facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مقار انتخابية "وثيرة"


26-12-2012 02:48 PM

عمون - خاص - يشتد السباق بين المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية، مع بدء العد التنازلي لموعدها، في وقت يكثر الجدل المتواصل حول دور المال في الحملات الانتخابية وآثاره البعيدة على العملية السياسية برمتها..

ويتجاوز النقاش الدائر حول دور المال في تمويل الحملات الانتخابية الأثر المباشر المتمثل في قدرة المرشحين على إدارة حملات متكافئة، إلى جوهر النظرية الديمقراطية التي تفرض نوعا من المساواة السياسية بين المواطنين..

ويظهر أثر المال في الحملات الانتخابية من خلال قيام بعض المرشحين بالاعلان عن رصد مبالغ مالية كبيرة لحملاتهم الانتخابية، في وقت تثير الارقام المعلنة من قبلهم شكوكا حول دورهم في المال السياسي..

وصل الامر بأحد المرشحين الذي يدير قائمته الانتخابية بالقول إنه رصد للانتخابات البرلمانية مبلغ خمسة ملايين دينار..

وبينما يكثر الحديث عن تكاليف الحملات الانتخابية، فإن الطبقية غدت واضحة في المقار الانتخابية.. فبينما نجد بعض المرشحين يرفض اشهار مقره الانتخابي في هذا الوقت الذي يعد مبكرا من وجهة نظرهم، نظرا للتكاليف المالية المرتفعة لتشغيله، الا أن الكثير من المرشحين قاموا باستئجار الخيم ذات الطابع الملوكي، والكراسي الوثيرة، والاستعانة بمطاعم لتقديم خدمات الطعام والشراب لرواده مجانا.

ويظهر المقر الانتخابي للمرشح القدرة المالية له وملاءته من هذا الجانب، الذي يعد في غاية الاهمية بالنسبة لبعض الناخبين، الذين يترددون عليه باستمرار في حال كانت خدمات الطعام والشراب التي تقدم في مقره الانتخابي من النوع المميز.

"سيخ شاورما" يوضع في زاوية احد المقار الانتخابية إلى جانب ثلاجة تحتوي عبوات من المشروبات الغازية، امر لم يعد يرضي بعض رواد المقر الذين يفضلون التردد على مقر آخر يقدم فيه المرشح المناسف التي تعقبها الكنافة (الساخنة) التي تحضر في المقر نفسه. هكذا يقول عماد الذي فضل عدم ذكر اسمه كاملاً، مؤكداً أن ما يهمه في هذا الايام هو الاستفادة من المرشحين وان كان الامر مرتبطاً في طعامه وشرابه.

واكد أنه يتردد على المقار الانتخابية ذات الطابع الوثير التي تعكس القدرة المالية للمرشح، في وقت يؤكد فيه أنه غير مسجل في قوائم الناخبين.

كما أن ابراهيم هو الآخر يفضل ان يمضي ايام اربعينية الشتاء في المقار الانتخابية التي تمتاز بدفئها، والخدمات المميزة المقدمه لروادها، مؤكداً بأنه لا يمانع التوجه الى المقار الانتخابية ذات الطابع "الفخم" حسب وجهة نظره، في وقت لا يبالي بالمقار المتواضعة.

ويؤكد أنه يميز قدرة المرشح على غدق الاموال على الناخبين من خلال أناقة المقر الانتخابي، وتمايزه عن مقار تبدو عليها القدرة المالية للمرشح.

ويستعد احد المرشحين لافتتاح مقره الانتخابي ودعوة الناخبين الى ولائم طعام متتالية، إذ يؤكد أن "العنصر البشري هو الأهم والأول فى حملة الدعاية من حيث طاقم السكرتارية والإعلام والمندوبين فى الشوارع والمحافظات".





  • 1 وجة نظر 26-12-2012 | 03:51 PM

    انا اشدد على انتخاب الشخص الغني لانة يقدم طعام وشراب للناس على مدار اشهر وايضا لان يتم شراءة (برطل) بسيارة مثلا وليس بحاجة الى راتب مجلس الامة.. وعلى العموم لا الوطن ولا المواطن رح يستفيدوا من مجلس الامة

  • 2 من سينتصر في الانتخابات 26-12-2012 | 04:11 PM

    الذي سينتصر في هذه الانتخابات هو المال السياسي لا يوجد مجال للفكر والمواطنة وسلام لك يا وطني

  • 3 علي محمد مصلح العوامله 26-12-2012 | 04:14 PM

    ...انّا لله وانّا اليه راجعون ... راجعون لا محاله ... يارب لا تجعل الدنيا اكبر همّنا ولا مبلغ علمنا يا الله

  • 4 حلو ليش لا 26-12-2012 | 04:17 PM

    واضح ان هذة الشتوية سوف تكون دافئة الى معظم عاشقي حمى الانتخابات .... وداعا" للبرد ... مرحا" للديمقراطية التي تصنعها ساندويشت شاورما ..وعلبة عصير ..

  • 5 محمد النعيمي 26-12-2012 | 04:59 PM

    ناقص اللوج والمناسف وبتكمل

  • 6 عادل 26-12-2012 | 05:10 PM

    اقترح على من رصدوا ملايين تحويلها للمحتاجين افضل من التبجح وووو ومن اين جمعوا ملايينهم جعلها الله غالبيتهم نيران تحرقهم في جهنم

  • 7 بهجت منكو 26-12-2012 | 05:57 PM

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ,,,,,,,,,,
    ماذا تتوقعوا من المرشحين الذين ينصبون الصيوانيات الانتخابية
    الباهظة التكاليف
    وكذالك الذي رصد مبلغ ضخما من المال واعلن عنه ,,,
    وكذالك الذي يقدم الوجبات والمرطبات على مدار الساعة ...
    وإذا كان همهم الوطن والمواطن الفقير ...
    لما لم يقوم هؤلاء اللآشخاص بنصب مؤاد الرحمن في شهر رمضان المبارك,,,,,
    والله استغرب هذه السلوكيات ,,,,,وحسبنا الله ونعم الوكيل ,,,,


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :