عمون - ما زالت مطالبات أصحاب الفنادق بدفع مستحقاتهم نظير استضافتهم للمرضى والجرحى الليبين متواصلة، لكنها أخذت منحى تصاعدياً اليوم بعدما أكدت نقابة أصحاب المنشآت الفندقية أنها ستُحصل حقوق منتسبيها الأردنيين بعدما بدأت الحكومة بالتنصل من مسؤوليتها تجاه فئة تقدم خدمات كبيرة للمواطنين والزوار كما قال نقيبها هشام السعودي.

السعودي الذي كان متواجدا خلال اعتصام أقامه أصحاب الفنادق ظهر الأربعاء أمام السفارة الليبية بمنطقة الشميساني استنكر تنصل الحكومة ممثلة بوزاراتها المختصة من تحصيل 200 مليون دينار ستعمل على تحريك الاقتصاد الأردني الذي يعاني أصلاً، لكن النقابة ستنتظر ما سيحث من تطورات على القضية خلال الأسبوع.

وزارة السياحة تواصل جهودها في تحصيل مستحقات أصحاب الفنادق ؛ لكنها تراهن على الوعود الليبية المتواصلة لوزير السياحة نايف الفايز الذي يتابع القضية مع الحكومة الليبية من خلال القنوات الرسمية كما يقول الناطق الرسمي باسم الوزارة زياد البطاينة .

وأضاف البطاينة لـ"عمون" أن الاتصال الأخير مع الجانب الليبي جرى خلال الاسبوع الفائت وتم التوافق خلاله على دفع المستحقات حال الانتهاء من دراسة الموضوع في طرابلس لتسديد المبالغ المترتبة عليهم.

"عمون" حاولت مرار وتكراراً الاتصال بالسفارة الليبية بعمان ورئيس لجنة متابعةأوضاع المرضى والجرحى الليبين بالأردن علي بن جليل والمحامي المسؤول عن هذا الملف، دون أن تتمكن من ذلك.