عمون - أعلن الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الوطني الاردني الدكتور عبد المجيد الاقطش أن اعضاء الهيئة العامة للحزب تنادوا الى تأكيد جديتهم في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ودعما منهم لمسيرة الاصلاح الشامل الى التوجه الى صناديق الاقتراع تحت القسم في مبادرة وطنية تؤكد التزام اعضاء الحزب بالوقوف خلف القيادة الهاشمية في المشاركة في المسيرة الاصلاحية.

وقال الدكتور الاقطش في تصريحات صحفية ادلى بها اليوم أن اعضاء الهيئة العامة لحزب الاتحاد الوطني الاردني تنادوا وفي اطار هيئاتهم الحزبية بأداء القسم بشكل فردي وجماعي وفي كافة اماكن تواجد الحزب في محافظات المملكة تأكيدا لرغبتهم الوطنية في انجاح قائمة الحزب وايصالها الى البرلمان عملا بمباديء الحزب واهدافه .

واشار الاقطش الى ان القسم الذي توافق عليه اعضاء حزب الاتحاد الوطني الاردني ينص على التزامهم امام الله والوطن بالمشاركة في الانتخابات ترشيحا وانتخابات والعمل على الحشد الجماهيري من اجل انجاحها خدمة للوطن ومصالح الدولة الاردنية.

واوضح ان اعضاء "الاتحاد الوطني " ارادوا من خلال مبادرتهم هذه التعبير عن صدق ايمانهم باهمية الانتخابات النيابية في المسيرة الاصلاحية في الاردن والتي سيكون البرلمان المقبل احد عناوينها الرئيسية والذي يؤسس لمرحلة حاسمة في تاريخ الديموقراطية الاردنية باستخدام كافة الوسائل القانونية وحسب التعليمات التي ستصدر عن الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات .

من جهته أكد الامين للحزب الدكتور طلال الشرفات ان الحزب اتخذ هذا الموقف للتأكيد على النية الصادقة للحزب في المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة بعد ظهور اشاعات مغرضة تشكك في قدرة الدولة على انجاز وانجاح العملية الانتخابية .

وبدوره اشار منسق عام "الاتحاد الوطني " زيد ابو زيد الى ان مباديء الحزب وافكاره ومسيرته ترتبط ارتباطا وثيقا بشعار الدولة الاردنية والحفاظ على هيبتها والعمل بكل الوسائل المتاحة لانجاح المسيرة الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

واكد ابو زيد على ان نهج الحزب كان ولا يزال وسيبقى العمل على مكافحة الفساد اينما وجد والذي من ضمنه استخدام المال السياسي فكان لابد من ارتباط الحزب باخلاقيات الدين أمام الله والمجتمع وبالتأكيد على المشاركة الانتخابية والوقوف الى جانب مكونات الدولة في تنفيذ الخطوات الاصلاحية .

ودعا كافة مكونات الشعب الاردني الى ممارسة حقوقهم الدستور واستغلال الفرصة المتاحة بالمشاركة الفاعلة في انجاح هذا العرس الديموقراطي الذي يؤسس الى دخول المرحلة الثانية من العملية الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين .