عمون – محمد الصالح - علمت "عمون" من شخصيات عازمة على الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، خصوصا من حددوا مشاركتهم من خلال القوائم الوطنية أنهم يتعرضون للمساومات المالية للتخلي عن القائمة التي اختاروا الانضمام إليها من قبل بعض رجال "البزنس" الذي أعلنوا تشكيلهم لقوائم لخوض الانتخابات.

وفي الإطار ذاته قالت الدكتورة رولى الحروب، السيدة الوحيدة التي تترأس قائمة وطنية "تعرض عدد من الشخصيات التي شكلت معها القائمة لإغراءات وعروض مالية كبيرة من أشخاص ينوون الترشح وترؤس قوائم انتخابية".

وأكدت الحروب في حديث لـ(عمون) أن المبالغ التي عرضت على بعض أعضاء القائمة التي تترأسها تراوحت بين (20 – 30 ) ألف دينار بحسب ما أخبروها، مشيرة إلى أن أصحاب الأموال يدفعون ليفتتوا القوائم المنافسة.

وأضافت ان حجز البطاقات الانتخابية موجود لدى العديد ممن عزموا على الترشح منذ فترة، على ان يكون الدفع للناخب يوم الاقتراع بعد أن يؤمن المرشح المواصلات له.

يشار إلى ان الهيئة المستقلة للانتخاب تحاول ضبط أي حجز للبطاقات الانتخابية من قبل المرشحين، ووعدت غير مرة بإحالة كل من يثبت عليه حجز هذه البطاقات للقضاء.