لسنا الصومال ولسنا سويسرا26-11-2007 02:00 AM
تكاد تظن حين تسمع أحدهم وهو يتحسر على تدني مستوى الحريات أحيانا ، وانخفاض مستوى المعيشة في بعض جهات وطنه ، وافتقار جهات أخرى إلى كثير من الخدمات الأساسية والترفيهية ، وتفشي المحسوبية وغيرها من مظاهر الفساد في بعض مؤسساتها ، ووصف صاحبنا وطنه بأقذع الأوصاف والنعوت ، تكاد عندها تظن أنه يتحدث عن دولة من دول العالم الرابع ( مصطلح يقصد به نحو 40 دولة منها 4 عربية هي أكثر دول العالم التي تتصف بفقرها وتدني مستواها المعيشي وسوء استثمار ثرواتها ) ويتحدث صاحبنا عن وطنه وكأنه من رعايا دولة أخرى أو من كوكب آخر، وليس كأحد المواطنين . كما تكاد حين تسمع أحدهم وهو يتحدث عن وطنه تظن أنه يتحدث عن سويسرا أو السويد ، أو أي دولة أخرى من دول مما يعرف بالعالم الأول ، بكل ما فيها من ديموقراطية وشفافية ، ومن مستوى معيشي عال جدا ، وخدمات صحية وتعليمية تصل لكل مواطن على أي بقعة منها ، ويكاد مستوى خدمات قرية فيها يوازي نظيره في إحدى مدنها ، ويتحدث صاحبنا هذا عن وطنه وكأن هذا الوطن ليس له نظير على هذا الكوكب صحة وتعليما وتنظيما .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة