عمون - البحر الميت - وائل الجرايشة - طالب القيادي الاسلامي نبيل الكوفحي بتعديلات دستورية حقيقية في الأردن تنتقل به من مرحلة ما قبل الربيع العربي الى ما بعده من خلال سلطة الملك.

واعتبر أن الأمر دون ذلك "انغلاق افق" - على حد وصفه -، مشيراً إلى أن الملك يمثل نصف السلطة التشريعية في حين أن ربع مجلس الامة معطل والذي يتكون من شقين (النواب والأعيان) وهما مجلسان متوازيان في القوة التصويتية والإرادة.

ورأى الكوفحي أنه لا يمكن افراز حكومة برلمانية مقبلة من خلال قانون الانتخاب الحالي الذي اقره مجلس الامة مؤخرا وتمت المصادقة عليه، ووجد أن ما سيحصل في المستقبل في تسارع رؤساء الحكومات سيكون أكبر مما كانت عليه في السابق.

ورغم اشادته بما جرى من تعديلات وقال إن الهدف كان سامياً من القيام بها، إلا انه طالب بالسعي نحو انفكاك الانسداد السياسي فالامر ليس متعلقاً بمقاطعة الانتخابات او المشاركة فيها.

واعتقد الكوفحي أنه ربما يكون النواب أقل عرضة لـ"كبسة الزر" .

وقال إن الاردن يعيش حالة عدم استقرار سياسي وعدم نضوج اقتصادي بسبب الازمة السياسية لتكون أزمة متأصلة، مطالبا بإيجاد مبادرة واضحة والتغيير بوسائل غير تقليدية.