عمون - وكالات - قال د.أحمد عمر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحةالمصرية للتلفزيون الرسمي : "إن عدد المصابين جراء الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي أمام قصر الاتحادية ارتفع إلى 104 مصابين."

* انباء عن قتيلين:

واعلنت قناه الحياه مساء الأربعاء عن سقوط شابه مصريه تدعي ميرنا عماد في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسى ومعاونيه, وترددت انباء عن سقوط شاب اخر يدعي محمد عاصم ، ولم تؤكد جهة رسمية تلك الأنباء حتى اللحظة.

فيما نقلت وكالات مصرية عن اندلاع اشتباكات عنيفة مساء الاربعاء بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بحي مصر الجديدة.

وتبادل الطرفان إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والمولوتوف وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين في الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية.

كما أسفرت الاشتباكات في محيط قصر"الاتحادية" عن إزالة كافة الخيام الخاصة بالمعتصمين المعارضين بالقوة من قبل المؤيدين الذين حطموا محتويات الخيام.

وغادر المعارضون للاعلان الدستوري محيط القصر بعد الاشتباكات مع المؤيدين حيث سيطر مؤيدو الاعلان الدستوري على محيط جوانب القصر.

وتزايدت أعداد المتظاهرين في محيط القصر بشكل ملحوظ بعد وصول عدة مسيرات من مختلف الاتجاهات للقصر مرددين هتافات تؤيد الرئيس وتدعو لعدم الالتفات للمطالبين بإلغاء الاعلان الدستوري وإجراء الاستفتاء على الددستور في موعده.

يأتي ذلك في وقت ترددت فيه أنباء عن استعداد عدد من ممثلي القوى السياسية للدعوة إلى مسيرات إلى قصر الاتحادية مساء الأربعاء مما دعا المتظاهرون للاستعداد لقدوم أي مسيرات.

* استقالات :

قالت مصادر رئاسية اليوم ان ثلاثة من أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس المصري محمد مرسي استقالوا بسبب الازمة التي فجرها اعلان دستوري وسع به سلطاته. وقدم سيف الدين عبد الفتاح وأيمن الصياد وعمرو الليثي استقالاتهم مما يرفع الى ستة عدد أعضاء الطاقم الرئاسي الذين استقالوا بسبب أزمة الاعلان الدستوري.

حمدين صباحي: سفك الدماء أمام قصر الرئاسة يعني فقدان مرسي لشرعيته

قال حمدين صباحي الوجه البارز في المعارضة المصرية مساء الاربعاء ان اي سفك للدماء امام قصر الرئاسة "يعني فقدان (الرئيس محمد) مرسي لشرعيته"، اثر مواجهات بين مؤيدي ومعارض الرئيس المصري ادت الى اصابات.

واضاف صباحي في مؤتمر صحافي مع رموز "جبهة الانقاذ الوطني" المعارضة وبجانبه محمد البرادعي وعمرو موسى، "ان جبهتنا هدفها النضال ضد تحكم شخص او حزب في البلد" في اشارة الى الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين، وذلك قبل عشرة ايام من استفتاء على مشروع دستور جديد لمصر لم توافق عليه المعارضة.

نائب الرئيس المصري يعرض ادخال تعديلات على مشروع الدستور

قال نائب الرئيس المصري محمود مكي اليوم الاربعاء انه يمكن الاتفاق مع المعارضة على اجراء تعديلات على مواد مسودة الدستور محل الخلاف قبل الاستفتاء المزمع في 15 ديسمبر كانون الاول ودعا للحوار مع المعارضين لانهاء الازمة. وقال نائب الرئيس في مؤتمر صحفي انه لابد من حدوث توافق. وتوقع مكي بدء حوار عاجل مضيفا ان مطالب المحتجين المعارضين يجب أن تحترم.

وقال مكي ان هناك ارادة سياسية حقيقية لاجتياز الفترة الحالية والاستجابة للمطالب العامة. وأضاف انه يمكن الاتفاق من الان على تعديلات يتم حصرها في وثيقة مكتوبة قبل اجراء الاستفتاء. ووصف مكي الاقتراح بأنه مبادرة منه. وطبقا لاقتراح نائب الرئيس تحترم كل الاحزاب الوثيقة لحين اجراء انتخابات جديدة من المتوقع أن تكون أوائل العام القادم. وعند ذلك يبدأ البرلمان خطوات لاجراء تعديلات رسمية على الدستور. ودعا مكي لاجراء اتصالات بين القوى السياسية بشأن الوثيقة. وقال ان الاستفتاء سيجري في موعده.

اشتبك مؤيدون ومعارضون للرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاربعاء خارج القصر الجمهوري بالقاهرة وتبادل الجانبان الرشق بالحجارة والمقذوفات. وأزال أنصار الرئيس خياما نصبها معارضوه الذين بدأوا اعتصاما منذ أمس الثلاثاء احتجاجا على توسيع الرئيس مرسي لسلطاته وقراره بطرح مشروع دستور للاستفتاء يقولون انه لا يمثل كل أطياف المجتمع.