كلمة حق سيدي صاحب الجلالةمحمد كايد العدوان
26-11-2012 05:37 PM
بدايةً نشكر الله سبحانه وتعالى الذي أنعم علينا بقيادةٍ هاشميةٍ ووطناً كوطننا هذا، فلو التفتنا من حولنا لوجدنا الغرق، فنقول كفى جحوداً وتذمراً، فهذا البلد لم يصنع بليلةٍ وضحاها، فالمستوى المتقدم الذي وصل إليه جاء بجهودٍ مضنيةً لقيادتنا الهاشمية وأيضاً للشرفاء من أبناء هذا الوطن العزيز، إن التقدم والازدهار الذي يشهده الأردن وبكافة المجالات والقطاعات، جاء إيماناً بالرؤية الملكية للقيادة الهاشمية رغم الإمكانيات المحدودة والبسيطة، فهذا البلد يرتقي اليوم لمكانةً ومستوىً مرموقاً عربياً وعالمياً، ونحن اليوم كأردنيين جميعاً ننعم بالمجالات المختلفة التي تحققت ومنها (التكنولوجيا والاتصالات والتعليم والطب والسياحة والخدمات الأُخرى). فهذه المجالات جميعها تواكب عصر التطور وهي تضاهي مثيلاتها في دول العالم المتقدم. فهذا حتماً إنجاز نتفاخر به جميعاً. فنقول كفانا جحوداً وتذمراً، فهناك إنجازاً عظيم ننعم به في هذا البلد (نعمة الأمن والأمان)، فإن الأمن على مالنا وأرواحنا وعرضنا لا يأتي إلا من خلال قيادة حكيمة أوصلتنا لبر الأمان، قيادتنا الهاشمية حماها الله ورعاها. إن أجهزتنا الأمنية تواصل الليل بالنهار فهم يسهرون الليل من أجل راحتنا جميعاً ويوفرون لنا الأمن والطمأنينة. فهم حقاً محط اعتزاز وفخر لنا، فمنتسبي هذه الأجهزة نالوا شرف الجندية والرجولة والإخلاص في مدرسة الهاشميين. فهم جند أبي الحسين، فلهم منا تحية تقدير واعتزاز، وما علينا إلا أن نتقي الله بأنفسنا ووطننا ولنحافظ على منجزاته ومقدراته فهذا حقاً الإنجاز إعجاز، فقد تجاوزنا كل الصعاب بهمة قائدنا وسيدنا جلالة مليكنا المفدى وجنده الأوفياء، إن الفساد والمفسدين أقل سطوةً من الثرثرة لنقل صورةً مشوهةً عنا وعن بلدنا ونحن ليس بحاجة من الخارج للدفاع عنا وعن وطننا فما علينا إلا أن نشكر الله على ما نحن به ونحمد الله على قيادتنا الهاشمية والتي هي دائماً وأبداً مدعاة فخرٍ واعتزاز لنا جميعاً بهذا الوطن العزيز. إنهم حقاً يستحقون الاحترام والتقدير فهم الأوفياء المخلصين لبلدهم وأُمتهم، فالجميع يعرف تماماً أنهم لم يستعلوا على الناس إلا بتواضعهم ولم نراهم إلا نصرةً للمظلومين والسائلين والمحتاجين، فنحن يكفينا فخراً واعتزازاً، ببيت الأُردنيين (الديوان الملكي العامر) والمشرعة أبوابه. لكل مظلوم وطالب حق ومحتاج ومريض وطالب علم، يكفينا تذمراً فنحن كأردنيين لنا انتماءاً صادقاً لقيادتنا ولذرات تراب وطننا، فالانتماء ليس وثيقة بحاجة إلى تجديد، فالانتماء والولاء بدم كل إنسان أردني غيور على بلده وقيادته، علينا جميعاً كأردنيين أن نقف صفاً واحداً وبخندقٍ واحداً للدفاع عن قيادتنا ووطننا، فهذا واجبنا جميعاً، أن نحارب من لديه أية أجندة بكل قوة، فهذا الوطن وطن الجميع، حما الله الأردن قيادةً وشعباً وأبقاك مولاي صاحب الجلالة أباً حانياً فوق رؤوسنا.
|
نعتذر
رحمة الله على سيبويه ...
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة