بيان من نادي ابناء الثورة العربية الكبرى
16-11-2012 05:28 PM
عمون - اصدر نادي ابناء الثورة العربية الكبرى بياناً بخصوص الاحداث الراهنة في الاردن تالياً نصه :
لا يمكن اعتبار الاحداث الحالية انها بريئة من المندسين والمخربين الذين يستهدفون امن هذا البلد ، ولا يمكن ابدا تجاهل اساليب التخريب والاعتداء المقصود ،او اساليب التحريض والتجييش التي يلجأ اليها السادة من الجماعات وبعض الاحزاب ،ولا يمكن ان نتجاهل هذه الشعارات والهتافات التي ترفع وتمس قيادة الوطن الشرعية ووجود الدولة وسيادتها وهيبتها .
واذ نشد على يد رجال الامن العام والدرك في وقفتهم وتصديهم لهذه الجماعات الشريرة لنؤكد في نادي ابناء الثورة العربية ان الحوار المسؤؤل والتعبير الحضاري هو الطريق للاصلاح والوصول الى تفاهمات تصب في مصلحة الوطن العليا ، مع قناعتنا ان رفع الاسعار قد كان اهون واقل من نتائج عدم الرفع في ظل ظروف دقيقة يواجهها الاردن على الصعيد الداخلي وعلى صعيد احداث الحدود الشمالية واستضافة الاردن لاعداد هائلة من النازحين السوريين . ونعتقد ان لا ادراك عند هؤلاء المندسين لحجم استنزافهم لمقدرات الدولة ومدى الازعاج والرعب الذي يحدثونه بتصرفاتهم غير المسؤولة ، فلا يمكننا ان نجد تفسيرا لحرق محكمة او بنك او مؤسسة عسكرية استهلاكية تخدم المجتمع أو مديرية تربية ومركز طبي ؟؟
ونؤكد ان طريق الاصلاح المفتوح حاليا هو باجراء الانتخابات واختيار الشعب لنواب حقيقيين يعرفون مصالح الشعب ويتولون التخطيط للاقتصاد ورسم السياسة الوطنية والخارجية ، وأن الشعب هو المسؤول الاول والشريك الاساسي في صنع القرار والتعبير عن الارادة الشعبية.
ان ما يجري هذه الايام هو اعتداء صارخ على السيادة الوطنية ودعوة مفتوحة للفوضى والدمار والهاء العامة عن القضايا الاساسية في الوقت الذي نرى عدونا الاوحد الصهيوني يفتك باهلنا في غزة الصامدة ،
واذ نستنكر بشدة هذه الاعمال لندعو مواطنينا الكرام الى الحذر من المندسين وادراك اهدافهم الخبيثة واستغلالهم لأي امر لاثارة الذعر والرعب وصولا الى فتنة وقانا الله من شرها .
ونحيي رجال الامن العام والدرك ونثمن جهودهم وموقفهم في التصدي لهذه الغوغاء غير المسؤولة ،ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين .. ونحيي قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة في حمايتها للحدود فهي الدرع الحصين وهي القوة الاستراتيجية الفتاكة حين يكون الخطب في منتهاه.
وندعو الله سبحانه وتعالى ان يحمي الاردن الغالي ويحمي هذا الوطن الذي ما توانى عن نصرة شقيق وصديق ، وان يحفظ مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
والسلام عليكم ...