facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أما آن الأوان لكي ينأى هؤلاء بأنفسهم .. د فيصل غرايبة


mohammad
24-11-2012 02:13 PM

د. فيصل غرايبه ـ تهل علينا في بداية العام القادم 2013 انتخابات نيابية جديدة، بعد حولين كاملين من موسم الربيع العربي عامة، والربيع الأردني خاصة، الذي على الصوت الشعبي فيه متلازما مع الصوت الملكي ومتناغما معه، للمطالبة بالغيير والتجديد والإصلاح، بدأ من تعديل وتحديث لمواد الدستور إلى مزيد من الحريات العامة، إلى تنشيط للعمل الحزبي، إلى انحسار التعصب العشائري والمناطقي وما إلى ذلك، والأهم كشف الفاسدين ومكافحة الفساد، وانكشفت معه متواليات الفشل لدى من تولوا المسؤولية وهيمنوا على القرار وسطوا على المال العام وأحلوا الخصخصة وحرموا القطاع العام، فباعوا الميناء والفوسفات/ بترول الأردن، وباعوا واشتروا الأراضي لغير صالح الدولة، وورثوا المناصب واحتكروا الامتيازات وضخموا المنافع الشخصية وسعوا إلى التراكم المليوني للثروة، على حساب أموال الأيتام والفقراء والبسطاء، وهم يرددون :
إن مواطنا الأردني طيب؟؟ ويقصدون في ضمائرهم أنه ساذج أو يمكن التغرير به أو خداعه.

وها هي المستجدات تتوالى والمتغيرات تتسارع، على الساحة الوطنية والساحة القومية وعلى آفاق العالم جميعها، ومختلف المؤشرات تدل على ضرورة التغيير بالذهنية والتطوير بالتصورات و التجديد بالأساليب، فلكل ظروف خيولها ولكل معركة فرسانها،والمرحلة تبحث عن فرسان التغيير، والطموحات تطالب بالتجديد والتنويع والتجريب من جديد، لا بل أنها مرحلة تفتح ذراعيها للشباب، حيوية وعزما وحداثة.

و هذا ما يسم الطور الانتخابي المقبل، وهذا ما تتطلبه الآمال المعلقة على المجلس النيابي القادم، الذي يحمل مبررات تشكيله، بالإضافة إلى مبررات حل سابقه وبالاستفادة من تجارب المجالس السابقة والانطباع السائد عنها لدى القائد المفدى و الشعب الأمين.

وهناك عدد من الشخصيات العامة اعتادت أن تخوض المعركة الانتخابية منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، وحالفها الحظ في معظم المرات التي خاضتها،ودخلت إلى تحت قبة البرلمان العتيد، بصرف النظر عن التأويلات والتفسيرات لطبيعة الفوز من حيث كيفية الحصول على الأصوات أو الضغوطات أو المناورات، والتي تظل سيدة الموقف الانتخابي في كل زمان ومكان.

فهل ما نسمعه صحيح، وهل ما يشاع حقيقة أن رموز تلك المرحلة المنقضية وأصحاب تلك الأفعال الشنيعة والذي اقترفوا سوء الخطوات التي أقدموا عليها ، يريدون أن يطرحوا أسماءهم ويتقدموا بترشيح أنفسهم، أو أبناءهم أو بناتهم أو أزواج بناتهم أو شرائهم في تجارة أو متماشيهم في صفقة أو رشوة، إلى المعركة القادمة لانتخابات الربيع الأردني الخضراء اليانعة المزهرة؟؟؟ وهل كما نسمع صحيح من أن تحالف رأس المال مع ريبة السياسة ستدخل الانتخابات عبر شريان المال السياسي وذر رماد النفوذ والسطوة عند صناديق الاقتراع؟؟؟؟

أنا العبد الفقير لمرضاة الله والبسيط في دوري تجاه الوطن أنصح هؤلاء أن لا يترشحوا وأنصح الناس جميعا أن لا ينتخب أحدا منهم ان أقدموا على الترشح المكروه من جانبهم.وليتركوا الساحة السياسية لسواهم من الغيورين على المصلحة العامة وفي أذهانهم الصورة الجميلة للوطن في المستقبل القريب والبعيد.

أما الحنكة الأكيدة لدى هؤلاء السابقين المخضرمين فيمكن أن تظل نبراسا للقادمين المجددين، وباستطاعة الحكماء الخبراء أن يقدموا ما تجود به أنفسهم من رغبة بالإصلاح، وما تتفتق عنه أذهانهم من رؤى وتصورات للتقدم والتجديد، عبر العديد من المنابر والشرفات،كمجلس الأعيان الموقر والأحزاب الوطنية الغيورة والنقابات المهنية الجادة والإعلام النقي الجريء، والاتصال الجماهيري المباشر بصدق ومسؤولية و أمانة، ولا أخال أحدا من هؤلاء إلا متقنا لاعتلاء ذلك المنبر أو ماهرا في امتطاء ذاك الجواد، متحمسا لخدمة الوطن والمواطن، زاهدا بالمكاسب الشخصية مكتفيا بما جناه بجده واجتهاده، مهملا لقيود البروتوكول والألقاب، وذلك عندما يضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار، كما ينبغي أن يقنعونا هؤلاء الذين انبروا للعمل في الشأن العام منذ عدة عقود ولا يشك الناش بأن لديهم الكفاءة والجدارة.

إن أولئك الذين تقدم بهم السن و مروا بالكثير من صروف الدهر، التي كانت تتطلب منهم الجهد البدني والانشغال الذهني والتوتر العصبي، في حالة العدول عن الترشح الآن يقدمون على مبادرة جادة صادقة،يفسحون المجال فيها لجيل جديد في مرحلة جديدة من مراحل حياة هذا البلد الطيب العزيز على أبنائه والمحب لأبنائه، ويتركون في الجيل الجديد من مرشحيه ونوابه إرثا من المنجزات (وان شابتها بعض الشبهات) التي تحتاج بتوالي الأزمان إلى تجديد وأن يبنى عليها، لا أن تهدم ويبنى بدلا منها من جديد، فالشباب لا يغرف من بحر، ولكنه ينحت في صخر، يخلد الحضارات ويصنع المنجزات.و سيستفيد المرشحون المحدثون من تلك النخبة المجربة التي تنظر إلى الأمام، في إدارة حملاتهم الانتخابية وصياغة بياناتهم الخاصة بها ووضع تصوراتهم لدور النائب والمجلس فرادا وجماعة على حد سواء.

فهل تتفق العشائر والأحزاب والنخبة منهما خاصة،على إفساح المجال لهذا الاتجاه، و في وقت مبكر مناسب؟
dfaisal77@hotmail.com





  • 1 never 24-11-2012 | 11:08 PM

    never

  • 2 لاصلاح ولاإ صلاح إ لابالشفافية 25-11-2012 | 05:23 AM

    طيب ليش الحرامية مايرجعوا المصاري ويرحلوا عن الاردن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :