بيبسي تكرم النساء المستفيدات من مشروع "باور"
05-12-2012 04:33 PM
عمون - كرّمت شركة "بيبسي الأردن" – الحائزة على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لعامي 2009 و2011- 18 امرأة استفادت من مشروع "باور POWER" العام الماضي، والذي أطلقته منظمة "كير جوردانCARE Jordan " المتواجدة في الأردن، وذلك بهدف دعم جمعية السيدات العاملات الكائنة في منطقة الرصيفة ضمن مشروع مشاركة المرأة في دعم الاقتصاد الذي تقوم عليه المنظمة. وقد قام محمد عربيات، مدير العلاقات العامة في الشركة بتقديم شهادات التقدير للنساء يوم الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2012 في مقر جمعية السيدات العاملات في الرصيفة.
ويُعنى مشروع "باور" بالأعمال الصغيرة والمشاريع الناشئة التي تديرها النساء الأقل حظاً في منطقة الرصيفة، ويهدف إلى تحسين أوضاع الأعمال الصغيرة والمشاريع الناشئة التي تديرها النساء من خلال تقديمه للنصح والمشورة والتدريب والتمويل.
وقد تم خلال هذا العام تقديم قروض لتلك النساء لتأسيس أو تطوير مشاريعهن الصغيرة، وتضمنت هذه المشاريع تجارة مواد التجميل وشراء ماكينة خياطة وتجارة الملابس، إلى جانب مشروع لتجارة المعدات والأدوات المنزلية للمطرزات الشرقية، وغيرها من المشاريع المنزلية الصغيرة.
تم تقسيم النساء المستفيدات على 3 مجموعات قامت النساء من خلالها بالاتفاق على دفع مبلغ معين من المال شهرياً تراوح ما بين 5-17 دولار شهرياً للحصول على القرض. وإلى جانب ذلك، قام المشروع بتوفير النصح والمشورة لهن حول كيفية تنمية المشاريع الصغيرة والأسواق المحلية، بالإضافة إلى كيفية عمل دراسة جدوى للمشاريع، وذلك ضمن 3 فئات هي: تطوير الأعمال/ التخطيط لإنشاء شركات صغيرة وإدارة الصناديق الائتمانية المتجددة، أما الفئة الثالثة فهي تعليم المهارات الشخصية ومهارات الحياة مثل مهارات التواصل والنقاش وإدارة الوقت والتخطيط وتكوين فرق العمل الفعالة.
وعن هذه الدورات التدريبية قالت إحدى النساء المشاركات: "لقد كان مشروع "باور" ممتازاً بالنسبة لي، فقد أصبح لدي المزيد من المصادر المالية والمستقلة لم تكن متاحة لي من قبل. لم أعد معتمدة على زوجي الآن وأصبح لدي مزيد من الخبرة."
وبدوره علّق عربيات على الاتفاقية قائلاً: "نسعى في شركة "بيبسي الأردن" إلى تفعيل دورنا الإيجابي تجاه المجتمع المحلي، من خلال إطلاق والمشاركة في مبادرات اجتماعية تعود بالمنفعة على أفراد المجتمع، خاصة تلك المبادرات التي تُعنى بالمرأة وتدعم أعماها ومشاريعها الصغيرة والمتوسطة، حتى تتمكن من المشاركة بفاعلية في دعم عائلتها، وتصبح عضواً فاعلاً في المجتمع."