عمون - قال حزب الوحدة الشعبية ان اليوم الاول والثاني من الترشيح قد شهدوا مناخا باهتا يفتقد لحرارة الحملات الانتخابية وشهد حضورا واضحاً للمال السياسي في تشكيل القوائم الوطنية وفي شراء الأصوات بالدوائر الفردية .

واضاف الحزب في بيان صدر عنه ان هذه الانتخابات أن هذه الانتخابات لن تساهم في معالجة الأزمة التي تعيشها البلاد، وأن البرلمان القادم لن يكون مختلفاً عن البرلمانات السابقة.


تاليا نص البيان :

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

تـصـريـح صـحـفــي:

الحضور الواضح للمال السياسي في تشكيل القوائم الوطنية وفي شراء الأصوات يدق المسمار الأول في نعش نزاهة الانتخابات .

استعرض المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري آخر المستجدات على المستوى الوطني وخلص الى الموقف التالي:
رأى المكتب السياسي أنه وفي إطار متابعته لمجريات العملية الانتخابية التي تقوم على قانون الصوت الواحد والذي حذرنا من انعكاساته ومخاطره على المجتمع، فقد لاحظنا في اليوم الأول واليوم الثاني من الترشيح مناخاً باهتاً يفتقد لحرارة الحملات الانتخابية، وحضوراً واضحاً للمال السياسي في تشكيل القوائم الوطنية وفي شراء الأصوات بالدوائر الفردية، الأمر الذي يدق المسمار الأول في نعش نزاهة الانتخابات، مع قناعتنا أن هذه الانتخابات لن تساهم في معالجة الأزمة التي تعيشها البلاد، وأن البرلمان القادم لن يكون مختلفاً عن البرلمانات السابقة.
وأضاف المكتب السياسي أن الحكومة لم تنجح رغم كل المحاولات التي قامت بها بإغلاق ملف الإصلاح وسيبقى هذا الملف مطروحاً ومفتوحاً، ويتطلب توحيد الجهود واستمرار الفعل الشعبي تحقيق الإصلاح الشامل.
وختم المكتب السياسي بتأكيد تحذيره السابق للحكومة من الإقدام على رفع أسعار الكهرباء والماء، وفق ما يصر ويطالب به صندوق النقد الدولي، لما لهذه الخطوة من انعكاسات خطيرة على الواقع المعيشي والاجتماعي للمواطنين أصحاب الدخل المحدود.
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 24/12/2012