب منه العام 2005.

قائد الاوركسترا

ويقول المحلل نفسه أن هذه المجموعة "هي التي تتخذ القرارات، وبشار هو بمثابة قائد الاوركسترا، ولا يستمع إلا لهؤلاء الأشخاص الذين يدينون له في شكل كبير بصعودهم" إلى المناصب العليا.

ويقول بيطار انه "في الجهة الأخرى، هناك الموظفون الكبار في الدولة، وجزء من هيئة الأركان العسكرية، وهم يدركون مثلهم مثل الشرع، أن أيا من النظام أو المقاتلين المعارضين غير قادر على الحسم العسكري في شكل كامل، لذا، يأملون بتسوية متفاوض عليها، يتفادون من خلالها إزاحتهم في حال سقوط الأسد".

النصر النهائي

وفي مقابلة قبل نحو عشرة أيام أجرتها معه في دمشق صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من سوريا وإيران، قال الشرع، 73 عاما، الذي شغل منصب وزير الخارجية مدة 22 عاما، أن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي"، وحينها "يصبح الحوار السياسي ممكنا على ارض الواقع".

وأوضح الرجل الذي يشغل منصب نائب الرئيس منذ العام 2006، أن الأسد "يملك في يديه كل مقاليد الأمور في البلاد"، دون أن يمنع ذلك وجود "آراء ووجهات نظر" داخل القيادة السورية، لكنها لم تصل إلى نقطة يمكن معها "الحديث عن تيارات أو عن خلافات عميقة".

وبحسب الخبراء، يضم "معسكر" الشرع، وهو سني، امرأتين، الأولى هي بثينة شعبان 59 عاما، العلوية المقربة من الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي عينها مترجمته الخاصة، قبل أن تصبح وزيرة للمغتربين في العام 2008 ولاحقا مستشارة للرئيس.

أما ألامرأة الثانية فهي نجاح العطار 79 عاما، وهي سنية شغلت منصب وزيرة الثقافة بين العامين 1976 و2000، وعينت لاحقا "2006" نائبة لرئيس الجمهورية.

إسقاط النظام

وقال وزير سوري سابق ابتعد عن النظام بعد بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه منتصف مارس 2011، أن مجموعة الشرع وشعبان والعطار "تبدو مبعدة في شكل كامل عن اتخاذ القرارات، لاقتناعها بوجوب انتهاء الحرب بلا غالب أو مغلوب، ولذا يتهمهم الآخرون بضعف الشكيمة".

وكان الصحفي الذي أجرى مقابلة "الأخبار" مع الشرع، كتب أن الرجل "في الحدث، ولكن ليس في دائرة صنع القرار، اتصالاته قائمة مع بعض المسؤولين في البلاد، يتواصل مع الرئيس بين الحين والآخر".

وقلل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الأحد المضي، من أهمية تصريحات الشرع، معتبرا أن رأيه "هو رأي من آراء 23 مليون سوري، وسوريا دولة تحكمها مؤسسات وقيادات والرأي النهائي لها".

حتى في أوساط الطائفة العلوية التي تقود البلاد منذ أربعة عقود، خرجت بعض الاختلافات إلى دائرة الضوء، لا سيما جراء سقوط العديد من أبنائها في القتال.

الموت

ومن هؤلاء اللواء علي حيدر مؤسس القوات الخاصة السورية، والذي وضع في الإقامة الجبرية وأرغم على التقاعد في التسعينات من القرن الماضي، لانتقاده توريث السلطة في سوريا، بعد اختيار الرئيس الراحل حافظ الأسد نجله بشار كخلفه المستقبلي، اثر وفاة نجله الأكبر باسل في فبراير 1994.

وبحسب نص يتم تداوله على مواقع الكترونية عدة، انتقد هذا الضابط إرسال الشبان للموت، وقال "لو ثمة هدف واضح للنزاع الدائر لما كان لدي تعليق، لكن لماذا تريدون أن يموت الشباب؟". وكالات





  • 1 كل شي 26-12-2012 | 10:07 PM

    اين هم الشرفا الذين كانو جز من النظام و هم مغيبون تماما عن ما يجري على ارض الشام لماذ غيبو قصرا عن الاحداث ام ان الاسد يفكر انه مخلد هو وعائلته في حكم سوريا و لاكن على بشار ان يدرك ان له نهايه في يوم من الايام سوا من الاحداث الجاريه اليوم ام من الموت المحقق لكل انسان و عليه ان يدرك ان يوم الحساب ات لا محاله فاين هم شرفا سوريا الذين هم جزامن النظام كعلي حيدر و محمد زهير مشارقه و غيرهم الكثيرون اين هم

  • 2 اردني 27-12-2012 | 06:44 AM

    انا لو محل بشار الاسد الا انرك سوريا والله غير تصارير زي العراق

  • 3 كلهم نفس الطبعة 27-12-2012 | 08:24 AM

    .....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :