ترميز الانسان الاردني الى أين ؟01-12-2007 02:00 AM
لاشك بأن الانسان عموما ،قد استُخلف على الارض كي يبقى قائدا على الارض ومعمرا لها رغم انه الجهول والظلوم لنفسه ،كما اشار القران الكريم. وعبر العصور لم يُعرف عنه -الانسان- انه كان محايدا ازاء مايواجهه من تحديات لاسيما المرتبط بالطبيعة منها،فكان ومايزال يسعى الى ترويضها بالعلم والمعرفة وعبر تكرار محاولاته لذلك عبر الخطأ والصواب وصولا لاطفا فضوله المتجدد لمعرفة بنية الحياة وفلسفتها ومع هذا بقي تائها للان كما ارى؛ وتناصا مع قول للشاعر مظفر النوابك :- أصغر شيء في الكون يُسكرني فكيف بالانسان ؟. أقول الذي سبق وانا اقراء بأن مايشبه( العدوى الترميزية) توشك ان تطبق على انفاسنا الحياتية كاردنيين في ممارسات لافته ولا نعلم مبرراتها بعد وأن بداء العمل الرسمي فيها ؛ فدائرة الاحوال المدنيةستصدر في الربع الاول من العام المقبل بطاقةجديدة للاحوال المدنيةتتضمن: بصمة للعين واخرى لليدين حكما وثالثة للضمان .....الخ في الوقت الذي قامت فيه امانة عمان الكبرى وبحجة الحفاظ على( البيئة نظيفة) بتركيب كاميرات لمراقبة السواقين ولكنها مجهولة الامكنة ايضا لاقتناص سلوكاتنا وكذا الحال قامت دائرة السير بالعمل في قانون جديد للمخالفات يهدف الى ترويض السائقين بحيث تم تقسيم ورفع قيمة بعض المخالفات الى الف اوخمسمائة دينار وهكذا كل حسب امكاناته في الدفع عن مخالفتة - دون الالتفات الى نسب البطالة والفقر ومستوى الدخل للمواطن؛ ودن انتباه الى ان نظريات الضبط الخارجي للسلوك، الغرامات والعقوبات المبالغ فيها، هي اضعف انواع الادارة لسلوكات الانسان الانسانية- كما قامت شركة الكهرباء في الاونة الاخيرة بقراءة عداداتها بالترميز وارسالها اليا لحاسوب الشركة كي تصدر قسائمها بسرعة والعمل جار ربما بالمثل في سلطة المياة .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة