الملتقى الأردني – الفلسطيني : من يحب ارضه لا يسعى الى خرابها
17-11-2012 09:31 PM
عمون - قال الملتقى الأردني–الفلسطيني في بيان لهم ان يمر به اردننا هو نتيجة للسياسيات الخاطئة التي مُرست عليه ونتيجة للشخصيات الغير مسؤولة التي قادت المرحلة السابقة مؤكدين وقوفهم الى جانب كل الحركات السلمية الغير محسوبة على أي أجندة خارجية .
تاليا نص البيان :
ينتهز الملتقى الأردني-الفلسطيني في هذا اليوم المبارك بأن يرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة حلول السنه الهجرية إلى القيادتين الأردنية والفلسطينية والشعب الأردني والفلسطيني في فلسطين والشتات. ونظراً للظروف التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام وخاصة فلسطين / قطاع عزة من العدوان الأثم وغطرسته على الكيان العربي فأننا في الملتقى الأردني – الفلسطيني نقف إلى جانب إخواننا في فلسطين الحبيبة مثمنين الجهود المبذولة من القيادتين الأردنية والفلسطينية بدعم صمود أبنائنا في قطاع غزة. ملتفين حولهم حتى يتحقق حلم عودتنا إلى أرضنا في فلسطين.
أما فيما يمر به أردننا العزيز نتيجة للظروف الإقتصادية التي ألمت على هذا الوطن نتيجة للسياسيات الخاطئة التي مُرست عليه ونتيجة للشخصيات الغير مسؤولة التي قادت المرحلة السابقة فإننا نقف إلى جانب كل الحركات السلمية الغير محسوبة على أي أجندة خارجية ، والمعبرة عن نبض المواطن الأردني في هذا الوطن العزيز، ومع كل الشرفاء الذين حافظوا على مقدرات هذا الوطن وأمن وإستقرار وطننا العزيز والتفوا حول القيادة الهاشمية متناسين مصلحتهم الشخصية ، تاركينها ورائهم وساهرين على أمن وحماية مكتسبات الأردن ومؤسساته.
ولا يسعنا في الملتقى الأردني – الفلسطيني إلا أن نتقدم بجزيل العرفان والشكر لأبناء المخيمات في الأردن الذين لم يتوانوا ولو للحظة عن حماية وأمن وإستقرار هذا البلد مؤمنين بقيادته الهاشمية وكما عهدنا دوماً من أهلنا في العشائر الأردنية الغراء وقوفهم وإلتفافهم حول القيادة الهاشمية. ونحن في الملتقى الأردني – الفلسطيني بهذه العبارة التي أنطلقنا من خلالها " كلنا أردنيون من أجل الأردن وكلنا فلسطينيون من أجل الدفاع عن فلسطين وحق العودة وتقرير المصير؛ فبوحدتنا وتلاحمنا وحفاظنا على أمن وإستقرار البلد ومقدراته هو السبيل للنهوض بالأردن وفلسطين معاً.
وأننا في الملتقى نوجه رسالتنا :
لا للمندسين والمرتزقة والمارقين والمهمشين والغوغائيين والمشرئبين والذين يستخدمون الدين ذريعة لإثارة البلبلة في هذا الحمى العصي عن التفكك بوحدته وتلاحمة ؛ الذين يحاولون أن يطبقوا أجندات خارجية ومحاولتهم نشر الفكر التكفيري فكلنا مسلمون ومسيحيون وكلنا عرب في عرين أبا الحسين ونطلب من الغيورين من أبناء البلد الوقوف إلى جانب أخوانهم في القوات الأمنية لكبح جماح كل من أتى ويحمل فكر يتعارض مع التسامح وهو ما تربى علية الأردنيون من كافة المنابت والأصول في ظل القيادة الهاشمية.