عمون - أشبعتنا الحكومة الرشيدة بكاء إلى ما ألت أليه الأمور في أمور خزيتنا الحزينة ، الخزينة وقد قطعت يدا وشحدت عليه ولم يبقى سوى جيب الشعب الأردني والذي بات لا بواكي له اليوم مفتاح الحل وطوق النجاة لخزينة الدولة و عجزها وبالفكر الاقتصادي المحلي العاجز عن إيجاد حلول اقتصادية للأزمات الاقتصادية ،فما هو البديل قبل التنظير ؟!
يا دولة الرئيس ... لست بحاجة إلى أن ترفع الدعم أو تقدمه بل أنت بحاجة الى تنظيم الامور ودونما أي سن للقوانين وانما قرارات من وزارتك الرشيدة : ماذا لو قمت وعند ترخيص كل سيارة في ادارة ترخيص المركبات والسواقيين بمنحها كوبونات بكميات الممنوحة لكل سيارة بحيث ان للمواطن كما هي في المؤسسات الحكومية وسياراتها واداراتها 180 لترا شهريا وبعد ذلك اراد المواطن ان يتبغدد فليشتري بالسعر الحر غير المدعوم وهكذا انت تضبط السيارات الاجنبية وسيارات الاغنياء وقيد ملكية الاسرة بسيارتين . ... سوف توفر هنا في السنة حوالي 320 مليون فهل ستكون الخزينة حزينة ؟!.
يا دولة الرئيس ... ماذا لو فرضت رسم التعدين كما هو في اي دولة منتجة لشيء مما ننتج فالفوسفات ليست دولارين على الطن وليس خمسة دولارات ولا بد من الاستغلال الامثل للثروات الطبيعية التي تنعم بها المملكة علما ان قطاع التعدين يسهم بما نسبته 20 % من الناتج المحلي الإجمالي سنويا؛ حيث حققت صادرات المملكة من الفوسفات ما نسبته 18 % من إجمالي الصادرات في 11 شهرا من العام الماضي، وسجلت الصناعات الاستخراجية نسبة نمو 13.4 % في الربع الثالث من العام الماضي. فهل ستكون الخزينة حزينة ؟!
يادولة الرئيس ... ماذا لو فرضت قيمة الدعم المقدم للوافد والزائر للاردن عن طيلة مدة اقامته بالية تحسب في المطار عند الدخول بحيث كلفة الدعم مثلا 5 دنانير يوميا توضع وتحسب عن كل يوم يقضيه في الاردن وعبر المنافذ الحدودية ، فهل ستكون الخزينة حزينة ؟!
القصة ليست بحثا عن موارد للخزينة وانما القصة ربما تكون اكبر بكثير فلا الزمان ولا المكان ولا الالية صائبة نحو ذلك هل وصلت الرسالة .