عمون - قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس الزراعي محمود أبو غنيمة ان قسم التشغيل التابع للنقابة قام بتوفير ما يزيد على 139 فرصة عمل للزملاء داخل خارج الأردن في تحدي كبير لمجلس النقابة الثاني والعشرون والذي انتخب في نهاية اذار الماضي .

وأضاف ابو غنيمة ان عدد الفرص التي جرى تأمينها للزملاء للعمل خارج الأردن بلغت ما يقارب 39 فرصة عمل توزعت على مختلف تخصصات الهندسة الزراعية.

وأشار أبو غنيمة الى ان فرص العمل لخارج الأردن تركزت في دول الإمارات والبحرين والسعودية وقطر وسلطنة عمان.

ولفت ابو غنيمة الى ان تميز المهندس الزراعي الأردني وحضوره القوي وتسلحه بأخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال كان الأمر الحاسم في اتجاه الشركات خارج للأردن للتعاقد مع المهندس الزراعي الأردني.

وأكد أبو غنيمة الى ان ما يزيد على 80% من الشركات الأجنبية والإقليمية الزراعية استعانت بالمهندس الزراعي لقيادة تلك الشركات في سوق المنطقة العربية والشرق الأوسط وطبعت بالبصمة الأردنية مما يؤشر الى الاحترام الكبير للمهندس الزراعي الأردني والمكانة المرموقة التي تحصل عليها.

وأشار أبو غنيمة الى رغبة كبيرة داخل مجلس النقابة لتوفير اكبر قدر من فرص العمل للزملاء داخل وخارج البلد الأمر الذي تتطلب توفير الأدوات اللازمة لهذا التحدي حيث وقع المجلس اتفاقية مع الإقراض الزراعي لتقديم قروض مالية وبشروط ميسرة ونسب مرابحة منخفضة للمهندسين الزراعيين الراغبين بعمل المشاريع الصغيرة.

وأضاف أبو غنيمة الى ان النقابة وفرت للمهندس الزراعي التدريب على يد مجموعة من الخبراء والمدراء من أصحاب المشاريع الزراعية الناجحة لتدريب أصحاب المشاريع الصغيرة على كيفية إدارة مشاريعهم الى جانب توقيع اتفاقية مع مؤسسة إرادة لدعم المشاريع الصغيرة وتحصيل دعم مالي من شركة زين للهواتف الخلوية لدعم صندوق المشاريع الصغيرة التابع للنقابة.

ومن جهته شدد المهندس نهاد العليمي رئيس لجنة التشغيل ونائب النقيب ان اعتماد مركز التدريب من قبل المنظمة العربية للتنمية الزراعية ساعد في نشر خبرات المهندس الزراعي الأردني واستعراض قدراته المميزة من خلال استضافة الوفود العربية من مختلف الدول لعقد الدورات في مختلف مواضيع الهندسة الزراعية.

وأشارت المهندسة مها قدسية عضو مجلس النقابة رئيسة لجنة التشغيل ولجنة دعم المشاريع الصغيرة ان فرص العمل المطلوبة خارج الأردن تركزت في تخصصات قطاع الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني وخاصة في مجالات تنسيق الحدائق , تصنيع الأسمدة ومبيعاتها , تربية الدواجن والطيور.

وأكدت قدسية ان هذه الفرص لم تقتصر على مجال سوق العمل وإنما تضمنت الاستعانة في الخبرات الأردنية للتدريس في الجامعات.

وبالنسبة لفرص العمل داخل الأردن والتي بلغ عددها 100 فرصة فقد توزعت على كافة التخصصات الزراعية حيث حضي تخصص الإنتاج النباتي و الوقاية النباتية بنصيب الأسد من الفرص التي بلغت 34 فرصة عمل.

واحتل تخصص الإنتاج الحيواني المركز الثاني في قائمة فرص العمل بثلاثين فرصة عمل تلاها التغذية والتصنيع الغذائي بثمانية عشر فرصة والموارد المائية والبيئة خمسة عشر فرصة عمل.

وجاء تخصص الاقتصاد و الإرشاد الزراعي كالعادة في المركز الاخيرو الأقل طلبا بالنسبة لقائمة فرص العمل التي تم تحصيلها ولم تزد عن خمس فرص عمل.

وتولى قسم التشغيل عمل الترتيبات اللازمة لغايات استضافة وعقد المقابلات الشخصية للزملاء داخل مقر النقابة لتوفير أجواء مريحة للشركات الزراعية والاطلاع عن كثب عن حجم العمل الجاري داخل النقابة
وبحسب مديرة قسم التشغيل بالنقابة المهندسة ختام الساري فان الأرقام الصادرة عن القسم تشير الى انه يتوفر حاليا على ما يزيد على ألفان من طلبات التشغيل والتي يقوم القسم بإعطاء المعلومات اللازمة الى الشركات الراغبة بالتعاقد مع المهندسين الزراعيين من داخل وخارج الأردن.