الملك المصلح يُعرف الأردني من قلب الأردنية
أ. د. مجلي محيلان
18-12-2012 03:59 PM
عمون - ليس صدفة أن يُعرّف جلالتُه الأردنيَّ من قلب الجامعة الاردنية - عقل الدولة وضميرها- في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الاحتفالية الخمسين لتأسيس الجامعة، وقد نضج التعريف وجُرب فاعتُمد.
نعم، حدد جلالته الأردني بالمقاييس الموضوعية التالية:
1. الإيمان بالله.
2. الوثوق بالمستقبل.
3. الوفاء لتاريخ الوطن وتراثه.
4. الاعتزاز بالوطن، وبالهوية الأردنية.
5. القوة بالوطن لا الاستقواء عليه.
6. احترام رأي الأغلبية.
7. الاعتدال والوسطية.
8. تقديم المصلحة العامة.
9. نكران الذات.
10. الإنجاز.
إنها معايير مستمدة من إيماننا بالله وديننا الحنيف وتراثنا وحبنا لوطننا ومحافظتنا على وحدتنا الوطنية. فليرُن كلُّ أردني نفسه بهذه الموازين العشرة، لا بمكان مولده ونسبه، وليُعطِ كلَّ معيار منها نقطة، وليعلم أنه إذا بلغ مجموع نقاطه العشر أو قاربها فهو الأردني الحق، وإن قلت نقاطه عن ست نقاط فليُراجع نفسه ولينظر فيما جنت يداه وليراجع مسيرته وليُصحح مساره.
«يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم»
صدق الله العظيم
لنتقِ الله بأردننا وأردنيتنا، ولنواصل مسيرتنا في أداء رسالتنا النبيلة في أعمالنا للنهوض بالإنسان الأردني، وبناء المستقبل المشرق، بإذن الله تعالى، وليكن ذاك الميزان الذي وضعه جلالة الملك المصلح عبد الله الثاني ابن الحسين من قلب ضمير الأردن وعقله ( الجامعة الأردنية) نبراسنا نضع في ضوئه معالم في طريقنا، ولنبدأ بإصلاح أنفسنا قبل أن ننتقد غيرنا. "الرأي"
* مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية