عمون - جدد وزير العمل نضال القطامين نفيه لاستهداف الحملة الأخيرة لتصويب أوضاع العمالة الوافدة في الأردن لفئة دون غيرها قائلاً "لا استهداف لعمالة بعينها" ،فوزارته تطبق القانون بما يتعلق بالعمالة الأجنبية الوافدة .

وأكد القطامين في تصريحات لـ"عمون" على مسؤولية وزارته على مواقع العمل في الأردن التي تضم عمالاً مخالفين للقانون، بل أن "بعضهم له تواجداً غير شرعي وبدورها تعطيهم وزارة العمل فرصة لتصويب أوضاعهم".

وعن العمالة المصرية التي أثير حولها الجدل خلال الحملة التي بدأتها الوزارة مؤخراً ، لفت القطامين إلى أن الحكومة اعطت مهلة 60 يومِ لتصويب أوضاعهم وهو ما نص عليه قانون العمل الأردني ،على أن تُدفع خلاله الغرامات المترتبة على المخالفة ، ويأخذ بعدهها المخالف تصريحا قانونيا ، وهذا يطبق على المصري وغيره.

وتهدف الحملة التي بدأتها الحكومة الأردنية إلى تصويب سوق العمالة الأردنية بحسب القطامين الذي بين أن إعادة العمال وتسفيرهم ليس من شأن وزارة العمل بل هو من شأن وزارة الداخلية ، التي اعتقد الوزير القطامين بأنها تعطي مهلة قبل لجوئها للتسفير.

ونوه القطامين إلى أن حملة تصويب الأوضاع ابتدأت أولاً لسوق عاملات المنازل والخادمات ولم تستهدف فئة بعينها لكنها توجهت للفئة غير المصرح لها بالإقامة بالأردن ،ضمن قوانين العمال واللوائح والتعليمات التي تسير عليها وزارته.

وذكّر بوجود أعداد كبيرة من العاملين المخالفين لشروط الإقامة على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.

ويلاحظ من تصريحات القطامين عدم وجود أي تعليمات جديدة صادرة من قِبله لوقف ملاحقة المخالفين للقانون من العمالة الأجنبية وهو ما ألمح إليه الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية زياد الزعبي الذي قال ل"عمون" كيف نوقف الحملة على "المخالفين"؟.

وأكد الزعبي أن عمل وزارته يختص بإنفاذ القوانين والحملة هي لتصويب المخالفين والمعتدين على القانون ويجب أن تستمر وتساءل "لو القي القبض على مخالف لقوانين السير في الشارع ألا نخالفه"؟

من جهته طالب السفير المصري في عمان خالد ثروت أبناء الجالية المصرية في الأردن تصويب أوضاعهم وقال " من المه في الفترة المقبلة تصويب أوضاعهم " ، مطالباً الالتزام بالقانون الأردني .

وأشار في تصريحات إعلامية لفضائية الجزيرة مساء الخميس من امام مقر السفارة حيث يتم الاستفتاء على الدستور المصري " كما يقول المصريون نحن نأكل عيش هنا ونقوم بعملنا ولا بد من تصويب الأوضاع حتى لا يمسك أحد علينا أي خطأ".