** شركة بداية للاستشارات الإعلامية والاتصالات المؤسسية تدعم مسابقة "قصص تويتر" الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

عمون - قدمت شركة "بداية للاستشارات الإعلامية والاتصالات المؤسسية" دعمها لمسابقة "قصص تويتر"، وهي المبادرة الأولى والأكبر لرواية القصص على وسائل الإعلام الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان قد أطلق المسابقة "مشروع بِن Project Pen"، وهو مشروع تطوّعي لمجموعة من الكتّاب والمدوّنين والمبدعين في عَمّان، كما ساهمت في تنظيمها شركة "إنشز Inches" لحلول الإعلام الاجتماعي.
وتضمّن دعم "بداية" تولي كافة المهام المتعلقة بالترويج الإعلامي للمسابقة من كتابة محتوى البيانات الصحفية وتوفير التغطية الإعلامية لها والتحضيرات اللوجستية الأخرى المرتبطة بتغطية أخبار المسابقة في الإعلامين المحلي والإقليمي.

أقيمت المسابقة في الفترة ما بين 5 و30 تشرين الثاني 2012 لتحفيز الكتّاب في المنطقة على التغريد بقصص باللغتين العربية والإنجليزية يقل عدد أحرفها عن 140 حرفاً، وذلك على "الهاش تاج Hashtag" #ProjectPen على موقع "تويتر". وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً، حيث شارك فيها أكثر من 5 آلاف متسابق من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا والسعودية والكويت والإمارات والمغرب ومصر، وغيرها من الدول، كما لم تتأهل بعض المشارَكات من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وفرنسا.

وحول ذلك، قالت جمانة طوال المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة "بداية": "من أهم الأسباب التي دفعتنا في "بداية" لدعم مسابقة "قصص تويتر" هو قيمتها الفريدة في الترويج لكتابة المحتوى على وسائل الإعلام الرقمي. وباعتبار "بداية" من الشركات المزوّدة لخدمات كتابة المحتوى ومن أبرز المؤيدين لانتشار الإعلام الاجتماعي، فإننا نؤمن بأن المستقبل سيُرسم على شبكة الإنترنت بلا شك. ومن هذا المنطلق، نرى أن مبادرات مثل هذه المسابقة تؤدي دوراً حيوياً في تشجيع الجميع على الانتقال من الإعلام التقليدي إلى الرقمي." وأضافت طوال: "لا شك في أن الجهود التي بذلها القائمون على المسابقة هي جهود تستحق كل التقدير، إذ قدّموا لدول المنطقة فكرة جديدة ومثيرة للاهتمام، ونتطلّع إلى أن يجمعنا المستقبل بهم من خلال أعمال جديدة مميزة."

ومن جانبه، علّق جون ليلي وايت، مؤسِّس "مشروع بِن Project Pen" قائلاً: "لقد أضاف دعم "بداية" قيمة لا تقدّر بثمن إلى النجاح الذي حققته مسابقة "قصص تويتر"، التي مثّلت مشروعاً إبداعياً لم ينظّم مثله من قبل، وأود أن أشكر فريق "بداية" على دعمه القيّم. ونحن سعداء بالنتائج الإيجابية للمسابقة، حيث توّجت بنشر أول كتاب على شبكة الإنترنت يحتوي على أكثر من 3 آلاف قصة مشاركة في المسابقة باللغتين العربية والإنجليزية.