"آليات التشبيك" لأعضاء الائتلاف الوطني لدعم المرأة
26-11-2012 01:11 PM
عمون - محمد الصالح - عقدت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة ورشة تدريبية حول آليات التشبيك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمشاركة 35 سيدة من مؤسسات رسمية ومنظمات مجتمع مدني من جميع محافظات المملكة، بهدف دعم قدرات العضوات بآليات التشبيك وطرق بناء الشبكات، بالاضافة إلى تنظيم وتنفيذ حملات كسب التأييد.
وتضمنت الورشة التدريبية مواضيع متخصصة حول مفهوم التشبيك وطبيعة وآليات عمل ومستويات الشبكات وكيفية بناء الشبكات والمهارات اللازمة لأعضاء الشبكة وتقسيم الأدوار بالإستغلال الأمثل لمهارات ومعارف الأعضاء.
كما تم التعرض في الورشة التي استمرت ثلاثة أيامإلى عوامل النجاح اللازمة لضمان فاعلية حملات الحشد وكسب التأييد وكيفية صياغة الرسالة والشعار للحملة الانتخابية.
وقد اعتمد التدريب الذي نفذته المدربة الاقليمية الدكتورة سالي المهدي على التشارك التفاعلي من خلال التطبيقات العملية ومجموعات العمل والمحاكاة لضمان وصول المعلومة بسهولة ويسر.
وقالت منسقة تجمع لجان المرأة الأردني في عجلون زينب المومني إن العمل ضمن مجموعات أتاح التقارب في وجهات النظر بين أعضاء الائتلاف مايعني العمل بأريحية أكبر وبشكل تكاملي يؤدي إلى تعاظم القوة التأثيرية للائتلاف خاصة ونحن مقبلون على فترة الانتخابات، كما أكدت المومني أنها ستسعى للتعريف على مهام الائتلاف للمرشحات في منطقتها وهذه فرصة حقيقية لهن للاستفادة من الخدمات التي يقدمها الائتلاف.
وقالت نجاح أبو هزيم منسقة التجمع في ماحص والفحيص إن هذه الورشة هي تدريب على توحيد الجهود بدلا من العمل العشوائي وستسعى إلى تطبيق هذه الآليات في منطقتها.
واعتبرت رئيسة الاتحاد النسائي في الزرقاء رمزية الخطيب أن امتلاك خبرات وآليات التشبيك بين أعضاء الائتلاف مهم جدا للتمكين السياسي للمرأة لما يشكله من قوة ضاغطة.
من جانبها أفادت رئيسة شبكة المرأة لدعم المرأة ماري حتر أن هذه الورشة أوصلتنا كعضوات في الائتلاف الوطني لدعم المرأة في الانتخابات إلى مفهوم جديد من التشبيك والوصول إلى الرؤية العامة للتمكين السياسي للمرأة بشكل أشمل، وأضافت أن الورشة طرحت أساليب مهمة وجديدة في إيصال الرسالة وطرح القضايا والوصول إلى قواعد انتخابية أوسع، والقدرة على تجاوز العقبات والتأثير في الرأي العام.
ويهدف الائتلاف الوطني لدعم المرأة في الانتخابات الذي ترأسه اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة إلى تفعيل المشاركةالنوعية والمؤثرة للمرأة الأردنية في الحياة السياسية وتمكينها من الوصول إلى مواقع صنع القرار المختلفة ومن ممارسة حقهابصفتها مرشحة وناخبة في المجالس النيابية والبلديةوالنقابية والهيئات المنتخبة بكفاءة وفاعلية وزيادة تقبل المجتمع لها شريكاً فاعلاً في صناعة القرار.
وإدراكاً من الائتلاف بأهمية شمول كافة محافظات المملكة للوصول إلى المرأة في مختلف مواقعها الجغرافية، فقد تم تشكيل ثلاثة فرق عمل مساندة في أقاليم الشمال والوسط والجنوب والبدء في تحديد قنوات الاتصال وتفعيلها بين أعضاء الائتلاف وفرق العمل.