بخصوص العشائر و الحاراتسامح المحاريق
26-11-2007 02:00 AM
تضيف رنا الصباغ إلى ما اعتدنا على تسميته بنواب العشائر نعتا آخر يتمثل في نواب الحارات، في محاولة منها للتدليل على استمرار النمط التقليدي للسياسة الأردنية، وعموما فظاهرة نواب العشائر ليست سلبية بالمطلق وعلى الأقل فديموقراطية العشائر أفضل بمراحل من ديموقراطية الطوائف و الطبقات و الزعامات الوراثية على النمط اللبناني، كما أنها انعكاس للواقع الأردني في ظل نظام انتخابي يحمل المسؤولية الرئيسية تجاه هذه الحالة، و إذا كانت الصحفية المخضرمة ترى من وجهة نظرها أن مجلس النواب الجديد هو مجلس قليل الدسم وهي على مسافة أقرب للصواب منها للخطأ في هذه الحالة، و حتى إن استخدمت تعبير مجلس سهل الهضم فلم يكن أحد ليلومها على ذلك. مجلس النواب أتى بالحد الأدنى تعبيرا عن طبيعة التجاذبات و الحراك في الشارع الأردني الذي و لا يمكن تحميل هذا الشارع بعشائره أو حاراته مسؤولية المجلس و رؤية النخب له، ولذلك يمكن التساؤل بصورة واضحة أين هي جهود وزارة التنمية السياسية في السنوات الماضية، وليس ذلك فقط بل أين الثقافة الديموقراطية في المقررات الدراسية، و قبل ذلك أين دور مؤسسات المجتمع المدني التي تسابقت على كعكة مراقبة الانتخابات و رصدها و تحليلها بعد فترة غياب تمثلت في أربع سنوات كانت هي عمر المجلس السابق. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة