facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"شكرا لإيران .. وأنصح بالتعامل مع عرضها"

24-11-2012 01:02 AM

الدكتور محمود الحموري

لا أري ضير في دراسة ما تعرضه إيران علينا "وهو ثلاثون عاما من الدعم النفطي المجاني بواسطة سعادة سفيرها في عمان "مصطفى مصلح زادة" من خلال حديثه في الصميم مع الدكتورة الإعلامية رولا الحروب على شاشة جوسات الفضائية, على أن يتم التعامل مع العرض إيجابيا, بما يتوافق مع ظروفنا !
كما أوصي- كمواطن أردني متابع- بتشكيل وفد رسمي أو شعبي للذهاب إلى طهران لمعرفة طبيعة وتفاصيل العرض وإفادة الجهات الرسمية بالجدوى منه. إنه عرض سخي لن نندم عليه, وسنصلح بموجبه إن تم من وضع الموازنة المتردي كي نبدأ بحلول عاجلة لمشكلة كلفة الطاقة المتفاقم. ونتفاعل معه كعرض غير مسبوق من إيران ولا متبوع من الأشقاء في دول الخليج العربي !
نحن نعرف كشعب ودولة ماذا تريد الجمهورية الإسلامية بالمقابل, إنها تريد سياحة دينية في مناطق مقدسة لهم ولنا في مؤتة في محافظة الكرك وغيرها من الأماكن المقدسة عندنا ولدى الطائفة الشيعية, وستؤدي حتما لبناء مقامات ومساجد في مناطق أردنية, أشبه بما هو موجود في بعض الأحياء التاريخية في القاهرة, مثل السيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة, تؤسس لقدوم زوار وحجاج لمقامات الصحابة الكرام من إيران والعراق ولبنان وغيرها من الدول العربية والإسلامية. وقد يكون لإيران مطمح آخر وهو عدم تعاون الأردن مع حلول عسكرية غربية بدعم عربي متوقع للهجوم على سوريا, وهذه مطامح محقة لدولة إقليمية كبيرة مثل إيران علينا التفاعل معها. فإيران وتركيا ومصر دول هامة, لها مستقبلها ومصالحها في تكوين منظومة الشرق الأوسط, وما سينتج من أحداث عليها كدول شريكة مع قوى الغرب في صياغة ما سيقرر في شهور قادمة.
أما هنا في الأردن فعلينا أن نتفهم سياسة المصالح في بناء الدولة الأردنية المدنية الحديثة التي نبتغي, بعيدا عن المفاهيم والحساسيات التي لا تصنع الدولة, مثل: موروث الدولة الأبوية والدولة الشقيقة والشقيقة الكبرى والعظمى والدولة الدينية والطائفية ! فكل دولة لها ظروفها السياسية والسكانية والاقتصادية... ولها متطلباتها في بنيتها التحتية والفوقية. صحيح أنه كان للأردن الرسمي دور يعبر عن العقلانية وضبط النفس, يحسب الحساب لدوره الإقليمي وربما الدولي, نتيجة لمحافظته على مواثيقه وعهوده, ما أفقده بعض شعبيته في شارعه وشعبية العربية, علاوة على تقلبات في الرأي لدى بعض رموزه حول مسائل شتى, ألأمر الذي أدى أإلى أن بعض ممن ساهموا في صياغة كثير من القرارات من أبنائه إلى النكوص عنها, وخاصة من شارك في حكومات وبرلمانات سابقة, وفي لجان سياسية واقتصادية وتنموية في الشأن الأردني وكذا في لجان المفاوضات مع إسرائيل.
الحقيقة أن سياسة ألاعتدال التي تبنتهما الحكومات لم تكن تتوافق كليا مع أطروحات تيارات واسعة من الإسلاميين والقوميين, ومنهم قادة في تكوين الرأي الآخر في الأردن اليوم ! لقد حلم بعضنا بسلام مع إسرائيل, ضمن معادلة الأرض مقابل السلام, من أجل التنمية وفوائد السلام لكنه لم يأتي بالمطلق ! ولم يحسب عندها حساب لتحذيرات "الإسلاميين والقوميين" من قبل أصحاب القرار, المطمئنين للوعود في مرحلة ما, مع العلم بأن القيادة في الأردن تدرك تمام الإدراك أن لديها رأي عام من شعب يصحو وينام على قراءة أخبار الكون الإلكتروني وفهم مدلولات ما يجري وينشر. وعليه, فالأردن يستطيع أن يحرج أصدقائه ويخيف أعدائه متى شاء, ولديه من الأوراق ما قد يغير قواعد التعامل مع الإقليم برمته. فكل ما سبق وغيره يكسب جيلنا مناعة أصيلة ومكتسبة لأجيال ضد قبول إسرائيل كجار مغتصب في الإقليم, فكيف بالتعاطي معه حول مسائل تتعلق بالعيش المشترك ومصير المنطقة التي تغلي على صفيح ساخن. نعم يستطيع الأردن أن يخيف عدوه إن أراد, ومن أبسط الردود هو استقبال قادة حماس، المغادرين سوريا, خاصة بعد وقف إطلاق النار في عدوان إسرائيل الغاشم على غزة, المنتصرة بصمودها وصواريخها التي طالت المحرم في تاريخ إسرائيل, وهم اللذين لم يملّوا من إرسال رسائل الغزل" لزيارة الأردن والعودة للماضي, علما أن النظريات الأمنية السليمة حول ما نعتقد وتعتقد حماس تلتقيان وربما تتوافقان "في موضوع رفض الوطن البديل والتوطين على أرضنا الأردنية" وتلتقي مع خطاب حماس وخطاب الأخوان المسلين, بشقيه السياسي والجهادي. ويستطيع الأردن أن يفتح أبواب جهنم على الإسرائيليين إن فتحت الجسور, وهم يعرفون جيدا أن الآلاف اللذين وصلوا العراق وأفغانستان والشيشان يتوقون للوصول زحفا وهرولة وسباحة فوق الأرض والماء ومن تحتهما للوصول إلى أولى القبلتين. وعندما تفتح الجسور باتجاهين سوف يفتح الأردن الرسمي والشعبي طاقة جهنم نحو وجود إسرائيل. وسيتزعزع أمن دول الخليج, الذي يمتلك النفط وليس لديه القدرة على تدارك الخطر بسواعد جنوده لوحدهم. كما يستطيع الأردن الآن قبول العرض الإيراني الجديد في حل مشكلة التزود بالوقود لثلاثة عقود قادمة دون منة الأشقاء الخليجيين. وعندها ستقلق السعودية ودول الخليج العربي من تقاربنا مع إيران الإسلامية لأسباب تتعلق بهم وبشعوبهم ولا تتعلق بالشعب الأردني, الذي ليس عنده حدود قريبة مع إيران وليس لديه العقدة المذهبية في التعامل مع إيران الدولة الإسلامية التي تعادي إسرائيل منذ ثورتها والتي غيرت كثير من المفاهيم على الواقع وعلى الأرض ولم تتغير.
على العرب الخليجيين أن لا يحرجوا الأردن الشعب والحكومة, بسبب فاتورة الطاقة, كي لا يضطروه لمراجعة مواقف سابقة -ولم يكن للأردن فيها ناقة ولا جمل- بخصوص الإجماع والثوابت الأخوية التي كان أغلبها نتيجة لتخوفات ومصالح دول الأخوة في الخليج العربي !





  • 1 بدوي 24-11-2012 | 01:33 AM

    شكلك بدك...

  • 2 osama 24-11-2012 | 02:10 AM

    لو تم الاتفاق ستصبح مشاكل بين الاردن والخليج والدول الاوروبية

  • 3 osama 24-11-2012 | 02:10 AM

    لو تم الاتفاق ستصبح مشاكل بين الاردن والخليج والدول الاوروبية

  • 4 نصير 24-11-2012 | 02:34 AM

    ياسيدي السفير والسفارة صححوا وغيروا رايهم ،،، النفط باسعار تفضيلية ، يعني بقلوس مش بلاش

  • 5 ظحكتني 24-11-2012 | 02:34 AM

    هههههي مش لماتأدن ماما أمريكاحدا بسترجي يزعلها ...في الشعب الأردني كله المهم رضا ماما أمريكا وبعدين ليش تتصدق علينا إيران هي البحر الميت ملان نفط والأرض الأردنية مليانة خيرات بس أبيش رجال ....

  • 6 مطلع 24-11-2012 | 02:43 AM

    اشكر غيرتك وحرصك على الاردن ، ولكنك لا تعرف ايران بدقة هم اخطر من مرض السرطان ، هل تقديم النفط المجاني لثلاثين سنة يساوي تسليم الاردن للآيات الحاقدين على العرب والاردن والسنة ؟؟؟ على الدول الخليجية ان تتحرك كي لا يستخدم الاردن حاجته فيما لا تحمد فيه العقبى

  • 7 عبدالله الحنيطي 24-11-2012 | 02:44 AM

    أن يستعمل العرض الأيراني كورقة ضغط فلا بئس بذالك لكن يا سيدي الكاتب أيران لدية مشروع في المنطقة وهو مشروع مبني على تفتيت الدول العربية وأحرافها عن عقيدتها الصحيحة لأن هذا المشروع لا يقوم الا على ضعف الضحية وبعد نشر التشيع والذي هو لا يمت للأسلام بصلة لا نريد بترول ممزوج بدماء أهل السنة في العراق وسوريا وأفغانستان وأهل عرب أستان أنصحك حتى تعرف حقيقة الأيرانيين قرأة المذهب الشيعي المبني على سب الصحابة والمتعة وتحريف القرأن

  • 8 ابو العبد 24-11-2012 | 04:02 AM

    ايران ؟؟؟ ينعن عرضها
    خلينا بالجوع وما بدنا ياهم

  • 9 سامحتك 25-11-2012 | 05:23 AM

    ايران هي الحل

  • 10 بياع أوطان وجنسية 25-11-2012 | 06:18 AM

    ياريت ....عندهم وبلا من هالنفط

  • 11 طارق 25-11-2012 | 06:22 AM

    يعني الكاتب انت اين تعيش في المريخ ..... ايران خربت العراق خربوا البحرين ... إقرأ تاريخ ... لا تبعد شوف لبنان
    أم انتم تلعبون لعبة للضغط على الخليج .
    حسبي الله ونعم الوكيل
    أحنا ناقصنا تشيع بكفي مساجدنا خاوية

  • 12 ارض الخيرات 25-11-2012 | 10:20 AM

    ما بدنا لا ايران.......

  • 13 نشمي 77 الى تعليق 5 ,, ابدعت ,, وتعليق 6 بكفينا 25-11-2012 | 12:48 PM

    تعليق 5 ابدعت ببصيرتك وهذا فعلا ,, وصديقي صاحب تعليق 6 ,,, لكم دينكم ولي دين ,, هي عنا بالاردن اخوان مسيحين واذا الشيعه التزموا بمساجدهم وعنقداتهم فلا ضير علينا ولنستفيد من هذا العرض ولكن بذكاء ولا نكت اتباع لهم ,, هذه البحرين وهذه الامارات فيها شيعة ولهم مساجدهم وملتمون بها وهم في الخليج هوامير تحكم اسواق عالمية وليس شرق اوسطيه ,,,, هذا حدذ وهذا حذر,, فلا ضير في ذلك والله يجيب الخير ,,,

  • 14 نشمي 77 - الى الاخ اسامه (تعليق 2) 25-11-2012 | 12:53 PM

    ستصبح مشاكل ,, طيب ليش حاليا الوضع شو بتوصفه ؟ تبعيه وللاسف بعض المسؤولين مثل ...عباب الخليج والشعب الاردني شعب كريم وعظيم وان ركب الفقر اكتافه ووقف عليها ,,, شعب نشامى ولا نقبل غير ذلك ,,, الخليجي ياتي للاردن بدون تاشيره ونحن ندفع لهم مقابل زيارتهم ,,, وان عشت فيها عشرات السنين فانت معلق بصاحب عمل وهذا غير متوفر ان عملت في بريطانيا او اميريكا ,,, لهم اسبابهم في عدم منح الجنسية او الاقامة الدائمة ولكن حال الاردن بيد اهله لا بيد ايران ولا بيد الخليج ولا غيرها وكل الحب للجيران والاهل طبعا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :