عمون - ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5 أشخاص بحسب ما أفادت مصادر اعلامية متعددة، فيما ناهز عدد المصابين 446، بعد أن اشتدت الاشتباكات بين المعارضين والمؤيدين للرئيس المصري في محيط قصر الاتحادية، فتم تبادل الرشق بالحجارة. وقامت قوات الأمن المصري باستخدام الغاز المسيل للدموع من أجل منع المتظاهري من الاقتراب من القصر الرئاسي. كما أفيد عن تولي 3 عمداء من الحرس الجمهوري مهمة حراسة محيط قصر الاتحادية.

كذلك نشر الجيش المصري دبابات امام مقر الرئاسة بعد المواجهات.

وكانت ثلاث دبابات ثقيلة وثلاث مدرعات خفيفة على الاقل متمركزة قرب مدخل القصر الرئاسي وعلى جادة كبرى محاذية له في حين كان مئات من انصار الرئيس موجودون في محيط القصر في الصباح.

وكان الهدوء يعم الخميس محيط القصر الرئاسي حيث كان المتظاهرون المناصرون لمرسي يرددون هتافات مؤيدة له ويتحادثون مع عناصر الجيش.

والشوارع المحيطة بالقصر كانت لا تزال تنتشر فيها الحجارة وحطام الزجاج والعديد من السيارات التي حطم زجاجها خلال مواجهات الليل.

واعمال العنف هذه هي الاخطر منذ انتخاب مرسي رئيسا في حزيران/يونيو.

وتشهد مصر ازمة سياسية خطيرة بعدما اصدر الرئيس المصري اعلانا دستوريا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر منح فيه نفسه صلاحيات واسعة ما ادى الى رد فعل شديد من المعارضة.

وتطالب المعارضة بسحب الاعلان الدستوري الذي منح مرسي صلاحيات مطلقة والغاء استفتاء 15 كانون الاول/ديسمبر على مشروع الدستور.