السقوط في امتحان السلطةناهض حتر
08-12-2012 05:00 AM
منذ "النهضة" في النصف الثاني من القرن 19، لم يغب الإسلام السياسي عن مسرح الأحداث في العالم العربي؛ إنما كان دائما على الهامش، مُلحقا بالأنظمة الرجعية أو أداة اعتراض وتخريب بيدها في مواجهة صعود حركة التحرر الوطني الاجتماعي، خصوصا في المرحلة الناصرية. بعد هزيمة ال67، بدأ الإسلام السياسي يكتسب شرعية ضدية، وانتشارا سياسيا كرّسته الساداتية وصعود السعودية والبترودولار، 1974، وألهمته الثورة الإيرانية، 1979، وعززه انكسار العراق القومي وسقوط الاتحاد السوفياتي، 1990، والأفول الفتحاوي في أوسلو 1994، وانتشار الفايروس الليبرالي، في التسعينات، في صفوف القوميين واليساريين المهزومين المضطرين إلى الانضواء في تحالفات تحت هيمنة الإسلاميين. وفي حقبة جورج بوش الابن ( 2000 ـ 2008) حصل الإسلاميون ـ بكل أطيافهم ـ على موقع القيادة الحاسم في مواجهة قاسية مع واشنطن انتهت بمصالحة كبرى، انطلاقا من تحوّل المقاومة السنية في العراق إلى موقع التعاون، وتسارع التفاهمات الاستراتيجية بين واشنطن والإخوان المسلمين بوصفهم الوكيل المعتدل للإسلام السياسي، السلفي والسلفي الجهادي.
|
عندما أقرأ لهذا الكاتب أتذكر مقولة هتلر ..
مافهمت شئ !!
لو المشهد في مصر العكس تماما لمسمعنا من الكاتب ان الإسلاميين لا يعترفون بالديمقراطية ويريدون الانقلاب على الشرعية اما ولان الإسلامييون هم في الحكم فيجيز للقلة ان تنقلب على الرئيس المنتخب .
زمن عجيب غريب
الكل يعلم ان الاغلبية الساحقة في مصر وتونس أيدت الاسلاميين وبالرغم من ذلك لا تعترفون بهذا
الحكم الاخواني السلفي اتى من خلال الشعب المصري المسلم
وهم الاغلبية منذ قرون ولكن تامركم وبلطجتكم وتزويركم هو الذي جعل لكم المكان والزمان ..
ولكن الآن اختلف الوضع فالاغلبية اخوانية سلفية جهادية
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة