facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




" هيومن رايتس" تطالب بوقف محاكمة المتظاهرين والتحقيق في انتهاكات أمنية


30-11-2012 06:04 PM

عمون - قالت هيومن رايتس الجمعة إن على السلطات الأردنية أن تكف عن استخدام محاكم أمن الدولة في محاكمة المدنيين، بمن فيهم المشاركين في المظاهرات السلمية. تصاعدت المظاهرات في أعقاب إعلان الحكومة بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عن نية رفع الدعم عن المحروقات


وقالت المنظمة الدوليةفي تقرير جديد لها أن السلطات الاردنية اعتقلت أكثر من 300 شخص منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني، ثم أفرجت لاحقاً عن العشرات منهم.و تمت إحالة 107 على الأقل، وبينهم 9 أطفال، إلى محاكم أمن الدولة بتهم تشمل "العمل على تقويض نظام الحكم" و"التجمهر غير المشروع" و"تخريب الممتلكات". رغم جنوح بعض المتظاهرين إلى العنف إلا أن السلطات استهدفت المتظاهرين الذين شاركوا في تجمعات سلمية.


جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش قال :
"بدلاً من احترام الحق في الاحتجاج السلمي، تلجأ السلطات الأردنية إلى استخدام محكمة عسكرية من حيث الجوهر لمعاقبة المدنيين، بمن فيهم المتظاهرين السلميين. على السلطات أن تكف عن استخدام المحاكم الأمنية الاستثنائية في محاكمة المدنيين، وأن تقر بأن التجمع السلمي ليس جريمة".


وأضاف تقرير المنظمة ان قوات الأمن قامت بالاعتداء على المتظاهرين في أثناء المظاهرات وفي مراكز الاحتجاز على السواء. في 14 نوفمبر/تشرين الثاني أصيب مهدي السعافين القيادي باتحاد الشباب الديمقراطي، حين قامت قوات الأمن، حسب أقوال أفراد عائلته، بإطلاق الكلاب على مجموعة من المتظاهرين في مظاهرة بجبل الحسين، إحدى ضواحي عمان.


ونقل التقرير أن عائلة مهدي السعافين أكدت لـ "هيومن رايتس ووتش" إن قوات الأمن أخذته بعد ذلك إلى مركز شرطة العبدلي، حيث ضربه رجال الشرطة مراراً لمدة 3 أيام وأرغموه على الوقوف عارياً وسط مجموعة من المحتجزين الآخرين. يواجه مهدي المحاكمة في إحدى محاكم أمن الدولة بتهم "العمل على تقويض نظام الحكم" و"المشاركة في تجمهرات غير مشروعة" و"تخريب الممتلكات". قال أفراد العائلة إن السلطات لم تسمح بعرضه على طبيب، رغم أن العائلة لاحظت عليه في إحدى الزيارات إصابات تبدو ناتجة عن الضرب.


وأضافت المنظمة أن الشاب " سهل مسالمة" ينتظر بدوره المحاكمة في إحدى محاكم أمن الدولة، وهو عامل بشركة أدوية يبلغ من العمر 23 عاماً من عمان. قال أحد أقارب سهل لـ هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن قبضت عليه في مطعم بعد مشاركته في مظاهرة سلمية، وضربته بالعصي أثناء القبض عليه، كما ضربه أفراد الأمن عدة مرات في السجن، وأرغموه على الوقوف عارياً، حسب أقوال أفراد أسرته. يواجه سهل مسالمة تهم "المشاركة في تجمهرات غير مشروعة" و"تخريب الممتلكات"، رغم أنه أخبر أسرته بأنه لم يشارك في أي احتجاجات عنيفة. سهل هو العائل الوحيد لأسرته.


اعتقلت قوات الأمن علا صافي، المقيمة في عمان والتي تبلغ من العمر 52 عاماً، من مظاهرة بجبل الحسين في 14 نوفمبر/تشرين الثاني. قال أحد أفراد أسرتها لـ هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن استخدمت مدافع المياه ضد المتظاهرين الذين رفضوا التفرق، وقبضت عليها بعد أن حاولت منع قوات الأمن من ضرب شيخ مسن. قالت علا لأحد المحامين الذين زاروها في السجن إنها تعرضت للضرب هناك أيضاً. قال المحامي لأسرتها إنه شاهد كدمات على يديها وجسمها تتفق مع أقوالها.


في 23 أبريل/نيسان، قام المدعي العسكري الأردني بتوجيه تهمة "العمل على تقويض نظام الحكم" إلى أحد الصحفيين وصاحب موقع إلكتروني إخباري، بسبب مقالة تتعلق بتدخل الملك المفترض في أحد تحقيقات الفساد.


في 1 أبريل/نيسان حاكمت محكمة أمن الدولة 13 شخصاً شاركوا في مظاهرة يوم 31 مارس/آذار في عمان بتهمة العمل على تقويض نظام الحكم، وإهانة الملك، والتجمهر غير المشروع. كما اتهم ممثل الادعاء في محكمة أمن الدولة 6 متظاهرين في بلدة الطفيلة الجنوبية في شهر مارس/آذار بالعمل على تقويض نظام الحكم، وإهانة الملك، والتجمهر غير المشروع. أصدر الملك عبد الله عفواً عن المجموعتين في 15 أبريل/نيسان، بعد أن بدأت المجموعة الأولى إضراباً عن الطعام.


قال جو ستورك: "لا يمكن للأردن أن يزعم السعي إلى إصلاحات ديمقراطية بينما تعاقب السلطات الاحتجاج السلمي. على السلطات أن تسقط فوراً التهم الموجهة إلى المتظاهرين السلميين وأن تحقق في كافة وقائع انتهاكات الشرطة".





  • 1 اردني 30-11-2012 | 06:18 PM

    يعني امريكا ما بتحقق مع الناس , عن جد مسخرة يا هيومان رايتس

  • 2 صوت 30-11-2012 | 06:34 PM

    هي الديموقراطية يا هيومان ر ايتس انه الواحد يعمل زي ما بدو. .......مسخرة

  • 3 بيغ 30-11-2012 | 07:38 PM

    الحرية للمعتقل محمد المرايات

  • 4 ايهاب 30-11-2012 | 08:46 PM

    الشرطة الاردنية لاتظلم احد

  • 5 ايهاب 30-11-2012 | 08:51 PM

    الشرطة الاردنية لاتظلم احد وهيومن رايتس هذة الجمعية تعمل على خراب البلد باطلاق حرية الزعران والسرسرية نعم للاحكام العرفية وضرب الزعران القلائل بيد من حديد

  • 6 زائر 30-11-2012 | 09:24 PM

    كل شيء له دليل , الامن العام الاردني ليس كما الامن العام في سوريه

  • 7 ابو العبد 30-11-2012 | 10:43 PM

    كل من أراد الخراب ،، وكل من أشعل الفتنة ،، وكل من يريد العبث ،، ليمكث خلف قضبان السجون حتى ينصلح ويعود إلىالمجتمع عنصرا فاعلا ينظر إلى وطنه بإيجابية لا بسلبية ،، هناك قوانين وهناك أنظمة

  • 8 بلال 01-12-2012 | 12:08 AM

    قوات ....تتعامل بكل وحشية وقمع للمواطنين العزل.الله غكل طالم وعاش الاردن حرا عزيزا ....

  • 9 حمدالله مظهر 01-12-2012 | 12:17 AM

    هيومن رايتس على ان تنتقد اسرائيل وهي من الدول اكثر قمع لشعب الفلسطيني المظلوم وهذة المنظمة الصهيونية اصلا لماذا لا تنتقد الولايات المتحدة

  • 10 احمد 01-12-2012 | 12:19 AM

    الله حيوا الامن

  • 11 نهر الاردن 01-12-2012 | 01:30 AM

    نفس الجمعية التي تنتقد الجيش الحر في سوريا لانه يقبل تعاون من هم قي سن 16 سنة بالمشاركة في الثورة ولو بتوصيل رسالة

  • 12 محمود الصرايرة 01-12-2012 | 01:45 AM

    على ال human rights ان تحقق في انتهاكات المسلحين واعتداءاتهم على قوات الامن

  • 13 سلمى 01-12-2012 | 02:23 AM

    ما في متظاهر اصيب لكن روحوا للمدينة الطبية المصابين من الامن والدرك وهيومن رايت كلها كلام في كلام


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :