* كل عامل يعيل 3 أفراد آخرين
* غالبية الأردنيين يتجهون للوظائف لعدم حصولهم على تمويل يمكنهم من امتلاك ورش اقتصادية

عمون - قالت أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة ان 52.6 بالمئة من الاردنيين العاملين بأجر "الموظفين" تقل اجورهم الشهرية عن 300 دينار في ما أن كل عامل يعيل 3 أفراد آخرين اضافة الى نفسه.
واشارت البيانات الى ان 1.6 بالمئة من الاردنيين العاملين بأجر "الموظفين" تقل اجورهم الشهرية عن 100 دينار.

وحسب البيانات الصادرة الشهر الماضي حول أجور الاردنيين في عام 2011 فإن 15 بالمئة من الاردنيين تقل رواتبهم الشهرية عن 200 دينار وغالبية العاملين في هذه الفئة دخلهم اقل من الحد الادنى للاجور في عام 2011.

ولكن بيانات عام 2011 تظهر تحسناً عن واقعها في عام 2010 اذ ان العاملين الذين تقل رواتبهم عن 200 دينار في عام 2010 كانت نسبتهم 18.6 بالمئة.
ا
ما نسبة العاملين الذين يحصلون على رواتب تقل عن 300 دينار في عام 2011 فبلغت 52.6 بالمئة من اجمالي عدد العاملين، وكانت هذه النسبة تبلغ 61 بالمئة في 2010.

ووفقاً لبيانات دائرة الاحصاءات العامة فإن 89 بالمئة من العاملين الاردنيين يحصلون على اجور تقل عن 500 دينار في عام 2011 بينما كانت النسبة في عام 2010 نحو 90 بالمئة من العاملين.

وبلغ عدد المشتغلين الاردنيين وفقاً لبيانات مسح العاملة والبطالة 2011 نحو 1.25 مليون عامل في ما سجل عدد العاطلين 185 الف عاطل في ما سجلت قوة العمل الاردنية 1.436 مليون اردني.

وتتركز معظم العمالة الاردنية في محافظة العاصمة بنسبة بلغت 40.5 بالمئة من اجمالي العاملين، في ما معدل المشاركة الاقتصادية لا يزال متدنياً ويبلغ 25 بالمئة في 2011 مقابل 25.1 بالمئة عام 2010.

ويوضح ذلك ارتفاع معدل الاعالة وزيادة الاعباء على الفئة العاملة في المجتمع ما يشير الى ان من بين كل 100 شخص يعتمد 75 فردا اردنيا على عمل 25 شخصا حيث ان كل مشتغل اردني من القوة العاملة المنتجة يتحمل في المتوسط اعالة 3 أشخاص غير منتجين اضافة الى نفسه.

وتشير النتائج التي خلصت اليها دائرة الاحصاءات العامة الى ان نسبة اصحاب العمل قد بلغت 6.2 بالمئة والذين يعملون لحسابهم الخاص 9 بالمئة من اجمالي العاملين في عام 2011 مقابل 6.8 بالمئة و 9.2 بالمئة على التوالي في عام 2010 ما يشير الى توجه غالبية الاردنيين الى الوظائف نظراً لعدم تمكنهم من الحصول على التمويل الكافي الذي يؤهلهم من فتح مشروعات خاصة بهم .

العرب اليوم - علي الرواشدة