يارب توبــــــــــــــــــهزياد البطاينة
11-12-2012 08:25 PM
في الأزمات تختبر النفوسُ، وتُكشف المعادن، وتعرفُ العقول، وتمتحنُ الضمائر، وفيها أيضاً ينقسم الناس إلى راغب في الحل أو معرقل له، أو متفرج ينتظر، أو هارب يختبئ في دهاليز الظلام مانحاً نفسه إجازة يخلد فيها إلى حلمٍ كاذبٍ يدغدغ روحه الهائمة في فضاء اللامسؤولية واللامبالاة، أو تاجرٍ دفن إنسانيته في مستنقع الغش والاحتكار وتحوّل إلى رجلٍ آلي خالٍ من المشاعر والعواطف والأحاسيس، تحركهُ رغبة جامحة للثراء الفاحش ولو على حساب بسمة الأطفال وحياتهم وقوت الأسر الفقيرة واحتياجاتها، أو منافقٍ يلعبُ على الحبلين، ظاهره عكس باطنه، يقتنص الفرص ويصطاد في الماء العكر مسخّراً كلَّ مواهبه الشيطانية للضرر والأذية والانتقام وبث الشائعات التي تثبط الهمم، وتزكي نار الفتنة، وتضلل العقول، وتخلخل بنيان المجتمع وتخدر إرادته المصممة على تجاوز المحن وتُدخله في ضبابية الشك والحيرة.
|
الامانه اجمل ماقرات
هذه سيمفونية نفخر ان يكتبها اردنيو لعمون وكاتبها تحية
للاسف الحكومة بتغاضيها عن تطبيق القوانين والانظمه والتعليمات وترك الحبل على غاربه صنعت سمسرة ومستغلين وتجار ازمات ولو تابعت تنفيذ قراراتها لما كان هذا
نعم نعم كلنا
مطالبون وكلٌّ من موقعه بتحصين مجتمعنا من عبيد الشهوات والغرائز، وعبّاد الدراهم والمغانم، وشياطين الظلمة الذين يتسللون إلينا عبر بعض الأمراض المتوارثة التي آن الأوان للتخلص منها، لأنها لم ولن تحمل لنا إلا الهلاك والدمار والخراب، فهل يعقل أن نتركها تفتك بأرواحنا وعقولنا والدواء بين أيدينا ولايحتاج استخراجه إلا إلى الجرأة وإرادة الشفاء؟
من هنا ازجي للكاتب تحية واقول على كل اردني ان يكون خفيرا
على حكومتنا ان تتنبه لتلك الفئة الضاله الغشاشه تجار الازمات وتحاربهم حتى يكونو عبرة
الى عمون بارك الله فيكم وهذه مقاله تستحق وقفات معها وليس وقفه لان بها بين الاسطر مايستحق الانحناء ورفع القبعه
شكرا يا معلم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة