اللـــه أكبـــــرشحاده أبو بقر
20-12-2012 08:52 PM
الله أكبر، لفظ لا أجلَّ منه ولا أسمى في هذا الوجود، لفظ يعظم الجسد والذات واللسان، ولا وزن لمثله في ميزان ولو أدرك الخلق حقاً معنى أن الله جلَّ جلاله هو الأكبر من كل شيء، وأن ليس كمثله شيء، وأنه سبحانه هو الخالق والمدبر والأول والآخر، لأعادوا النظر بحياء وخشوع في كثير من أفعالهم ومعتقداتهم ونظراتهم للحياة، ولأختشوا وخشوا الله حق خشيته، إنسجاماً مع حقيقة أن كل شيء في هذا الكون إلى زوال ونهاية، وأن لا بقاء إلا لله جلت قدرته، وأن العمر محدود بسنوات تمر مرَّ السحاب، وصولاً إلى لحظة الحساب، فإما عقاب وإما ثواب، يوم لا ينفع النفس مال ولا بنون ، لا جاه ولا سلطان، إلا من أتى الله بقلب سليم، وهيهات أن يظفر بهذا الحال نفر في هذا الزمان، حيث الغفلة والنسيان، وحيث الاعتقاد الأعمى بأن الناس جميعاً يموتون ويدفنون ويحاسبون، إلا الغافلون الناسون ممن يتوهمون أن العمر إلى الأبد!.
|
شو عرفك
شكرا للكاتب كلمات من ذهب )
بتستحق تكون مفتي رغم ان المقال ...
دائما مبدع يا أبومازن بارك الله فيك
شكرا للمقال الراقي أخ شحاده " فذكر إن نفعت الذكرى " وكثر الله من أمثالك
استاذنا الكبير شحاده ابو بقر . نحن بحاجه دائما للتذكير بالآخره وبمراقبه الله لنا وبيوم الحساب والله هو الكبير . الأنسان ضعيف وتأخذه الحياة بعزها واثمها وببهرجة مغرياتها ومكاسبها الدنيويه وتلهينا عن الآخره التي لا نتذكرها الآ عند فقدان عزيز ونسمع تلقين الميت بخشوع ورهبه ولدقائق معدوده فقط لحين انتهاء مراسم الدفن ثم ( تعود حليمه لعادتها القديمه ) النفاق والسعي وراء بهرجة الحياة وأمور الساعه . نحن بحاجه الى فتوحات اسلاميه جديده والعوده الى مكارم الأخلاق خلق الأسلام . ولد العم كل الأحترام
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة