عمون - باريس - قال وزير الاعلام والاتصال السابق عبدالله أبو رمان ان أي مخطط ضد الأردن، وضد موقفهواستقراره، له أدوات عديدة ولكن ليس من ضمنها "الربيع العربي"، ويبدو في مقدّمتها الضغط الاقتصادي والسعي نحو تأزيمه.

وجاء رأى أبو رمان خلال ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول هل هناك مخطط" لربيع عربي " في الأردن .

واضاف أبو رمان اولا : بغض النظر عن وجود مخطط،أم لا، وإذا كان مقصودا هنا، الآثار السلبيّة للربيع العربي؛ فأنا أعتقد أن الأردن محصّن ضد الانفلات والفوضى، وهذه الحصانة لها ضمانات قويّة وفاعلة، في مقدّمتها قوّة مؤسّسات الدولة، وعقلانيّة ووعي قوى المعارضة التقليديّة، والحراكات الشبابيّة، بالإضافة إلى قوّة فاعليّة المنظومات الاجتماعيّة، وفي مقدمتها منظومةالعشيرة، كصمام أمان واعتدال .

واضاف ابو رمان لم يكن الأردن في لحظة من اللحضات مستهدفاً، بوضوح، أكثر من هذه اللحظة المهمّة والحيويّة، والأردن يدفع ثمن اعتداله وتوازنه في القضايا الإقليميّة والصراعات المجاورة، مثلما يتحمّل الضغط الكبير بسبب تشابك علاقته مع الملف الفلسطيني، ورفضه أن يُصار إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة، مبدئيّاً ، وعلى حسابه بالضرورة. ثالثاً، وعليه؛ فإن لأي مخطط ضد الأردن، وضد موقفه واستقراره، أدوات عديدة ولكن ليس من ضمنها "الربيع العربي"، ويبدو في مقدّمتها الضغط الاقتصادي والسعي نحو تأزيمه.. وتبرهن المعارضة الأردنيّة، هنا، من خلال سلوكها السياسي على مرّ العشرين شهراً الفائتة، أنها معنيّة بتحقيق الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد ومراجعة النهج الاقتصادي، مع حرصها الجلي والمترجم عمليّاً، على حماية الأردن من الآثار السلبية أو الفوضويّة للربيع العربي،