facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اقتصاديون: العرض الإيراني يفتح أبوابا جديدة للاقتصاد الأردني


26-11-2012 11:48 AM

اعتبروه بمثابة فرصة لتنويع مصادر الطاقة والأسواق التصديرية
غصيب: على الحكومة تجاهل قوى الشد العكسي والنظر بجدية في العرض
الرواشدة: أعضاء في مجلس النواب الـ15 دعموا هذا التوجه
منصور: العرض الإيراني يحفز التصدير ويخفض فاتورة الطاقة
الوزني: الاقتصاد الأردني لم يكن يوماً مغلقاً على أحد

عمون - العرب اليوم - انس ضمرة - اعتبر مختصون واقتصاديون العرض الإيراني بتزويد الأردن بالنفط باسعار تفضيلية وفتح مجالات التصدير بمثابة خيار استراتيجي في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني وصولاً الى "الإقتصاد المعاصر".
واجمع مختصون أن العرض الإيراني بمثابة ورقة سياسية تحمل رسائل لاطراف عديدة اهمها دول الخليج، لافتين إلى ضرورة اسغلال الأردن لهذه الورقة للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأكدوا أن العرض الإيراني سيعمل على حل جملة من القضايا الاقتصادية وسيساهم في ثبات أسعار المحروقات والغاز الطبيعي لمدة لا تقل عن 30 عاما، إضافة إلى فتح اسواق تصديرية جديدة.
من جانبه قال الاكاديمي والمفكر الدكتور هشام غصيب :إن الأردن وبعد تضييق الخناق عليه اقتصادياً يجب أن يبحث الآن عن علاقات اقتصادية جديدة في مقدمتها العلاقة مع طهران، مشيراً إلى ان هناك مصالح مشتركة بين الأردن وإيران وخصوصا بعد العرض "الممتاز" الذي تحدث عنه السفير الإيراني.
ولفت غصيب إلى أنه من الممكن أن تكون إيران شعرت بالعزلة وباتت تبحث عن مخرج من عزلتها ، منوها الى انه يجب على الحكومة ان تبدأ الحوار مع الجانب الإيراني وأن تتجاهل قوى الشد العكسي بعد العرض المقدم للخروج من الأزمة.
ولفت إلى ان الحكومة ربما لا تستطيع بناء علاقة مع إيران لجملة من الظروف إلا أنه يجب ان يدفع باتجاه بناء علاقات مع الجانب الإيراني وفتح باب التصدير. مشدداً على ضرورة عدم التخوف من السياحة الدينية للإيرانيين.
من جانبه اعتبر الخبير الاقتصادي الدكتور يوسف منصور العرض الإيراني بمثابة ورقة ضغط على دول الجوار، وفرصة لتنويع مجالات التعامل الاقتصادي وأن هذا العرض من شأنه أن يحسن الاقتصاد الوطني.
واضاف في حديثه لـ"العرب اليوم" ان العرض الإيراني هو فرصة امام الأردن لإعادة استقرار اسعار المشتقات النفطية وتخفيضها، إضافة إلى فتح ابواب تصديرية لدول مهمة في المنطقة، لافتا إلى ان العرض فيه تحفيز للصادرات خاصة في قطاع التعدين وبعض الصناعات التحويلية، كما أن البضائع الإيرانية تستطيع أن تحل محل واردات من دول أخرى.
واشار الى أن العام الماضي سجل نحو 6 ملايين سائح إيراني في سورية، وانه في حال فتح باب السياحة الإيرانية في الأردن سوف يتحقق دخل كبير على القطاع السياحي في المملكة.
وشدد الخبير الاقتصادي الدكتور خالد الوزني في حديثه لـ"العرب اليوم" على اهمية العرض الايراني ليتمكن الاردن من تنويع مصادر الطاقة (النفط والغاز الطبيعي) وعدم البقاء في الدائرة نفسها ، والاعتماد على مصدر واحد.
واشار الوزني إلى أن الاقتصاد الاردني مفتوح على جميع الدول ولم يكن يوما مغلق على احد، منوها أن التعاون بين الاردن وايران من شأنه ان يجذب استثمارات جديدة للأردن، وخصوصا في قطاع الصناعات.
ولفت الوزني الى أنه لا بد من تحديد السلع التي تريد إيران استيرادها للتمكن من استمرارية الانتاج والحفاظ على الكفاءة والجودة العالية .
وعن السياحة الدينية أكد الوزني ان الاردن جاهز لاستقبال السيّاح الإرانيين مشيراً أنه لا يوجد مشاكل في هذه الجزئية لدى الاردن.
وقال عضو اللجنة المالية والإقتصادية في مجلس النواب السابق النائب وصفي الرواشدة إن فتح السوق الإيرانية امام الصادرات الأردنية سيحقق مكاسب كبيرة للأردن، وأنه مع فتح السوق الإيرانية ستكون الابواب مفتوحة للأردن امام الاسواق العراقية، الامر الذي يساهم في زيادة حجم الصادرات وفتح اسواق جديدة.
وأضاف ان العرض الإيراني ورقة سياسية تحمل رسائل لجميع الاطراف، مشيراً الى أن الوضع الاقتصادي الأردني الآن لا يتحمل اي تباطؤ في اتخاذ قرار كهذا يساهم في الخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة.
واشار الرواشدة إلى ان عددا من النواب دعموا اقامة علاقات مع الجانب الإيراني تحت قبة البرلمان الخامس عشر، مشيرا إلى ان مصالح مشتركة بين الجانبين يجب استثمارها.
ولفت الرواشدة الى أن السياحة الدينية ستحقق عائداً مالياً كبيراً، وان الأردن بمقدوره تنظيم السياحة الدينية من خلال تحديد حركة السياح بمناطق معينة عبر شركات معتمدة وبرنامح زمني محدد، لافتا الى النضوج الفكري والوعي لدى الأردنيين.
وكان السفير الإيراني في عمان د.مصطفى مصلح زاده، اقترح أن يتم تشكيل لجان مشتركة بين إيران والأردن من أجل تزويد الأردن بالنفط بسعر تفضيلي، على أن يتم سداد قيمة النفط المصدر من خلال التبادل التجاري بين البلدين، على أن يقوم الأردن بتصدير ما تحتاجه إيران من فوسفات وبوتاس والعديد من الصناعات الأردنية المتميزة.
وتوجد عدة مواقع دينية في المملكة ابرزها ضريح جعفر بن أَبي طالب، شقيق الإمام علي، الموجود في مدينة المزار بمحافظة الكرك.





  • 1 عرض 26-11-2012 | 12:41 PM

    اصبحنا نلهث خلف السراب موضوع العرض الايراني جاء من السفير وبشكل غير رسمي وعلى قناه غير دقيقه المصداقيه نرجو ان نكون اثقل من هيك

  • 2 Mohammad 26-11-2012 | 12:45 PM

    الجنازة حامية .. و تعرفون البقيه .. هذا النقاش و التحليل مضيعة للوقت بعد تراجع الحكومة الايرانية عن (العرض الذي قدمه سفيرها لدى المملكه الاردنيه الهاشمية) الذي قيل انه اخرج من سياقه !!!

  • 3 محمود 26-11-2012 | 12:55 PM

    العراق كان يمد الاردن بالنفط بالرغم من خلافه مع دول الخليج فما هو المانع بأن تمد إيران الأردن بالنفط حتى لو كانت على خلاف مع دول الخليج المهم مصلحة الاردن بحكم تخلي دول الخليج عنا في ازمتنا اما اذا رفضت الحكومة هذا العرض فهذا يؤكد بأن ازمتنا مختلقه للضغط عالمواطن ولا يوجد ازمة بالأصل

  • 4 اردني اربد 26-11-2012 | 01:03 PM

    لا يا اخوان لا نريد اي علاقة مع النظام الايراني التي تلطخت يديه في دماء الاشقاء في سورية حتى لو وصل الحال اصعب من ذالك

  • 5 رائد الجلاد 26-11-2012 | 01:11 PM

    هنا تبرز المهارات السياصسية للدولة ,, فالارتماء بأحضان أمريكا والتسول من الخليج أوصلنا لما نحن فيه ,يجن أن تلعب الدوله الاوراق السياسية بحكمة حتى تعلم أمريكا والخليج ان امام الأردن خيارات أخرى,والتخويف الخليجي من التشيع هو عصا أمريكية لا يجب أن نخضع لها, من مصلحتنا أن نحسن علاقاتنا مع العراق وايران وعندها يأتي الاخرون الينا لنفرض نحن شروطنا...

  • 6 مرلقب 26-11-2012 | 03:28 PM

    الى الاخ من اربد خلي حكيك على قدر امكنياتك العقلية ولي امبينه ........ الله يرض عليك ويخليك لاهلك

  • 7 ابن الناس 26-11-2012 | 04:41 PM

    إلى الأردني من أربد؛ عندما قرأت ردّك انفجرت بالبكاء على واحد من أبناء الوطن لا يعرف الغثّ من السمين، ولا الصحيح من الخطأ ولا الحلال من الحرام. ذرفت عليك الدموع بالأنابيب لأنك محدود التفكير والذكاء. وقدرتك على التعاطي مع الواقع هي كقدرة الأرنب في حفل موسيقي كلاسيكي. لذا أيها الذي يعرف الباب من الشباك ولا المئزر من القلنسوة، ولا يميّز بين أبي نواس والجاحظ. ولا يعرف شيئا عن فلسفة فخته ولا عن إحياء العلم الدين للغزالي ولا عن مقدمة ابن خلدون...

  • 8 فلاح فاهم الطبخه 26-11-2012 | 04:55 PM

    لخليها ورقة ضغط على الخليج بصدروا يوميا نفط ببلاش للغرب واسرائيل

  • 9 فلاح فاهم الطبخه 26-11-2012 | 04:56 PM

    خليها ورقة ضغظ على ازلام الخليج

  • 10 مغترب بالرياض 26-11-2012 | 05:46 PM

    كل واحد وحر بدينو
    في بالاردن سياحة من كل العالم بيجوها (عالمغطس)
    اللهم ابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

  • 11 احمد عبادي 26-11-2012 | 05:47 PM

    الى الاخ من اربد... الله يرضع عليك سيبنا من هالسواليف الفارطة ومصلحة بلدنا واقتصادنا فوق كل اعتبار... سيبونا عاد من المثاليات والحكي الفاضي..

  • 12 100% 26-11-2012 | 06:54 PM

    لا ورقة ضغط و لا سياسة امريكا و اوروبا عاملين حصار على تصدير النفط الايراني "بشكل مشروع" و بنفس الوقت بشترو النفط برخص التراب بشكل غير مشروع عن طريق طرف ثالث .. و الخليج حسب مصلحتوا بساعدونا لأ والله نتعامل مع ايران او مع القرود مش مهم . المهم البلد ما تتدمر عشان عيون الخلايجة و حربهم مع ايران و الاهم من هيك للاخ رقم واحد من اربد ...

  • 13 سايكس وبيكو 27-11-2012 | 08:23 AM

    شو هالهبل.يعني اسرائيل وأمريكا زبالة وبتفكروا حالكوا عباقرة

  • 14 الى عمون / يوسف ملحم 27-11-2012 | 10:42 AM

    يرجى قرأة مقال المسفر في القدس العربي اليوم 27/12/2012 ونشرها

  • 15 من عون الى الأربداوي 27-11-2012 | 10:45 AM

    انت مع إحترامي كمن يهرف بما لا يعرف . 
    ارجو منك التروي وإمعان النظر جيدا بما يدور من حولك فهناك من يسعى جاهدا في 
    منطقتنا الى قلب المفاهيم كأن تصبح ايران عدو وأسرائيل صديق 
    وقد يكونوا محقين وقد يكون هذا هو الواقع فعلا . 
    ولكن انت وانا وهذا البلد الأمين ما هي خياراتها وأين هي أولوياتنا هل نحن مقبلون على 
    لبننة كم في لبنان ام مصرنة كم هو الحال في مصر ام هو سناريو جديد ينتج مناخ إقليمي 
    لحل(لتصفية )إلقضية الفلسطينيه خارج حدود "اسرائيل"
     أنا اقول لك وانا أكاد ان اكون جازماً ان العيش المشترك...
    إما ان نلبي الدعوة و اما نكشف عن روح البداوة التي بداخلنا لتريهم ان لحم الصقور مُر
    مثل الحنظل، الأمارات لديها تبادل تجاري ضخم مع ايران ، قطر حدث ولاحرج عن حجم التبادل 
    و حتى عن نوعيته ، البحرين و أيضاً السعودية ، اسبانيا ، كندا ............. الخ

  • 16 معاذ ديراني 27-11-2012 | 10:46 AM

    الاخ العزيز من اربد تكلم عن مروءته وعزة اسلامه فلماذا تلومونه (من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم)كما ان النظام الايراني يطلق عليهم اسم (حمير اليهود)فأنت عندما تقبل بهذا العرض فأنت بعت دينك وامنت بمعتقدات الروافض من اجل ماذا من اجل بضع دراهم (من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه)


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :